والليل .. كسواد شعرك
كعينيك.. والأهداب
ويدي تمتد ببطء تسرح الليل
تداعبه من خلف نافذتي..
لحظات وأستفيق من حلمي
ثم أصاب برعشة الحنين اليك
سجائري ، ومنفضتي
قهوتي وأنا.. في المساء
نتقاسم الحنين
راحلة أنت على جناح الكلمة
بلا وداع ..
ملأت جعبتي من سهام الانتظار
ومتّ في كلمة..
آتية..!
عام ، عامان والانتظار يعتليني؟
أنتظار
انتظار
حتى هذا الزقاق ملّني
ودخان سجائري يقتلني
فتعالي، أيا وليدة العشق
تعالي بثوب من الياسمين
وخذي عمري وامض
فأنا لا أحتاجه بلا أنت
.............................!!