أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 56

الموضوع: بالرّوح بالدّم...

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي بالرّوح بالدّم...


    بالرّوح بالدّم...
    "بالرّوح بالدّم نفديك يا شهيد" " يا أمّ الشّهيد لا تزعلي كلّ الشّباب اولادكِ"... هتافات تعالت في جوّ ثوريّ غاضب، وزاد من حرارة الجوّ لهيب الكلمات المشعلة بالدّماء التي انسكبت عنبرا، وساحت مسكا ... فتجمّرت الوجوه الملفوحة بلهيب الهتاف...
    في آخر هذا الموكب الجنائزيّ الغاضب المهيب، كانت سلوى تسير بتؤدة، وبلعومها يبتلع الكلمات التي تحاول النّطق بها، فلا تستطيع مشاركة زميلاتها اللواتي تركن مقاعد الكلّيّة، وخرجن لتوديع الشّهيد والاحتجاج... تتباطأ وهي التي اعتادت أن تكون في المقدّمة هاتفة، وزميلاتها يرددن خلفها...
    تنظر إلى الأفواه، فتراها فوّهات تقذف حمم الكلام... فتارة تتّسع، وطورا تضيق إلّا فاها، فقد تشنّجت شفتاه، ولم تستطع الكلمات الانفلات من بين تلكما الكمّاشتين اللّتين أطبقتا... وأذناها كأنّهما فقدتا حاسة السّمع، فلا تسمع سوى هتافها الدّاخليّ مردّدا كلمة" خطيِّة"!
    حاولت الهرب دائما من شبح ذاك اليوم الطّفوليّ، وقتل الغول الذي أرعبها طويلا، ونفشَ شعر الحقد والغضب مرارا، فلم تفلح... وها هو الآن يهاجمها بشراسة.
    كانت في طريقها إلى البيت، بعد أن لبّت طلب إحدى الجارات من العجائز، لشراء ما يلزمها من الحانوت القريب. صادفت بعض الفتية، ألقى عليها أحدهم نظرة طويلة ثمّ ابتسم، وأكمل السّير... منعها الحياء وبراءة الطّفولة من النّظر إليه، وأكملت مطأطئة الرّأس، وضاحكة في سرّها.
    أحاطت بالطّريق الضّيق بعض الأشجار العالية التي اتّخذت منها العصافير ملجأ وأعشاشا لأفراخها. خالت أنّ الفتية توقّفوا عند تلك الأشجار لرمي العصافير بالحصى أو لسرقة الأفرُخ من الأعشاش، حين تلقّفت أذناها صوت أحدهم قائلا:"سنبقى هنا في انتظارك!". وما هي سوى لحظات، وإذ بيدين تطوّقانها من الخلف، وتحاولان اعتصارها، فيما الشّفاه تهاجم الخدّ وتسرق بعض القبلات، ثمّ تحاول اليدان طرحها أرضا، والذّهول يعقد اللّسان، والجسد تخور قواه ولا يستطيع المقاومة، فيقع... تلتقي عيناه بعينيها الصّارختين دهشة وفزعا لحظات، يتركها ويمضي مسرعا...
    تنهض متثاقلة، والبغتة تلجمها، والقلب يكاد يقفز من مكانه، والرّجلان ترتعدان وتصطفقان، ولم تنتبه
    أنّ ملابسها قد لطّخها وحل الحفرة، إلّا بعد أن أحسّت بسائل يرطّب ساقيها!
    التفتت للخلف لترى الفتية يصفّقون لزميلهم ويحيّونه على جرأته، وهو يقف واجما موجّها نظره صوبها.
    تحرّر الفم من تشنّجه لتطلق صرخة ممزوجة بغصّة: " الله ي و خ ذ ك... الله يوخذك". واصلت المشي، وهي ترتعد وتفكّر بوالدتها وبما ستقوله لها إذا ما لاحظت وجهها المحمرّ خجلا وغيظا، وملابسها المرطّبة القذرة!. "سأقول لها إنّي وقعت في إحدى الحفر التي تكثر في الطّريق، بينما كنت أنظر إلى سرب من الطّيور المهاجرة ..."
    وشاءت الأقدار ألّا يراها أحد وهي تدخل البيت إلى الحمّام... وباتت ليلتها يسهّدها البكاء، ملتحفة الخوف، ومفترشة الغضب والحقد على الفتى!
    "سلوى لماذا لا تهتفين؟!" سألتها إحدى الزّميلات. " كدنا نصل المقبرة ولم تنبسي بحرف، ولم أسمع سوى لهاثك رغم الأصوات العالية التي تحتلّ الفضاء".
    أثقل عليها مارد الذّكرى حتّى الكلام، والرّدّ ...
    تتقدّم الجموع، ويقترب نعش الشّهيد ابن حارتها من الحفرة التي سيوارى فيها. رأت ذلك فأسرعت الخطو؛ لتكون في الصّفوف الأماميّة، وتشاهد عمليّة الدّفن. ومع كلّ خطوة، كانت مطارق"خطيّة" تضرب رأسها فتزداد هرولتها...
    " هذا هو اليوم الذي انتظرته طويلا... لقد تحقّقت عدالة السّماء، ويبدو أنّ بابها كان مفتوحا لحظة طلبتُ من الله أن يأخذه... وها هو قد أخذه؛ ليريحني من شبح ذكراه، ويداوي لي ندبات أبقت مشاعري متألّمة، وراغبة في لحظة الانتقام هذه منذ زمن..."
    وصلت المكان متناسية الإرهاق؛ لتشفي غليل كلّ تلك السّنين، وتبارك لنفسها إراحتها من حمل أثقل كاهل فكرها وقلبها!
    يخيّم الصّمت والرّهبة على المكان، رغم كثرة الجموع المتوافدة إليه، ولم يسمع سوى صوت التّأبين لدقائق معدودات، وصوت الطيور الفزعة في السّماء...
    بدأ البعض بإلقاء حفنات التّراب بعد شمّه وتقبيله على الجسد الذي لم يكفّن، وفيما الدّموع تروي ظمأ ذاك التّراب، وإذ بصوت أنثويّ، مزّقت البّحة بعضا من ذبذباته، يمزّق سُدونَ الصّمت، ويذهل الحضور الواجم إجلالا للّحظة:
    " بالرّوح بالدّم نفديك يا شهيد" ...

  2. #2
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    أختي الكريمة ،الأستاذة كاملة
    أسعد الله أوقاتك
    قصّة سُردتْ بقلم قدير ، أمسك بخيوط عدّة وسار بها معاً حتى النهاية : السرد ، والوصف ، والاستدعاء ، والحوار ، وكان الصراع الداخليّ محور الإثارة ، ليس فقط صراع البطلة بين الشعور براحة الثأر ، والحزن على الشهيد ، بين صورته الساقطة الكريهة في ذهنها وصورته المدماة المشرقة أمامها ..بل الصراع الذي يولّده الحدث في نفس القارئ تجاه هذا المغتصب الشهيد !!
    نص فاخر يصلح لحلقة نقاش فكريّ فنيّ ..
    تحياتي
    ودمتِ بألف خير
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    المشاركات : 313
    المواضيع : 88
    الردود : 313
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الأديبة كاملة بدارنه...
    والله أنها لمشكلة،رائعٌ النص والفكرةُ مذهلةٌٌ...
    وأشكرك

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    لكل سقطاته وزلَّاته التي تتلاشى وحدث جلل وهل أعظم من الشهادة مصاب ؟
    قديرة أنت أديبتنا الكاملة وأنت ترسمين بالحرف فكرة ولغة وأدوات وجاءت الحبكة قوية والخاتمة التي تجبر على البكاء رغما من هول المشهد وبراعة تصويره
    لي عودة أكيدة لأستمتع بروعة الحكي وبراعة اليراع
    والنص للتثبيت استحقاقا
    دام ألقك
    ولك التحايا والود
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    لعلك هنا دخلت في منطقة خطرة ، يحاول الكثير من الكتاب اجتنابها لتجنب النقد ، وتجنب الخوض في أمر مثير للجدل ، لما للشهيد من قدسية تجعل الناس تتغاضى عن ذكر أي سيئة له لو وجدت ، بل ويعتبر الحديث عن هذه السيئة أمراً مسيئاً لمن يذكرها ، والصورة التي يعرفها الناس كلها عن الشهيد هو البطل الذي لا يخطئ ولم يخطئ
    لكن بكل تأكيد الشهيد هو انسان عادي قد يكون أخطأ ووقع في زلات كثيرة قبل أن يموت شهيدا

    أحييك على جرأتك في الطرح أخت كاملة

    الصراع النفسي في القصة كان رائعاً
    والمباغتة بهتاف البطلة فجأة حين وجدت أن الموت أكبر من أي مشاعر بغض أو عداء

    تقديري والود كله
    وتحية الى شهدائنا جميعهم
    أموتُ أقاومْ

  6. #6
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    بدأ البعض بإلقاء حفنات التّراب بعد شمّه وتقبيله على الجسد الذي لم يكفّن، وفيما الدّموع تروي ظمأ ذاك التّراب، وإذ بصوت أنثويّ، مزّقت البّحة بعضا من ذبذباته، يمزّق سُدونَ الصّمت، ويذهل الحضور الواجم إجلالا للّحظة:
    " بالرّوح بالدّم نفديك يا شهيد" ...


    السلام عليكم
    كان عنصر التشويق هو الأكثر حضورا في هذة القصة الرائعة الحبك
    ولكن
    " بالرّوح بالدّم نفديك يا شهيد" ...
    " بالرّوح بالدّم نفديك يا وطن ...
    وليس بالشرف !
    الوطن أن لم يكن شرف,, وعزة,, وكرامة ,,فهو لا شيء .
    ومن يقتل نفسا بدون حق, كأنه قتك الناس جميعا ,,أليس كذلك؟؟
    الإغتصاب أصعب من القتل بكثير ,المقتول يموت مرة واحدة ويرتاح للأبد ,ولكن المغتصبة ستموت كل لحظة من حياتها التي قد تطول مقضيا عليها .
    أليس اغتصاب فتاة ,في عمر الطفولة خاصة ,هو قضاء على حياتها ومستقبلها وتدمير لنفسيتها ,وإيقاعها في الرعب المتواصل, وتحميلها سر لا تجرؤ على البوح به لأحد؟؟ حتى أمها ؟؟
    والإغتصاب أيضا أمَرّ من الزنى !
    لأن الزنى هو اتفاق بين مجرمين يعرفون ما يريدون ,
    ولكن البطلة دفعت حياتها بريئة,, في سبيل عبث لحظات لشخص غير مسؤول .
    جريمة مضاعفة ,مربعة ,مكعبة,,,لا تغتفر أبدا !
    ثم أن ليس كل من سقط برصاصة أو شظية ,ربما كانت طائشة ,هو شهيد !
    لا يعرف الشهيد إلا الله, لأنه الظاهر والباطن .
    أخيرا أود أن أقول أن هذا,,, وإن مات ودفن أمام عينيها ,لا يجب أن تسامحة أبدا .
    من يرضى أن يكون بلا أخلاق لهذة الدرجة ,فلا حاجة للوطن به ,بل بدونه أفضل .
    شكرا لك عزيزتي كاملة
    ماسة
    التعديل الأخير تم بواسطة كاملة بدارنه ; 14-01-2013 الساعة 12:39 AM

  7. #7
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    العنوان مفخخ ... والنص يستشكل عند المتلقي تبعاً للزاوية التي ينطلق منها السرد بين عيني هذا المتلقي ..

    سار النص متأرجحاً فوق حبال الغموض وفق مسارين :

    أولاً : الاغتصاب

    ثانياً : الشهادة

    ويكاد الإجماع عند كل ذي قلب على شناعة الأول وطهارة الثاني ... وهنا تبرز عقدة النص :

    لكن :

    أشعر - كمتلقي - أن التداخل شوه الحوار الذاتي لبطلة القصة .. في لحظة القفلة ... لصالح تعنيف النجاسة بالطهارة ، ومثل هذا التداخل يوقع النص بتناقض فالشهيد لايغفر الله له إذا كان بينه وبين مصالح الناس - الاقتصادية مثلاً - حتى يغفر صاحب الحق لهذا الشهيد ، وهل ننسى الشهداء الذين تسعر بهم نار جهنم كما جاء في حديث أبي هريرة الصحيح عن شهيد قاتل وقتل في سبيل الرياء !!

    حق العباد هنا مقدم على حق الله : هكذا قرأنا في أصول الفقه

    فلن يغفر الله له إن كان الزنا قد ... أورث تلك المسكينة طفل !! ترى كيف سيواجه ذاك الشهيد الموقف ؟


    الأمر جد مربك ... والنص يفتح أبوابه على تعدد قراءات .. قد تكون مشوشة أحياناً كالتي أفعل أنا هنا ...

    أخيراً :

    أشكرك أستاذة حد الدهشة .
    الإنسان : موقف

  8. #8
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,064
    المواضيع : 312
    الردود : 21064
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    من هم الشهداء ..إنهم ليسوا من الملائكة صنعوا من نور
    إنهم بشر ــ شباب , وللشباب رعونته وأخطائه ..
    والقصة هنا لا تحكى عن إغتصاب , وإنما هى رعونة شباب
    أو هكذا أحببت أن أفهمها .
    نادى الوطن فلبوا , جاهدوا وقتلوا فى سبيل الله , فاغتسلوا
    من ذنوبهم وخطاياهم . رحم الله كل الشهداء .
    لقد كان من الرائع هذا الصراع الداخلى فى نفس الفتاة بين ذكرى حقد وغضب قديم
    وبين شعورها بجلال ورهبة الموت ــ وكيف انتصرت على أحقادها ونسيت غضبها
    وغفرت له .
    أما إذا كان الموقف كما فهمتم أنتم إنه إغتصاب .. فأنا أيضا أستهجن التسامح ..
    كالعادة أخذتنا فى سردية مشوقة , رائعة التصوير , والوصف والحواروالفكرة
    سلمت يداك .

  9. #9
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    ويظل الهتاف الخالد بالروح بالدم نفديك يا شهيد
    متناسيا كل ما فعل الشهيد الإنسان في حياته من أخطاء

    قصة رأيتها صعبة جدا
    فأن يكتب عن الشهيد المغتصب ليس سهلا على التقبل
    لكن خاتمتك الرائعة هونت الأمر

    تقديري الكبير
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  10. #10
    الصورة الرمزية رفعت زيتون شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 2,334
    المواضيع : 136
    الردود : 2334
    المعدل اليومي : 0.41

    افتراضي

    ..
    إنّ النصّ الذي يختلف فيه القرّاء والنّقاد تفسيرا وتحليلا

    يعتبر أقوى -- على الأقل من وجهة نظري -- من النصّ المباشر

    الذي يجمع على معناه الجميع

    ولقد أثار هذا النصّ نقاشا في ندوتنا الاسبوعية " ندوة اليوم السابع" في مدينة القدس

    حيث ناقش مجموعة من الأدباء آخر إصدارات الأديبة كاملة بدارنة بحضورها

    بالضبط كما كان من الأساتذة هنا وسوف أضع تعليقي على القصّة في

    كما ورد في لقاء الندوة في ردّ لاحق
    .

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة نقوس المهدي لقصة بالروح بالدم -كاملة بدارنه
    بواسطة محمد الشرادي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-04-2013, 06:06 PM
  2. حَقِيقَةُ بِالرُّوحِ بِالدَّمِ نَفَدِيكَ..!/
    بواسطة احمد حمود الغنام في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-04-2012, 02:39 PM
  3. قم بالروح والجسد !!
    بواسطة وجيه محمد أبوالعلا في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-07-2010, 11:48 PM
  4. اهداء بالدم القاني لاستاذي سالم العلوي / شعر لطفي الياسيني
    بواسطة لطفي الياسيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-12-2008, 01:37 PM
  5. كتبنا بالدم الغالي بيانا (أنشودة)
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-02-2005, 08:51 AM