أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27

الموضوع: على رسلكم أيها المحتفلون

  1. #1
    الصورة الرمزية أحلام أحمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 2,289
    المواضيع : 41
    الردود : 2289
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي على رسلكم أيها المحتفلون


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    على رسلكم أيها المحتفلون بـ(المولد النبوي)
    أ.النميري بن محمد الصبار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
    ففي اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل سنة هجرية ، يتداعى الكثيرون من أبناء الإسلام في مختلف الأقطار الإسلامية للاحتفال بمناسبة (المولد النبوي) ، ويُقدّر عدد المرتادين لهذا المولد بالملايين المملينة في بعض البلاد الإسلامية[1]
    وتتعدد مظاهر هذا الاحتفال[2] ، ويأخذ ألوانا متنوعة من الابتهاج ؛ حيث تُزيّن المساجد ، وتُنشد فيها القصائد الخاصة بالمولد ؛ كما في (قصيدة البردة) ، وتُنصب الخيام الكبيرة ، وتُغنّى فيها المدائح النبوية ، وغالبا ما يُصاحب ذلك اختلاط بين الجنسين ، ونوع من التمايل والتراقص ، وتُؤكل خلال ذلك الحلوى المصنوعة خصيصا لهذا المولد ؛ كما تُرفع الأعلام ، وتُحمل الرايات المخصصة لهذه المناسبة .
    وهكذا تجري أحداث المولد النبوي ، وتنقضي ساعاته في جو ، يطغى عليه المرح والضجيج ، وإن لنا - بعد ذلك كله - أن نقول لأولئك المشاركين في(المولد النبوي) -ونحن لهم ناصحون مشفقون- :
    على رسلكم أيها المحتفلون!
    فما هكذا يكون فرحكم بمولده -صلى الله عليه وسلم-!!
    وما هكذا يكون تعبيركم عن محبته -صلى الله عليه وسلم-!!
    وإن الواجب عليكم أن تقوموا بعملية مراجعة دقيقة لما تقومون به من أعمال ؛ استنادا على أدوات التمحيص والتحقيق الماثلة في أصول منهاج النبوة ، وقواعده التي بها يُعرف الحق من الباطل، والهدى من الضلال ؛ كما قال تعالى :
    {ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين}[الأحقاف : 4]
    وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
    ((وقد طالب سبحانه من اتخذ دينا بقوله { ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم } . فالكتاب : الكتاب ، والأثارة كما قال من قال من السلف : هي الرواية والإسناد ، وقالوا : هي الخط أيضا ؛ إذ الرواية والإسناد يكتب بالخط وذلك لأن الأثارة من الأثر ، فالعلم الذي يقوله من يقبل قوله يُؤثر بالإسناد ، ويُقيّد بالخط فيكون كل ذلك من آثاره)) [3]
    وتبقى التساؤلات الملحّة :
    من هو أول من احتفل بـ(المولد النبوي) في تاريخ الإسلام ؟
    هل احتفل سلف الأمة الكرام من القرون الفاضلة -رضي الله عنهم- بـ(المولد النبوي) ؟
    هل اتفق المؤرخون على تأريخ معين لمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟
    ما حكم الشريعة في الاحتفال بـ(المولد النبوي) ؟
    أقول وبالله التوفيق ؛ إجابة لهذه التساؤلات الملحة ؛ انطلاقا من البراهين العلمية؛ داعيا إلى التأمل فيها بكل إنصاف وموضوعية :
    إن أول من احتفل بـ(المولد النبوي) في تاريخ الإسلام ، هم (بنو عبيد القداح)[4]:
    خلفاء الدولة الفاطمية ؛ كما أبان عن هذه الحقيقة التاريخية العلامة (المقريزي)-رحمه الله- إذ يقول تحت عنوان:(ذكر الأيام التي كان الخلفاء الفاطميون يتخذونها أعيادا ومواسم تتسع بها أحوال الرعية وتكثر نعمهم) :
    ((كان للخلفاء الفاطميين في طول السنة أعياد ومواسم، وهي: موسم رأس السنة، وموسم أول العام، ويوم عاشوراء، ومولد النبي -صلى الله عليه وسلم-...))[5]
    فمن هم هؤلاء (بنو عبيد القداح) ؟
    يقول عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
    ((كانوا يُظهرون أنهم رافضة وهم في الباطن : إسماعيلية ونصيرية وقرامطة باطنية كما قال فيهم الغزالي - رحمه الله تعالى - في كتابه الذي صنّفه في الرد عليهم : ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض ، واتفق طوائف المسلمين : علماؤهم وملوكهم وعامتهم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم : على أنهم كانوا خارجين عن شريعة الإسلام وأن قتالهم كان جائزا ؛ بل نصوا على أن نسبهم كان باطلا ، وأن جدهم كان عبيد الله بن ميمون القداح لم يكن من آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وصنّف العلماء في ذلك مصنفات ، وشهد بذلك مثل الشيخ أبي الحسن القدوري إمام الحنفية ، والشيخ أبي حامد الإسفرائيني إمام الشافعية ، ومثل القاضي أبي يعلى إمام الحنبلية ، ومثل أبي محمد بن أبي زيد إمام المالكية .
    وصنّف القاضي أبو بكر ابن الطيب فيهم كتابا في كشف أسرارهم ، وسمّاه" كشف الأسرار وهتك الأستار" في مذهب القرامطة الباطنية ، والذين يُوجدون في بلاد الإسلام من الإسماعيلية والنصيرية والدرزية وأمثالهم من أتباعهم ، وهم الذين أعانوا التتار على قتال المسلمين وكان وزير هولاكو "النصير الطوسي من أئمتهم،وهؤلاء أعظم الناس عداوة للمسلمين وملوكهم)) [6]
    أفبعد هذه الحقيقة العلمية التاريخية القطعية ، يجوز لأحد أن يحتفل بالمولد النبوي، أو يبتهج به ، و هو من صنيع أولئك الملاحدة الزنادقة ؟!!
    أما سلف هذه الأمة الكرام من القرون الفاضلة -رضي الله عنهم- ؛ فإن أهل العلم قاطبة اتفقوا على أن واحدا منهم لم يحتفل بهذا المولد النبوي ، وإنما هو شيء أُحدث بعدهم ؛ كما نقل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية[7] ، و الإمام الفاكهاني[8] ، والعلامة ابن الحاج[9] -رحمهم الله- .
    ومن الحقائق التاريخية الثابتة أن المؤرخين قد اختلفوا في تحديد شهر معين ، أو يوم معين لمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ فقال بعضهم : إنه -صلى الله عليه وسلم- ولد في رمضان ، وقال آخرون : إنه ولد في ربيع الأول.
    أما يوم مولده ؛ فقد اختلفوا فيه على خمسة أقوال : فقيل: لليلتين خلتا منه ، و قيل: لعشر خلون منه ، و قيل: لثمان خلون منه ، و قيل: لاثنتي عشرة خلت منه ، و قيل: لثمان بقين منه[10]
    علاوة على أن الشهر الذي ولد فيه نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- هو الشهر ذاته الذي توفي فيه ؛ كما نبّه على ذلك غير واحد من أهل العلم المحققين[11]
    فهل يعقل -بعدئذ- أن يحتفل مسلم يحبّ النبي -صلى الله عليه وسلم- حقا بيوم مشكوك فيه ؟! أو يفرح بيوم مات فيه ؟!!
    وبعد هذه الحقائق العلمية التاريخية القطعية ، نصل-بإذن الله- إلى النتيجة الحاسمة في حكم الاحتفال بـ(المولد النبوي) -بلا تلجلج ولا مواربة- ، وهو أنه لا يجوزالاحتفال بـ(المولد النبوي) ، وذلك من جهتين :
    أولاهما : من جهة أصل الاحتفال ؛
    والأخرى : من جهة مآلاته وما يجره من مفاسد عظيمة .
    أما من جهة أصله ؛ فإنه من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حبّا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومتابعة لشرعه ممن بعدهم[12]
    وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- التحذير الشديد من إحداث البدع والعمل بها في أحاديث كثيرة ، منها :
    قوله - صلى الله عليه وسلم-:
    ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردّ))
    [13]، أي : مردود عليه[14] ، وقوله - صلى الله عليه وسلم-:
    ((فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ))
    [15]
    كذلك فإن إحداث مثل هذه الموالد البدعية فيه مزلق في غاية الخطورة ، وهو ماثل في أن الله سبحانه لم يكمل دينه لهذه الأمة ، وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يُبلّغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ؛ و من ثم -وحاشاه من ذلك- يكون كاتما لأمانة البلاغ التي أمره الله تعالى بأدائها ، وفي هذا من المضادة الفظيعة لنصوص الكتاب والسنة ما الله به عليم ؛ كما في قوله تعالى :
    { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }[لمائدة : 3] ،
    وقوله تعالى :
    {يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته}[المائدة: 67]
    وليس ثمة مجال للشك في أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد بلّغ البلاغ المبين ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
    ((إنه لم يكن نبى قبلى إلا كان حقا عليه أن يدلّ أمته على خير ما يُعلّمه لهم ويُنذرهم شرّ ما يُعلّمه لهم))
    [16]
    أما من جهة مآلاته ؛ فإنه ؛ كما يحكي الواقع المشاهد ، يجر إلى مفاسد عظيمة ؛ لعل أبرزها ما يلي :
    1-المفاسد الاعتقادية ؛ وهذا قائم في ذلك الغلو الشنيع الذي يُخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مقام البشرية إلى مقام الألوهية ، و يصيّره -عياذا بالله- ربّا يتوجّه إليه الناس في دعائهم ، واستغاثتهم ، وطلبهم للمدد، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم-[17] ، والتي ما بُعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا لإبطالها والقضاء عليها .
    2-المفاسد السلوكية والأخلاقية ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وإضاعة الأموال الطائلة، وقد يقع فيه ما هو أعظم من ذلك كله ، وهو ما تراه ماثلا في تعطيل الصلاة التي هي أكبر شعيرة في الإسلام[18]
    والله المسئول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه ، والثبات عليه ، وأن يمنّ على الجميع بلزوم السنة ، والحذر من البدع ، إنه جواد كريم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ---------------------------------------------
    (1)-انظر : كتاب المنتدى"دمعة على التوحيد" : (ص/48) .
    (2)-انظر : كتاب المنتدى"دمعة على التوحيد" : (ص/48-52) ، و" تاريخ الاحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وسلم ومظاهره حول العالم" لمحمد خالد ثابت ، والكتاب عليه ملحوظات منهجية وعقدية خطيرة ؛ فليتنبه لهذا !
    (3)-"مجموع الفتاوى" : (3/316) ، و"درء التعارض" : (1/32) .
    (4)-انظر :"القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل" : (ص/62-70 و88) للشيخ إسماعيل الأنصاري ؛ فقد أجاد وأفاد في بيان أسماء أهل العلم الذين أكدوا هذه الحقيقة .
    (5)-" المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" : (1/490) للمقريزي .
    (6)-"مجموع الفتاوى" : (28/635-636) .
    (7)-انظر :"اقتضاء الصراط المستقيم" : (ص/295) ، و"الفتاوى الحموية" : (1/312) .
    (8)-انظر :"الحاوي في الفتاوى" : (1/190-192) للعلامة السيوطي .
    (9)-انظر :"المدخل" : (2/11-12) لابن الحاج .
    (10)-انظر :"البداية والنهاية" : (2/260-261) ، و"المواهب اللدنية" : (1/131-132) للعلامة القسطلاني ، و"القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل" : (ص/60-62) .
    (11)-انظر :"القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل" : (ص/62) .
    (12)- انظر :"حكم الاحتفال بالمولد النبوي" للشيخ ابن باز.
    (13)-أخرجه البخاري في:"صحيحه": (2/959، رقم2550)، و مسلم في:"صحيحه": (5/132/ح4589) من حديث عائشة-رضي الله عنها-.
    (14)-انظر :"فتح الباري" : (20/411) .
    (15)-إسناده صحيح.أخرجه الترمذي في :"سننه" : (5/44 ، رقم2676) .
    (16)-أخرجه مسلم في:"صحيحه": (6/18/ح4882) .
    (17)- انظر : "حكم الاحتفال بالمولد النبوي" للشيخ ابن باز .
    (18)-انظر :"أحسن الكلام فيما يتعلق بالسنة والبدعة من الأحكام" : (ص/54) للشيخ محمد بخيت المطيعي ، و"تفسير المنار" : (9/96) للشيخ محمد رشيد رضا ، و"الإبداع في مضار الابتداع":(ص/126-128) للشيخ علي محفوظ ، و"حكم الاحتفال بالمولد النبوي" للشيخ ابن باز .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية عصام ميره شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 987
    المواضيع : 41
    الردود : 987
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي


    بارك الله بك
    أختنا الكريمة .. أحلام أحمد
    موضوع رائع وجميل ومفيد
    أدعو الجميع لقراءته والاستفادة
    دعوة للتخلص من البدع الدخيلة علينا
    جعله الله في ميزان حسناتك
    تحيتي وسلامي

  3. #3
    الصورة الرمزية أحلام أحمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 2,289
    المواضيع : 41
    الردود : 2289
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام ميره مشاهدة المشاركة

    بارك الله بك
    أختنا الكريمة .. أحلام أحمد
    موضوع رائع وجميل ومفيد
    أدعو الجميع لقراءته والاستفادة
    دعوة للتخلص من البدع الدخيلة علينا
    جعله الله في ميزان حسناتك
    تحيتي وسلامي
    وبارك الله فيك
    حيّاك الله أخي الكريم عصام
    يسرّني أن أرى حروفك في هذا الموضوع المفيد
    والذي أتمنى أن يعود بالفائدة على الجميع وأولهم أنا
    فأنا لأول مرة أتعرّف على مبتدعي هذا الاحتفال
    وأسأل الله أن يبوؤا بإثمهم وإثم كل من سار على دربهم
    حقا
    نحن أحوج ما نكون إلى الاحتفال ولكن بانتصارنا على كل تلك البدع والضلالات
    وبتنقية ديننا من كل الشوائب التي لحقت به
    وبتطبيقنا لشرع الله الحقّ ففيه النجاة من فتن هذا الزمان
    ....
    جزاك الله خيرا على دعواتك الطيبة ولك مثلها
    وتقبّل شكري وتقديري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  4. #4
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    رحم الله الامام مالك امام دار الهجرة قال: "من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد خان الرسالة".
    بوركت اختي احلام وعود حميد وجميل
    واساهم في موضوعك بهذا الحوار للشيخ العلامة الالباني رحمه الله حول المولد النبوي

  5. #5
    الصورة الرمزية أحلام أحمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 2,289
    المواضيع : 41
    الردود : 2289
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صابر مشاهدة المشاركة
    رحم الله الامام مالك امام دار الهجرة قال: "من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد خان الرسالة".
    بوركت اختي احلام وعود حميد وجميل
    واساهم في موضوعك بهذا الحوار للشيخ العلامة الالباني رحمه الله حول المولد النبوي

    حيّاك الله أخي الفاضل عبدالرحيم
    ما أجمل قول الإمام مالك -رحمه الله- وما أوجز ما قاله
    ببضع كلمات أوصل المعنى المراد ولكن مَنْ يعقل أو يعي
    كل مبتدع ينشد شهرة ولو كانت على حساب دينه
    إن ما نراه اليوم من بدع وخرافات تُشعرنا أننا عُدنا إلى الجاهلية مرة أخرى
    أسأل الله ألا يُؤاخذنا بسوء أفعالنا
    .....
    أخي الكريم
    سرّتني رؤية حروفك في الموضوع
    وقد أثريته بإضافتك الجميلة للشيخ الألباني -رحمه الله-
    فهو أحد الذين لا يخافون في الله لومة لائم
    وله أُسلوبه الجذاب المقنع
    وسأستمع - بمشيئة الله - إلى ما قاله بشأن الاحتفال بالمولد النبوي
    ....
    أشكرك على جميل ترحيبك الذي أسعدني
    وأدعو الله ألا تغيب حروفك عن هذا المكان الذي يزدان بك وبمواضيعك ومناقشاتك
    ....
    جزاك الله خيرا على دعوتك الطيبة ولك مثلها
    وتقبّل امتناني وتقديري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    أليست البدعة في أمور العبادة؟
    فهل تذكّر يوم مولده والاحتفال بإنعام الله علينا به وبرسالته بدعة إن لم تتحول لطقس تعبدّي؟

    تساؤل يعاودني كل عام

    دامت أمتنا ودمت بخير وعلى الهدى

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    موقع اسلام ويب
    بما أنهم يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم سنوياً فقد أصبح الاحتفال عندهم عيداً، لأنه يعود ويتكرر كل عام، والأعياد من شعائر الإسلام وهي شريعة من الشرائع فيجب فيها الاتباع وعدم الابتداع، وإن اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية وتعظيمه والتوسعة فيه في المأكل والمشرب وإظهار الزينة هو من البدع ومن الإحداث في الدين، وقد نهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن الابتداع والإحداث في الدين أشد النهي، فقال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي رواية: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. أي مردود على صاحبه وغير مقبول منه.
    وإن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ليس من شريعة الإسلام ولم يفعله الصحابة، لا من أهل البيت ولا من غيرهم، مع قيام المقتضي وعدم المانع منه، ولو كان ذلك خيراً لسبقونا إليه فإنهم كانوا على الخير أحرص، وكانوا أشد محبة وتعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ولقد كانت للنبي صلى الله عليه وسلم أيام متعددة، كيوم بدر والخندق وفتح مكة ويوم حنين ويوم هجرته ويوم دخوله المدينة ونحو ذلك، ثم لم يتخذ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا من أهل بيته ولا من غيرهم) تلك الأيام أعياداً، وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون حوادث نبي الله عيسى مواسم وأعياداً.
    http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=62785

  8. #8
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي ..
    الإجابة: فأجاب قائلاً : أولاً : ليلة مولد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.

    ثانياً : من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي ، صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله- تعالى- يقول :( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله ، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله - عز وجل - ونتقرب به إليه ، فإذا كان الله تعالى - قد وضع للوصول إليه طريقاً معيناً وهو ما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله - عز وجل- أن نشرع في دينه ما ليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله - عز وجل-: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )

    فنقول :هذا الاحتفال إن كان من كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من الدين لأن الله - تعالى - يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات ؛ محبة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول، صلى الله عليه وسلم ، أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ، وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه ، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم ، ثم إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو في الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، حتى جعلوه أكبر من الله - والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى" قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون : إن روح الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه ، ثم إنه ليس من الأدب أن يقوموا لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يكره القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول ، صلىالله عليه وسلم، لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه الخيالات؟!

    وهذه البدعة - أعني بدعة المولد - حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات.

    http://ar.islamway.net/fatwa/2734

  9. #9
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    عبد الرحمن الفقيه:
    "الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    فلم يثبت على وجه التحديد تاريخ ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكر أهل السير في ذلك أقوالا متعددة .
    وقد اشتهر القول بأن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان في الثاني عشر من ربيع الأول ، وقد رجحه بعض العلماء ، إلا أن ذلك لايثبت بوجه صحيح، وفي نفس هذا التوقيت كانت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مروية بمثل أسانيد الولادة .
    ولم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهدصحابته ولا عهد التابعين ولا القرون المفضلة من يحتفل بالمولد النبوي أو يجعله يوما للتهنئة ومدارسة السيرة ونحوها .
    ولكن بعد ذلك ظهرت هذه البدعة على يد العبيديين الباطنيين لعنهم الله ، وانتشرت بعدهم في بعض البلدان ، واصبح بعض الناس يحتفلون بالمولد ويجعلون لذلك اليوم تخصيصا ببعض الصدقات وغيرها من الأمور، ثم دخل بعدها في المولد بدع مغلظة وشركيات واختلاط وغيرها من المنكرات.
    وقد أبان لنا النبي صلى الله عليه وسلم الطريقة الصحيحة لحمد الله تعالى على نعمة ولادته بصوم يوم الاثنين من كل أسبوع ، ولم يذكر لنا الاحتفال بتاريخ مولده أو غير ذلك مما يفعله بعض المحتفلين.
    فإذا قد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم الحكم الشرعي الشافي في المولد، ولم يتركنا لآرائنا وأهوائنا .

    وقد رأى بعض الناس أن يجعل يوم المولد مجرد تذكير وإذكاء للعاطفة ونحو ذلك، وهذا الأمر لا يباح لعدة أمور:
    أولا: أن تاريخ ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ليس بثابت بتحديد معين .
    ثانيا: أن هذا التوقيت هو توقيت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف يحسن الاحتفال به أو جعله إذكاء للعاطفة!
    ثالثا: أن افتراض خيالات في الذهن تختلف عن الواقع ثم بناء الحكم عليها ليس من الفقه في الدين، فافتراض أن بعض الناس يريد تخصيص هذا اليوم بالتذكير وإذكاء العاطفة دون اعتقاد استحباب أو دافع معين أو غير ذلك من الأمور المرتبطة بذلك ، وأن هذا الأمر يكون للتذكير فقط ! فإن هذا ذهول عن واقع الناس وما يفعلونه ، والله المستعان.
    رابعا: أن تصحيح الوضع الحاصل في المولد يكون بتحذير الناس من الاحتفال به أو تخصيصه بتهنئة واتخاذه عيدا ، وتخصيصه ببعض العبادات ، وغير ذلك ، ولايكون بفتح الباب لهم ليستمروا بصور مختلفة أو أخف مما هم عليه، بل الأمر الرشيد هو حسم هذه المادة وسد الذريعة فيها .
    خامسا: إذا نظر المنصف إلى تاريخ بدء الاختفال بالمولد النبوي تبين له أنه تاريخ متأخر لم يكن عليه سلف الأمة، فينبغي أن يكون تابعا لهم في الخير ولا يكون رأسا في أمر قد يتحمل به وزر من تبعه .
    سادسا: استثمار وقت محدد ليس بثابت في الوعظ والتذكير مثل الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج ونحوها ولا فرق، فتحديد يوم الاسراء والمعراج لايثبت فلا يشرع التذكير به، وكذلك يوم المولد لايثبت فلا يشرع التذكير به.
    سابعا: أن التشبه بالنصاري في احتفالهم بيوم مولد المسيح عليه السلام ، وجعل هذا اليوم عيدا أو ذكرى سنوية لايليق بأهل الإسلام أصحاب الدين الواضح البين.
    ثامنا: لاينبغي لأهل السنة والاتباع التهاون في الانكار على بدعة المولد ولا الانصياع لأقوال بعض المعاصرين الذين يهونون من بعض الأمور أو يجعلون كل ما اختلف فيه المتأخرون سائغا وإن ابتدعوا شيئا لم يفعله السلف، بل عليهم القيام بالتنبيه والنصيحة والتحذير وبيان السنة والتوحيد والعقيدة الصحيحة .
    تاسعا: لاينبغي لطالب العلم أن يعتد برأيه ويرى أنه وصل لمرحلة يسوغ له الاجتهاد والترجيح في المسائل المشكلة ، وينبغي لطالب العلم أن يحرص على أن لايكون رأسا في أمر أو فتيا قد تسوّغ بدعا أو تهنئة بأعياد وجعل ذلك عائدا للقصد والنية ، بل ينبغي أن يتحرى ويحتفظ ببعض آرائه ولا ينشرها بين الناس في مقام التحليل والتحريم إذا كان في قوله مخالفة لما كان يُحذر منه علماء الإسلام ، وينبغي أن يتريث كثيرا ويتق الله في نشر آراء قد تفهم أو تستغل لأمور قد لايقصدها هو، فالمؤمن كيّس فطن ، فحتى لو توصل لقول باجتهاده وظن أنه هو الحق ، فليس كل ما يعلم يقال في أي وقت وفي أي مكان.
    عاشرا: ثبتت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول يوم الاثنين على الأرجح ، وذهب الجمهور إلى أن ذلك في الثاني عشر منه، فهل يسوغ لنا أن نجعل ذلك اليوم يوم تهنئة وعيد وتذكير واستثمار للوقت بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم! فعلى الأقل من باب التنزل فلنتوقف عن الاحتفال بتلك الأيام تعظيما لمصاب الأمة في نبيها صلى الله عليه وسلم
    فعند أحمد عن أنس رضي الله عنه قال: فشهدته يوم دخل المدينة، فما رأيت يوما قط كان أحسن، ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم مات، فما رأيت يوما كان أقبح، ولا أظلم من يوم مات فيه صلى الله عليه وسلم "،
    فقد يكون الشيطان استدرج المحتفلين بمولد لم يثبت تحديده ،ليقعوا في الاحتفال بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهم لايشعرون!

    وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد بن عبدالله صلاة دائمة ما تعاقب الليل والنهار ."

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صابر مشاهدة المشاركة

    بما أنهم يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم سنوياً فقد أصبح الاحتفال عندهم عيداً، لأنه يعود ويتكرر كل عام، والأعياد من شعائر الإسلام وهي شريعة من الشرائع فيجب فيها الاتباع وعدم الابتداع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صابر مشاهدة المشاركة
    ]ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات
    وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه

    جواب كاف وواف لا حرمت أجره

    تحاياي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إجابة على "يا أيها القلب"
    بواسطة فكير سهيل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-03-2015, 08:50 AM
  2. أيها المنافق ...أيها المستحيل ...!!!
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 09-05-2008, 11:54 PM
  3. أيها الأحبة في منتدى على درب الإبداع .. هيا بنا إلى أكاديمية العروض .
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-06-2007, 08:28 PM
  4. أيها الأحبة ، هذه واحتكم على صفحات الصحف
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 14-06-2007, 03:45 PM
  5. على رسلكم : "ماهي الحياة؟"
    بواسطة عبد الرحمن في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 18-10-2005, 04:36 AM