ألم الانتظار

ألم الانتظار

بات الفؤاد لكم يا خِلُّ منتظرا
يسائل النجم عنكم فاسألوا القمرا

يوشوش الصمتَ بالأشواق أغنيةً
حيناً .. وحيناً يجيل الفكر والنظرا

ويرسل الحرف بالأشجان تذكرة
هل تودعون له في حرفكم خبرا؟

ويلي إذا عشق الصمتَ الحبيب ولم
يهمس بحرف وبات القلب منتظرا

وبات يشنق أجفاني السهاد وقد
أرخى البعاد عليَّ الهمَّ والكدرا

يا ليل قل لحبيبي هل يطيب له
عذب المنام وقلبي يحتسي السهرا

أمسى يكحِّل بالأحلام ناظره
وناظرَيَّ اشتياقاً تذرف العَبَرا..

بل كيف يلهو بطيب الحلم خافقه
والقلب شوقاً تشظَّى في الهوا انتثرا

من ذا يلملم أشلائي ويجمعني
إذا الحبيب تناسى الكأس ما اعتصرا

ومن يعيد لقلبي الصبّ بسمته
من بعد ليل مضى بالدمع منهمرا

فهل تعيد له يا خلُّ عافية
وقد تلظى بنار الحزن محتضرا ؟

زُرْ يا حبيب ولو طيفاً لتنقذه
ومِن يديكَ اسقه الترياق مبتدرا

***
ياسين عبد العزيز

إتآد في السياقِ بليغ وبديع ، واتحادٌ مع المعنى يجعلك تعيش الحالة لا أن تقرأ عنها ، إذ جلّ أبياتِ القصيدة تساؤلات و نداءاتٌ ، يشعرُ كلّ هذا بمناخ الإنتظار المرّ
المبدع المُجيد شاعرنا : ياسين عبد العزيز بارك الله فيك على هذا الإبداع

من ذا يلملم أشلائي ويجمعني
إذا الحبيب تناسى الكأس ما اعتصرا

ومن يعيد لقلبي الصبّ بسمته
من بعد ليل مضى بالدمع منهمرا

كلمات معبره ورائعه

ما أصعب الانتظار وما أقساه على المحب
قصيدة رائعة وحس بديع
دمت بألق شاعرنا المبدع الجميل ودام لك الحرف البراق الواصل
محبتي وكثير تقديري

إتآد في السياقِ بليغ وبديع ، واتحادٌ مع المعنى يجعلك تعيش الحالة لا أن تقرأ عنها ، إذ جلّ أبياتِ القصيدة تساؤلات و نداءاتٌ ، يشعرُ كلّ هذا بمناخ الإنتظار المرّ
المبدع المُجيد شاعرنا : ياسين عبد العزيز بارك الله فيك على هذا الإبداع

الشاعر الرائع همّام رياض
أبهجني حضورك
وازدان القصيد ببديع حرفك

تحياتي لك
وخالص الود

حروف تعزفها مشاعر هكذا حتماً ولابد تكن لـ ياسين

يالعذوبة ارتشفات البوح من بين ثناياك
متفرّد انتَ
من سواك يطربنا
ياسيد البوح
مهلاً عليّنا
فكأنك نثرتَ على الجرح ملح ٍ فأوجعنا...
لله درك
ايها الرجل الغاوي بنا....
لروحك قبس من نور

وعطر الزهور

الشاعر الجميل ياسين
قرأتك في مكان آخر أجمل بكثير من هذا المكان ,
و كأن القصيدة من قديم نتاجك ,
قد اعتدتُ قوة حرفك , و متانة سبكك , و صورك وحكمتك , و قد افتقدت أكثرها هنا ,
بيد أن صورك الجميلة و بهاء طلتك لم يغيبا عن هذه القصيدة .


لي ملاحظة :
أشير فيها إلى خطأ طباعي , و سأصححه لك :
زز يا حبيب ولو طيفاً لتنقذه
ومِن يدكَ اسقه الترياق مبتدرا


بانتظار جديدك .. لك محبتي .

مشاعر غلفها الهوى بالجمال فتمردت الحروف في بوحها على مقابض تمتين السبك وإحكام التركيب واختارت الأيسر هطلا ليحمل ندى الشعور
طربت للحرف ونجواه

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

جميل جميل!

نص شعري زاهر مرة أخرى وإن كان هذه المرة رقيقا بعيدا عن الثورية التي زينت حرفك دوما.

أمسى يكحِّل بالأحلام ناظره
وناظرَيَّ اشتياقاً تذرف العَبَرا..
لم أحب هذا "التحايل الشعري" أيها الحبيب وأنت أقدر على أن تجد له مخرجا مناسبا بل وأفضل ، ولعلني أقترح لو اعتمدت الكناية من شاكلة:
أمسى يكحِّل بالأحلام ناظره
وناظرَيَّ اشتياقاً تذرف الصُوَرَا

تقديري