
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمود الامين
أشعث أغبر يقفز هنا وهناك، ملوحا بعصا غليظة، يصيح متوعدا له: لقد تركتها لكم. لماذا تتبعنى وتنقص حياتى. اذهب بعيدا عنى..
قفز مرة أخرى يريد أن يأخذ منه العصا..فسقط على الأرض ، زحف متألما تحت ظل شجرة، تلفت حوله فلم يره، نهض يجرجر اسماله وقد تملكه الخوف: أين أختفيت أيها الجبان؟.لقد اخبرتك أنى تركتها لكم ..أين أنت؟
ألتف بعض السابلة حوله وقد تملكهم الذهول صاح أحدهم: مابك يارجل؟
اجاب منكسرا: ألا تروه يحمل عصا..لقد تعودوا على ضربى ..كنت معارضا للرئيس.وتركت ذلك ولكنه يتبعنى أينما ذهبت..اريد حسم المعركة وتقدم ..ظهر له مرة أخرى يحمل عصاه فصار يقفز ملوحا. ناداه الرجل وهمس فى أذنه:هداك الله ... هذا ظلك! بهت الأشعت ونظر لعدوه مرددا ..ظ لى..ظ ..ظ لا لألأ لا يشبهنى..وهجم عليه ملوحا.ا نفض السابلة واستمر..