من طرائـــف العرب

سلام الله لك

أضحك الله سنك سيدي الكريم، الأخيرة جميلة ......
كم كنت بحاجة لهكذا اجتياح لمعاقل شجني حيال مآسينا التي تدمي نفوسنا وتعرّي ضعفنا.
تحاياي و الورد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة - وكررها ثلاثا -". صحيح مسلم

لمّا تبادر إلى أذهان بعض الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أن ما يكونون عليه من المؤانسة والمداعبة لأهل بيوتهم يناقض ما يكونون عليه من الخير والذكر ومجالس العلم خارج بيوتهم.. صحح رسول الهدى صلى الله عليه وسلم هذا التصور. منقول من صيد الفوائد.

أسعدني أن تكون هذه الصفحة المتواضعة المنقولة من ثراتنا قد ساهمت في طمس معالم الشجن في نفسك و لو للحظة، طيّب الله خاطرك أختي الكريمة، و أديبتنا الفاضلة صليحة دحمان، و شكرا على مرورك. تحياتي لك و بالغ تقديري.

منقولات جميلة فيها طرفة وحكمة

شكرا لك اخي

بوركت

منقولات جميلة فيها طرفة وحكمة

شكرا لك اخي

بوركت

أشكرك على المتابعة للموضوع أختي الكريمة، و شاعرتنا الراقية نداء صبري، و لك تحياتي و بالغ تقديري.

5-) شكا بعض أهل الأمصار والياً إلى المأمون فَكَذَّبهم و قال : قد صَحَّ عندي عَدْله فيكم و إِحْسَانه إليكم، فاسْتَّحْيَوا أن يَرُدُّوا عليه ، فقام شيخ منهم و قال : يا أمير المؤمنين : قد عَدَلَ فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يَسَعَ عَدْلُه جميع رَعِيَّتك و تَرْبَح الدعاء الحسن ، فضحك المأمون و استحيا منهم و صَرَف الوالي عنهم.

1-) دجاج آل فرعون

جلس أشعب الطماع عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يرغب في ذلك. فقال الرجل لأشعب: إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه، وتركه فترة فقام وسخنه ، وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه. وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت ! فقال له أشعب :أرى دجاجك وكأنه آل فرعون، يعرضون على النار غدوا وعشيا.

6-) وقف أحد الفقراء على باب نحوي، وقرعه. فقال النحوي: من بالباب؟ فقال: سائل. فقال: ينصرف.

فقال السائل: اسمي أحمد ( أحمد: اسم علم ممنوع من الصرف لأنه على وزن الفعل ). فقال النحوي لغلامه: أعط سيبويه كسرة خبز.

7-) كان بشار بن بُرد العقيلي ضريرا، قد قال الشعر ولما يبلغ عشر سنين، فكأن أول عهده بالشعر يهجو الناس، " فإذا هجا قوماً جاؤوا إلى أبيه فشكوه فيضربه ضرباً شديداً، فكانت أمه تقول: كم تضرب هذا الصبي الضرير، أما ترحمه؟ فيقول: بلى والله إني لأرحمه، ولكنه يتعرض للناس فيشكونه إلي، فسمعه بشار فطمع فيه فقال: يا أبت إن هذا الذي يشكونه مني إليك هو قول الشعر، وإني إن ألممت عليه أغنيتك وسائر أهلي، فإن شكوني إليك فقل لهم أليس الله يقول: { ليس على الأعمى حَرَجٌ }. فلما أعادوا شكواه قال لهم بُرد ما قاله بشار فانصرفوا وهم يقولون فِقْه بُرد أغْيظ لنا من هجاء بشار.

8-) مَرَّتْ بجحا يوما جنازة، وكان ابنه معه. وفي الجنازة كانت امرأة تولول و تقول: الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه و لا غطاء ولا خبز ولا ماء.
قال ابن جحا: والله يا أبي إنهم يذهبون إلى بيتنا.

مختارات جميلة
وصفحة جديرة بالمتابعة والتقدير

بارك الله فيك أخي الأديب سهيل المغربي

تحيتي التي تنصرف

مختارات جميلة
وصفحة جديرة بالمتابعة والتقدير. بارك الله فيك أخي الأديب سهيل المغربي
تحيتي التي تنصرف

تحيتك تنصرف أخي الكريم و شاعرنا الرقيق الراقي مازن لبابيدي، لكنّ أثرها الطيّب و عطرها العبق يمكث و يدوم. أدام الله بقائك و حفظك من كل سوء و مكروه و أغدق عليك من نعمه ظاهرة و باطنة.
تحياتي لك و بالغ تقديري.