بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالت العرب ( أتبع الفرس لجامها) (مثل)
وهذه
قصيدةٌ حزينة استويت إليها وتمنيت تقويمها وإحكامها إلا أن المَولَى سبحانه شاء أنْ لا أُتمها
ولعله خيرٌ
وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
وقدَّر الله وما شاء فعل
وما وضعتها إلى لعلمي المُسبق بألمعية الأخوة والأخوات في واحتنا وتمكنهم الشعري الذي طالما حلمت بأن أصل إلى مثل مقامه الأشم السامق السامي مُتمنيًا من الله أن
يمُنَّ علي وعليهم بالعلم النافع والعمل الصالح وحُسن الخاتمة
إهداء خاص لأستاذتي الشاعرة العروضية الأريبة الدكتورة نادية بو غرارة سددها الله
أقول:
وَدَاعًا قُلْتُهَا وَبَكَتْ عُيُونِي *** وَبَعْدْ اليَوْمِ لَا نَامَتْ جُفُونِي
سِنِينٌ قَدْ قَضَيْنَاهَا بِحُبٍّ *** كَحُبِّ الوُّرْقِ فِي أَعْلَى الغُصُونِ
سَهِرْنَا لَيَلَنَا نَبْنِي صُرُوحًا *** بِأَحْلَامٍ عَسَى يَوْمًا تَكُونِ
وَكَمْ ثَقُلَتْ عَلَى كَتِفِي جِبَالٌ *** إِذَا ضَمَّتْ لَهَا صَدْرِي تَهُونِ
إِذَا سَقِمَتْ ذَرَفْتُ لَهَا دُمُوعِي ***فَبَلَّلَ جَأْشِيَ المَطَرُ الهَتُونِ
لَكَمْ حَلِمَتْ بِثَوبٍ تَكْتَسِيهِ *** بِلَوْنِ نَوارِسٍ بِيضِ المُتُونِ
تُزَفُّ إِليَّ بَاسِمَةً،وَطِفلٌ*** بِأَزْهَارِ الخُزَامَى أَمْطَرُونِي
وَوَالِدُهَا المُسِنُّ يَجُودُ دَمْعًا *** تُزَغْرِدُ أُمُّهَا شَدْوًا حَنُونِ
واصف عُميره { يتيم دار الظبي }