أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: ابنة كوجو

  1. #1
    الصورة الرمزية عبدالكريم الساعدي أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2015
    المشاركات : 247
    المواضيع : 48
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي ابنة كوجو

    ابنة كوجو*
    إلى روح كاترين...

    ذات جمعة، كنت أغتسل بمياه لالش** البيضاء، أعتلي صهوة السرور في ظلّ رحلة عشق أبدية في وادٍ محاط بالجبال، وتلال مليئة بالأشجار والزهور، أرعي أحلامي البريئة، أرسم أنا وفارس أحلامي قلبين نقيين على شجرة تين، عُدت أحمل فرحي وباقة من الأمنيات، ألعب مع فتيات كوجو على حبال أزقتها، أرسم سنابل الحقول في عيون الفلاحين، رأيت أبي قلقاً على غير عادته، أهمس بحنان:
    - أبي، ما الذي يحزنك؟
    - كابوس قضَّ مضجعي، رأيت أسراباً من الجراد غزت حقول كوجو حتى غدت أرضاً جرداء، تنزّ دماً عبيطاً...
    ما هي إلّا سويعات حتى استفقنا ذعراً على شهقة الموت والخراب، تحاصرنا ذئاب كريهة، عطشى لدمائنا، يسيل لعابها على عشب أرضنا، تلوّح بصولجان العبودية؛ حزموا أمرهم على أن لا يبقوا لنا باقية، فتنادوا مكبّرين، لذنا جميعاً بالدعاء والتوسل، لعّل أحداً يلقي قارب النجاة؛ فيفكّ أسرنا، كنت أقف بين الصفوف، يلفّنا رعب المجهول، تحيط بنا عيون المسلحين من كلّ جانب، عيون تتطاير شرراً، يحتفون بشهواتهم، وما أن تلا كبيرهم فتواه حتى انفرطت النساء بين أيدي الغرباء، وسط موجة صراخ وعويل، ودهشة رجالنا العزّل، قتلوا من حاول أن يبعدنا عنهم، ساقوا الآخرين كخراف بيد جزّار؛ كان أبي يرنو إليّ من بعد بعينين دامعتين، يشهق حسرات وأسفاً، عصبوا عيونهم، وثقوا أيديهم من خلف، لم يتوانوا في إعدامهم في ظلّ رقصة دموية.
    ساروا بنا فرحين بغنائمهم، تاركين خلفهم قرية مذبوحة، رفات تحرسها الغربان، وحرائق لن تنطفئ أبداً، تحفّ بنا طقوس المآتم، سبايا ذليلات، مثقلات بالذبول؛ ليقيموا قيامتنا الثانية في سوق النخاسة، أتوارى خجلاً خلف ظلّي، تقلّبني أيدٍ وتعرّيني عيون وقحة، أتمنى الموت فلا أجده، لا سلطان لي كي أنفذ من أقطار محنتي، ألقي عباءة استسلامي، حين اصطفتني بشاعة أحدهم؛ شهوراً وأنا أحدّق في سقف غرفة يلفّها ليل بهيم، تنهشني مخالب وحوش نتنة، تربكني الليالي بعذابات جسدي المتحجر، شهوراً تقلّبني أسرّة رجال لا يعرفون غير وشم أجسادنا المنطفئة بنار شهوتهم تحت رايتهم السوداء، وفي حضرة إله عقيم؛ ولمّا قاءتْ مخادعنا من فرط روائحهم الكريهة، اشرأب الموت خلاصاً، بيد أن صاحبتي التي شاركتني قهر الأسر، أثنت عزيمتي لحظة انطفاء العقل:
    - لا تيأسي إذا انطفأ العقل، فما زلنا نملك قلوباً نقية.
    - لا أرى سوى ظلام الهاوية، ثم أيّ قلب تتحدثين عنه وقد أزالوا ماء الوجه.
    - دعينا نلتحم لنضبط رؤانا، فخلف الحدود عالم لا مرئي، علينا أن ننجو من أجل كوجو.
    أشعر بالاختناق، أتوجس من الآتي، يصطخب الخوف في أعماقي:
    - ألم تري بالأمس كيف قطعوا رؤوس النساء؟ أنت تعيشين وهماً، نحن لا نتحكّم في وجودنا المتلاشي.
    في تلك اللحظة الحاسمة تومض مرآة الذاكرة، تداعب عينيها صور الأمس، يهزّها الحنين إلى صوت أبيها، ورائحة خبز أمّها، يرعبها مشهد الحرائق وموت الأحبة، تشتعل غيضاً وانتقاماً، توقد حطب الأمل:
    - وكيف سننجو من قبضتهم؟
    - لا عليك سوى أن تحطّمي أصنام الخوف في أعماقك، وتستحضري صور المأساة، هذا هو السبيل الوحيد لخلاصنا. انظري إلى الوادي، إذا استطعنا أن نتسلّل إليه، ستحرسنا أشجاره الكثيفة وظلام الليل.
    - وما بعد الوادي؟
    - مسير ساعة حتى ندرك آخر أسوارهم.
    - ثم ماذا؟
    - نور الحرية.
    - أترين أنّي سأصبح حرة؟
    - أنت الآن حرة؛ لأنّك خلعت أثواب الخوف، وتعلّقتِ بالعالم اللامرئي.
    بعد منتصف الليل، يشتعل الشوق في دمي، أتسلّق ركام عام ونصف من العبودية وما رافقها من طقوس وحشية؛ أرتدي عباءة الليل، يبلّلني غيث السماء، أمتطي فرسي الجامح، يرافقني جبل من قلق، ومخاوف لم أعرفها من قبل، أنحدر إلى الوادي برفقة أمل، ها أنا أركض بين الأشجار حافية، أتبع آثار رفيقة العمر، أرنو إلى التلال البعيدة، أتسوّل الأماني من آثار طريق موحش، ألتقط أنفاسي تحت ظلّ شجرة بلوط، أتأرجح بين المواجع وعناق من تبقّى من أحبتي، أعاود الجري، الساعات تلوكني رعباً، خوفاً من الوقوع في أيدي الزناة مرة أخرى، أحسّ أن الطريق لا نهاية له، والزمن حجري، لولا نور بزغ من ثنايا رفيقتي:
    - انظري، لقد بانت تلال الأمل، لم يبقّ إلا القليل...
    تعانقنا، نضفر من دموع الفرح ينبوع وجودنا، ما هي إلّا خطوات ونتلو آية الفجر، تعصف بي رياح اللهفة لرؤية شمس الله، إلّا أنّ آخر لغم أرضي على حافة التلّ يلتهم جسدي؛ أتطاير في الفضاء، أتناثر كحبات المطر أمام رفيقتي، أتشكلّ زهرة بيضاء في حقل كوجو؛ لأوصد بدمي آخر أبواب الخراب، وأوقد قنديل أمّي.
    ---------------------------------------------------------------------------
    *كوجو: قرية صغيرة تقع جنوب سنجار في الشمال الغربي للعراق.
    **لالش: معبد إيزيدي يقع غربي مدينة الموصل.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,171
    المواضيع : 318
    الردود : 21171
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    قصة مؤلمة .. أمن أساطير الزمن القديم ؟؟
    أم هى قصة من الواقع الأليم .. وما يفعله تنظيم داعش بإغتصابه للنساء
    خاصة من بنات الطائفة الأيزيدية..
    سرد قوي جاذب أوصل الفكرة .. وجاءت الخاتمة الرائعة..
    فمع الخوف والرعب ووحشة الطريق كان الأنفكاك من الأسر برفقة الأمل والأماني
    حتى بعد أن يلتهم اللغم الجسد فإنه يتناثر ليتشكل زهرة بيضاء في حقل كوجو
    ويوصد الدم آخر أبواب الخراب.
    قصة صادقة المضمون، عميقة المعنى، قوية الفكرة، ذكية التصويب
    دمت متألقاـ وسلم مداد القلم. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    اذا كانت حلبجة ستظل جرحا
    في جسد الانسانية
    ومؤشرا إلى وحشية وهمجية العقل البشري
    ولافتة على دروب الخلود
    وشاهدا لجرائم ارتكبت للعرق
    فإن كوجو ستظل جرحا نازفا
    يرعف خزي الأمة التي انهارت
    تحت سنابك دولة ولدت من رحم الاسلام
    ورفعت شعاراته وتدججت بآيات قرآنه
    وتسربلت بأحاديث نبية خير بني البشر
    الأمة التي سمحت يوما بقتل عمرها وعثمانها وعليّها
    وابن بنت نبيها
    جرحا لا يلتئم مهما صيغ لها من ضمادات
    فلا عرف ولا قانون بشري أو سماوي
    يسمح بإبادة البشر بهذه الوحشية والهمجية
    وتحت راية لا اله الا الله
    ودولة الخلافة (على نهج النبوة)
    هذه القرية التي كانت عامرة بحب الخير والسلام
    كريمة تقدم للضيف ماء عيونها ان عطش
    هذه القرية الوادعة المسرورة ببساطة اهلها وبيوتها الطينية
    لقد زرتها مرارا وعرفت الكثير من أناسها
    وشاهدت افراحهم وأحزانهم
    وكانت بحق مثالا حيا لطيبة سنجار
    أبادها في لحظة داعش أباد كل رجالها
    وسبى كل نسائها وأطفالها
    شكرا لهذه القصة التي تعكس لقطة من لقطات الضحايا
    التي لا تعد ولا تحصى
    رحم الله أهلها وفك أسر نسائها
    كم كنت كبيرا ونبيلا في ايصال سردك الماتع
    حماك الله ووفقك
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  4. #4
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    قصة هادفة تحاكي واقعا مريرا تذهب ضحيته ليس فقط زهرات كوجو وإنما مختلف مقومات الحضارة الإنسانية وذلك على يد أناس لا يعرفون عن الدين الذي يزعمون اعتناقه سوى الاسم ....
    سرد جميل ما أحوجنا إليه في راهننا المزري
    مودتي وتقديري
    {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}

  5. #5
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    وصلت القصة صوت وصورة وحسا
    انت قاص مبدع تنفذ الى العقول وتستقر في القلوب
    اسجل اعجابي
    كل التقدير

  6. #6
    الصورة الرمزية عبدالكريم الساعدي أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2015
    المشاركات : 247
    المواضيع : 48
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي خريف المهرج

    خريف المهرج

    اعتدت أنْ أكون حاضراً كما يشاء أنّ يراني الملك في بلاطه؛ أخفي صلعتي وبقية شعر متناثر للخلف بقبعة سخيفة، عليّ أن أصبغ وجهي باللون الأبيض، وأحيط عينيّ بكحل عريض، أرسم دائرة حمراء على أنفي الطويل، مرتدياً ثياباً ملونة فضفاضة؛ في حضرته أستبدل حزني بالضحك، أخفي خلف قناع الوهم وجهاً مكلّلاً بغار الدمع؛ لا أجيد سوى العزف على أوتار الجسد، من ايماءات، ورقص، أقفز كما القرد من مكان إلى آخر؛ أيامي كلّها خواء في خواء، هكذا رسمتني الأقدار مذ أتيت من العدم؛ سنواتي تجفّ، أنطفأ في بلاط الملك؛ فتؤسرني سخرية القدر، أصبحتُ غير مرغوب به،
    - لستَ سوى مهرج شاخ، عليك أن ترحل، قال كبير الخدم.
    ألتحف غصّة، أحدّق في الحضور عن بعد قبل أن يرافقني الندم، أفرك عينيّ، أبتسم لغبائي، كنت أظنّ أنّي المهرج الوحيد في حضرته. في الطريق إلى ما تبقّى منّي، ثمة خطوات ضريرة، تطرق أبواب العطش إلى مرآة يستعصي عليها غياب وجه المهرج؛ تتناسل المسافة مخاوفَ، تنكمش الخطى عند مساء يشتعل بالقلق، ينبثق وجهي من طرف الغياب، ألاقيه عند ناصية مرآتي القديمة، أخلع قناع الذل، أفكّ أسره، عيناه غائرتان في محجرين تلفّهما العتمة، مُقعد عن المشي، يراوح مكانه، يضع كفّه على أنفه؛ حتى لا يستنشق رائحة الأصباغ الكريهة، يستدير صوب الشرفة، يكاد لا يرى سوى وجهٍ مكتسي بفوضى الألوان، أتوضأ بصراخه:
    - لماذا أغلقت مسارب النور، وأطفأت نهاراتي؟
    أستعين بذكرياتي المنسيّه، أحاول أن أزيح الغبار عن عمائي، وأرتّق صمتي باعتذار شديد؛ لعلّه يخفّف من وطأة غضبه؛ كان الندم باذخاً بالحضور، لكن اللحظة مكتظّة بالضباب، أنثر انكساري أمام مرآتي الصدئة في حضرة وجهاً آخر، يرفض وجودي، يتهستر كلّما نظرت إليه:
    - لِمَ آثرت تغييب ملامحي؟
    - كنتَ حاضراً معي، لم تفصل بيننا الألون.
    - لا تكذب، كنت تحمل وجهين، وجهاً خانعاً، وآخر احترفت نسيانه.
    أدسّ نفسي في معطف الصمت قليلاً، أتفادى النظر إليه خجلاً، كان كلّ شيء عارياً حدّ البياض، عليّ التعامل معه بحذر شديد؛ لأنّي مدرك تماماً أنّه عاش عمراً طويلاً يحلم بالشمس؛ تهفو نفسي لعناقه، أقترب منه، يرافقني ظلّ الأمس، أهدم أسوار العزلة، أتّكئ على عصا من حنين، قلت له:
    - أنت واهم، لقد حملتك هماً يرافقني كما الظلّ، لا يزهر العمر إلّا بك.
    التفتَ إليّ، وقطف ملء العين دهشة:
    - أيّ عمر هذا الذي تزهره العتمة؟ يبدو أنّك لا تعلم معنى الظلام.
    زجاج النافذة يتضبضب بأنفاس الاختلاف، الشفاه تتصارخ:
    - أعد لي القناع، فأنّي لم أعد قادراً على الرؤية.
    كنت مجندلاً بالاستغراب، تلفّني الحيرة:
    - استحلفك بأحلام الطفولة أن تخرج من هذه المرآة اللعينة، وترافقني متحرّراً من سجن الوهم.
    يترهل في القول، غير مبالٍ لتوسّلي و انكساري:
    - نحن لا نتآلف، ولن نلتقي؛ لأنّك لم تدرك ألمي... أعد لي القناع.
    أسقط من صبري الشاهق، أصرخ في وجه الاضطراب متحدّياً:
    - سأثبت لك عكس ما ترى.
    وفي لحظة لا نكهة لها، يتماثل للجنون، يتعثّر بوجهي الذي لم يعد مألوفاً لديه؛ متوهماً أنّي خرافة شائعة؛ فيمضي تاركاً خلفه ظلّاً يلهث بالجحود؛ الحدقات تترقرق بقليل من الغضب، كلّ شيء توقف عن الحركة، تبزغ من حنقي رجفة، تهشّم وجه المرآة الواهي، جبهتي تفترس شظاياها المتناثره، أنعطف نحو النافذة، أمشي على نثار الزجاج، أرفع رأسي، أشعر بألم شديد، وببرودة سائل لزج؛ كان الدم مدلوقًا على خدي، أحسّ بارتياح شديد لم ينغّصه شيء.

  7. #7
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    ابنة كوجو... وسرد مؤثّر جاذب يمسك بأنفاس القارئ حتّى النّهاية
    مبدع دائما في الوصف وانتقاء الحدث كاتبنا
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  8. #8
    الصورة الرمزية عبدالكريم الساعدي أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2015
    المشاركات : 247
    المواضيع : 48
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الأخت الجليلة كاملة بدارنه
    ممتن لحضو
    رك الجميل وبهاء إعجابك... رعاك الله

  9. #9

  10. #10
    الصورة الرمزية عبدالكريم الساعدي أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2015
    المشاركات : 247
    المواضيع : 48
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    خالص المحبة والتقدير لك أخي الفاضل عباس العكري... وفقك الله ورعاك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ابنة اليتم
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 09-08-2023, 10:02 PM
  2. ابنة صيدا
    بواسطة د.الشاعر أوس المبارك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-12-2012, 11:29 PM
  3. قصائد ابنة الواحة الشاعرة مروة حلاوة في مسابقة شاعر العرب 10 أيلول 2007
    بواسطة إياد عاطف حياتله في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-09-2007, 08:34 PM
  4. إلي ابنة اخي
    بواسطة محمد العباسي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-06-2007, 02:44 PM
  5. رحبوا معي بالكريمة ابنة عكا
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-01-2003, 03:50 PM