أحدث المشاركات
صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 56

الموضوع: بالرّوح بالدّم...

  1. #31
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية مشاهدة المشاركة
    ويظل الهتاف الخالد بالروح بالدم نفديك يا شهيد
    متناسيا كل ما فعل الشهيد الإنسان في حياته من أخطاء

    قصة رأيتها صعبة جدا
    فأن يكتب عن الشهيد المغتصب ليس سهلا على التقبل
    لكن خاتمتك الرائعة هونت الأمر

    تقديري الكبير
    أهلا بالزّهراء
    شكرا لك على مرورك وسأهوّن عليك صعوبة ما وجدته صعبا بأنّ الشّهيد لم يكن مغتصبا... وأرجو تقبّل أنّ الشّهيد إنسان عادي قد يخطئ ويتوب بعد ذلك
    بورك الحضور الرّائع دائما
    تقديري وتحيّتي

  2. #32
    الصورة الرمزية يحيى البحاري أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : السودان
    المشاركات : 686
    المواضيع : 60
    الردود : 686
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    هذا الحكي رائع أبدعت صاحبته في اختيار الفكرة
    تحياتي

  3. #33
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
    ..
    إنّ النصّ الذي يختلف فيه القرّاء والنّقاد تفسيرا وتحليلا

    يعتبر أقوى -- على الأقل من وجهة نظري -- من النصّ المباشر

    الذي يجمع على معناه الجميع

    ولقد أثار هذا النصّ نقاشا في ندوتنا الاسبوعية " ندوة اليوم السابع" في مدينة القدس

    حيث ناقش مجموعة من الأدباء آخر إصدارات الأديبة كاملة بدارنة بحضورها

    بالضبط كما كان من الأساتذة هنا وسوف أضع تعليقي على القصّة في

    كما ورد في لقاء الندوة في ردّ لاحق
    .
    أهلا بك أخي الشّاعر رفعت وبمرورك الذي يسعدني
    شكرا لك على جميل ما أتيت به في ردّيك وكان مثريا
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  4. #34
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
    "بدأ البعض بإلقاء حفنات التّراب بعد شمّه وتقبيله على الجسد الذي لم يكفّن، وفيما الدّموع تروي ظمأ ذاك التّراب، وإذ بصوت أنثويّ، مزّقت البّحة بعضا من ذبذباته، يمزّق سُدونَ الصّمت، ويذهل الحضور الواجم إجلالا للّحظة:
    " بالرّوح بالدّم نفديك يا شهيد" ... "
    ربما أدركت بطلة القصة منزلة الشهادة في نهاية تشييع من جال بيده فيها فغفرت له وهي تراه يوارى في التراب . قصة معبرة رُسمت بمشهد متكامل . تحياتي ومودتي
    أهلا بك أخت غصن وبمرورك الجميل
    شكرا لك وبارك الله فيك
    تقديري وتحيّتي

  5. #35
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
    أخت كاملة
    أحييك على هذا النص الباذخ في فكرته المذهلة و في سرده المهني ...

    وجع اللحظة و قداستها كانت أعمق من جراحها. ياله من إيثار غريب و موقف شاد و قلب كبير. و كأنها تقول أن الله يغفر ذنوب الشهيد و كيف لا أغفرأنا.
    ألحق بي هذا النص وجعا.
    تحياتي
    أهلا بك أخ محمّد وبتحيّتك
    للحظة رهبتها وهيبتها ...
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  6. #36
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    هذه المساهمة كتبت من طرف الأخ نقوس المهدي. و قد نشرتها هنا نيابة عنه.


    على سبيل التقديم

    تحاول مثل هذه النصوص الملتزمة التعرض لقضايا نضال الشعوب والمقاومة من حالاتها المختلفة، وبقدر تأصل تلك العذابات وتنوعها وتكرار فصولها وسيناريوهاتها تتعدد اوجه الإضافات أيضا، والتفنن في التعامل مع القضية بشتى شجونها وتشعباتها الإنسانية. وبمختلف التقنيات الفنية التي يتداخل فيها السردي بالسياسي بالاجتماعي وما شاكل ذلك.. ..

    إن هذا النوع من السرود حمال معاني ورسائل فكرية وسياسية واجتماعية وغيرها.. اذ يرتبط في مضمونه الفني بنضال الشعوب وانعتاقها، وبقيمته التاريخية أيضا.. لهذا فان مضمون القصة وفكرتها لا يخرجان عن كونهما حدثا بسيطا في ظاهره. لكن بحبكة متقنة من القاصة للتعبير عن سخرية الواقع، وبتواطؤ مع جمالية السرد ومتانة اللغة، والجمل القصيرة وعير تقنية الفلاش باك، وبطريقة تتشابك فيها مجموعة من الذكريات الأليمة والممضة واستحضار ماض بأكمله.. وعبر الانتقام الضمني بالصمت واللادموع والشرود تحاول قتل الغول الذي هيمن على ذاتها وتفكيرها وناء عليها بكلكله لسنين عديدة محدثا شرخا وتشظيا في الروح. وتوظيف العديد من المتقاطعات التي تشكل جوهر حبكة النص الذي يختلف في توصيفه للوطن وللقضية

    نبتدئ اقصوصة " بالروح بالدم " بخروج البطلة سلوى في موكب وداع احد الشهداء وبشعار بالروح بالدم.. هذه الكلمة الجنائزية التي تلهب الحماس وتمجد الوطن.. ذلك ان تيمتي الدم والروح اللازمتنان الأساسيتان في متن النص أضحتا من مؤثتات المشهد البطولي والنضالي لشعب مضطهد ينافح من اجل التحرر والانعتاق من ربقة الاستعمار، وعنوانا لفصول درامية من مسلسلات تحرر الشعوب من الاضطهاد والقهر لا بفلسطين وحدها فحسب، بل شعارا كوسموبوليتي على سائر دروب الحرية بالعالم اجمع

    وفي هذا الزمان الوجيز الفاصل بين لحظات خروج الجنازة ووصولها للمقبرة تحدث أشياء وتطرأ أفكار وهواجس وتحتضر حياة مليئة بالانكسارات. عبر خطين متوازيين. يشكلان الفاصل المشترك في حبكة النص السردي، نداءات تقارع أجواء السماء بمقابل شهيد يوارى الثرى، وهتافات تمجد الشهيد بمقابل قلق وجودي ومونولوغ داخلي مكرور تجتره سلوى بطلة النص وعماده.. وبين عمليتي الصعود والهبوط، والشهادة والخطيئة يتواتر الحكي وئيدا حزينا شجيا يتوغل عميقا في ذات مكلومة مرتين. بفقدان الوطن وفقدان الشرف.. وخلال الطريق التي تبدو طويلة وملتوية واللحظات الثقيلة على النفس تتواتر الذكريات الأليمة محدثة شرخا في الذاكرة المكلومة، مما يفسر أنها تعرضت في وقت ما لحادث اغتصاب على يد نفس الشهيد. الذي سبب لها ندوبا لا تلتئم.. وكان صدى الهتافات التي تبين في البداية انها رعود ومطارق تحيق بالبطلة يخف تدريجيا ليحل محله ارتياح نفسي عميق وتواشج عاطفي، وبدأت الكوابيس التي انهكتها تخف وتضمحل، وأخذت تحس بذبيب الانعتاق يسري في أوصالها وكأن عبئا انزاح عن قلبها كلما احذ الموكب في الاقتراب من المقبرة.. ليزول نهائيا حينما يوارى الجثمان الثرى لتتقدم سلوى أمام الملأ بعد أن تخلصت من هواجسها وعقدها وتكسر عاليا جدران وسدون الصمت الرهيب لتصيح بالروح بالدم.. لا تمجيدا وإجلالا للحظة بل تشفيا وانتقاما لذاتها ولتدفن ماضيها المؤلم والجريح.. ولا غرابة أن يأتي اسم سلوى المجبول معناه من كل ما ينسي جبال الهموم والذكريات الأليمة والانكسارات.. واجتماعية غيره.. ذلك ان موت الغريم هو الخلاص لهذا الوطن برمته

  7. #37
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدخير جروان عبدالله مشاهدة المشاركة
    حاولت الهرب دائما من شبح ذاك اليوم الطّفوليّ، وقتل الغول الذي أرعبها طويلا، ونفشَ شعر الحقد والغضب مرارا، فلم تفلح...

    أزهقت روحها منذ الطفولة .. وعذابها بحد ذاته شهادة

    قص فاخر بكل المقاييس .. وثنائية مدهشة شكلت أساس النص

    تحياتي
    أهلا بك أخ محمّد
    شكرا لك على مرورك الكريم والمثري
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  8. #38
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    أعترف أولا أن الخاتمة فاجأتني في معرض انغماسي في القصة وتطور الحبكة فيها ، فلم أكن أتوقع ، خاصة قيبل تلك الخاتمة ، أنها ستسامح ، وهنا تبرز براعة الكاتبة في تطوير النص موازيا لتطور الحالة الشعورية للبطلة وتصاعد الصراع الداخلي في قلبها .
    أعتقد أن الإخوة الذين تكلموا عن الاغتصاب أخطأوا في فهم النص ، فالمشهد الذي طرحته الكاتبة بصريح القول بعيد عن هذا التصور فيما أرى ، وفي مجتمع مثل هذا ، يكفي تجرؤ الشباب في انتهاك عرض فتاة بالمس والتقبيل ليكون خطيئة كبرى ، ولها تجربة مؤلمة لا تنسى ، كما لا يمكن أن يتواطأ مجموعة من الشباب مع زميل لهم على مثل هذه الفاحشة جهارا نهارا في بلادنا ، على الأقل لا أظن أننا وصلنا لهذا الحد والحمد لله . ولعل الحالة النفسية التي عاشتها البطلة ثم عاشت فيها زمنا والتي ترجع على الأرجح لبراءتها وطهرها أوحت بأن الأمر كان جريمة الاغتصاب ، وهو ليس إلا ما صرحت به القصة ، وهو أبلغ صورة وأقرب للحقيقة الواقعية .
    الرسالة الأهم التي وصلتني من هذه القصة الرائعة ، أن الشهادة أكبر من أي تضحية وأعلى من أي حظ ذاتي ، وكل بني آدم خطاؤون وخير الخطائين التوابون ، وأي توبة أعظم من بيع النفس في سبيل الله .
    اللغة ممتازة من أديبة ممتازة ، وتمنيت لو لم تستعملي اللفظ العامي .

    العنوان موفق جدا ، وصحيح أن البطلة فدت الشهيد بروحها ودمها ، ولكنه دم الطهر والنقاء ... لا غير .

    أختي الأديبة الأستاذة كاملة بدارنة

    تقبلي تقديري الكبير وتحيتي الطيبة
    أهلا بك شاعرنا وأخي الدّكتور مازن
    مرور رائع أعتزّ به وضّح نقطة أثارت اللّبس في البداية
    شكرا لك على الحضور الكريم المثري
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  9. #39
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سعيد مشاهدة المشاركة
    الأديبة الأريبة كاملة بدرانه
    أحييك على هذا القصة الجميلة التي شدتني من بدايتها إلى آخر سطر...صحيح أن القصة لم تتحدث عن الاغتصاب بمفهومه الحقيقي ... ولكنه تحرش واغتصاب جماعي في عرفنا، وطبيعي أن يرافق الجرح بطلة القصة باعتبار ذلك جرما لا يتقبله أحد ... ومما زاد من حجم الإحساس بالذنب تحملها لهذا الأمر الذي ظل سرا جاثما على أنفاسها... ولكن الكاتبة أشارت إلى أن الفعل الشنيع هذا نتج عن فتية والفتية هم في مقتبل العمر والمراهقة يعني بين الطفولة والشباب ... كما أن ترك الفتى لها وذهابه مسرعا قد يكون بسبب إحساسه ببشاعة ما أقدم عليه..
    وقد أدركت البطلة في النهاية بأن الشهيد الذي يشيع ليس هو ذلك الفتى المستهتر الذي ارتكب حماقة دون التفكير في عواقبها ..وإنما هو شاب ناضج وهب حياته في في سبيل الله فداء للوطن

    دمت أختي كاملة متألقة وراقية
    أهلا بالأخت الأديبة كريمة
    شكرا على مرورك الكريم الذي أضاء جانبا مهمّا
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  10. #40
    الصورة الرمزية هَنا نور أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 478
    المواضيع : 94
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة


    يخيّم الصّمت والرّهبة على المكان، رغم كثرة الجموع المتوافدة إليه، ولم يسمع سوى صوت التّأبين لدقائق معدودات، وصوت الطيور الفزعة في السّماء...
    بدأ البعض بإلقاء حفنات التّراب بعد شمّه وتقبيله على الجسد الذي لم يكفّن، وفيما الدّموع تروي ظمأ ذاك التّراب، وإذ بصوت أنثويّ، مزّقت البّحة بعضا من ذبذباته، يمزّق سُدونَ الصّمت، ويذهل الحضور الواجم إجلالا للّحظة:
    " بالرّوح بالدّم نفديك يا شهيد" ...
    قصةٌ رائعة تلقي ضوءاً كاشفاً على زاويةٍ حرصت البطلة على أن تبقى مظلمة ، زاوية اختزنت فيها ذكرى مؤلمة قاسية لا يمكن لأنثى أن تنساها. ولا أظنها ساعة أن هتفت " بالروح بالدم نفديك يا شهيد " كانت تهتف لذاك الجسد الذي ووري الثرى، بل ربما كانت تهتف لجسدها الحي الذي ما زال يتألم.

    دمتِ مبدعةً متألقة

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة نقوس المهدي لقصة بالروح بالدم -كاملة بدارنه
    بواسطة محمد الشرادي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-04-2013, 05:06 PM
  2. حَقِيقَةُ بِالرُّوحِ بِالدَّمِ نَفَدِيكَ..!/
    بواسطة احمد حمود الغنام في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-04-2012, 01:39 PM
  3. قم بالروح والجسد !!
    بواسطة وجيه محمد أبوالعلا في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-07-2010, 10:48 PM
  4. اهداء بالدم القاني لاستاذي سالم العلوي / شعر لطفي الياسيني
    بواسطة لطفي الياسيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-12-2008, 12:37 PM
  5. كتبنا بالدم الغالي بيانا (أنشودة)
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-02-2005, 07:51 AM