صَراصيرُ
دُعيَتْ صراصيرُ المراحيض القديمةِ لحُضور وليمةٍ لدى خلية النحل ، فخرجتْ مُكرَهة متأففة متوجّسة ، وما إن لامَسَتْ قرونها عَتـَبَة َالخليّة حتى تهاوَتْ - واحداً تلوَ الآخر- قتلى الطهارةِ والنضـــارةِ والإتقانِ والإبداعِ، والإخلاصِ والتفاني ... والحَسْرة الأسيفةِ على المراحيض !