9-) قال أبو العيناء خطبت امرأة فاستقبحتني ولم تعجبها صورتي فَكَتَبْتُ لها:
فَإِنْ تَنْفِري من قُبح وَجْهِي فَإِنِّي ... .. ... أَرِيبٌ أَدِيْبٌ لاَ غَبِيٌّ وَلاَ فَدِمُ
فَرَدَّتْ عَلَيَّ تَقُولُ: ليس لديوان الرسائل أُرِيدُكَ.
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
9-) قال أبو العيناء خطبت امرأة فاستقبحتني ولم تعجبها صورتي فَكَتَبْتُ لها:
فَإِنْ تَنْفِري من قُبح وَجْهِي فَإِنِّي ... .. ... أَرِيبٌ أَدِيْبٌ لاَ غَبِيٌّ وَلاَ فَدِمُ
فَرَدَّتْ عَلَيَّ تَقُولُ: ليس لديوان الرسائل أُرِيدُكَ.
بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل سهيل المغربى
أسعدتنى وأضحكتنى بطرائفك التى ذكرت , ومن نوادر
العرب انتقيت وسطرت وكتبت .
تحياتى ومودتى وإحترامى .
سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء :
- كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف ..
فقال الشاب : لا أقصد هذا !
فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟
فقال الشاب :كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل .
فقال الشاب :لم أرد هذا !
فقال الشيخ :فما أردت ؟
فقال الشاب :ماسنك ؟
فقال الشيخ :من العظم .
فقال الشاب :كم لك من السنين ؟
فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل .
فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟
فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب
فقال الشاب وقد نفذ صبره : ياشيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني .
فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟
فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ؟!!
سرّني مرورك بهذه الصفحة المتواضعة أختي الكريمة الأديبة نادية الجابي، و سرّني أكثر أن راقت لك.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى
تحاياي و تقديري
شكرا لهذه الطريفة الجميلة و الهادفة في آن واحد.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى
تحاياي و تقديري.
10-) قعد رجل على باب داره، فأتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده، فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطة، فقالت مابقي عندنا شيء. قال فأعطيه درهما، قالت مابقي عندنا دراهم. قال فأطعميه رغيفا، قالت ماعندنا رغيف. فالتفت إليه وقال انصرف يافاسق يافاجر، فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني! قال أحببت ان تنصرف وأنت مأجور.
طــرائــف لغـــويــة...!
حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين:
أن رجلا قال لسمَّـاك بالبصرة: بكم هذه السمكة؟
فقال السماك: بدرهمان...
فضحك الرجل!!!
فقال السماك: أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول: ثمنها درهمان!!.
**********
حكى العسكري في كتاب التصحيف أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ؟ فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟...
قال الرجل: أنا جررته بالباء، فقال الآخر: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر؟!!
**********
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
ذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر.
أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش
***********
روى ابن الجوزي قال: عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال:
كان عندنا رجلٌ لحّان ، فلقيَ رجلاً مثله ، فقال:من أين جئت ؟ فقال:من عند أهلونا ، فتعجّب منه
، وحسده ، وقال: أنا أعلمُ من أين أخذتـَها ، أخذتـَها من قوله تعالى : (( شغلتنا أموالنا وأهلونا ))!!
**************
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت ،
فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.
قال : لا. إن جاءني قتلني.
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له :
يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار. يا أبتِ والله
ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج
وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج فصاح أبوه :
غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي
***********************
و سأل نحوي تلميذه - وكان التلميذ يومها مغموماً - : كيف الحال؟ فأجاب التلميذ:
إن كانت الحال التي علمتنا فمنصوبة ، أما حالي فمكسورة.
و في الغد سأله: يا تلميذ أ لم تنتصب حالك بعد؟ فأجاب : هي اليوم مرفوعة.
-أي ذهب عنه الغم- ، فقال النحوي: لم تعد بهذا حالاً .فأجاب التلميذ :
بل هي حال جاءت جملة فعلية فعلها مضارع. فدهش النحوي و قال له : أنت اليوم أنحى مني
و الله.
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الكريم
طرائف جميلة ورائعه من التراث ازحت بها بعض الهم عن نفسي
اضحك الله سنك
تقبل مروري وتحيتي
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
شكرا لمشاركتك العطرة و مرورك الخفيف كخفّة روحك، أختي الكريمة و أديبتنا الراقية نادية الجابي، التي أبهجت النفس و طيبت الخاطر.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى
تحاياي و بالغ تقديري.
و عليك السلام و رحمة الله أيها الأخ الكريم و الصديق الحبيب و أزاح الله عنك همّ الدنيا و فرّج عنك من كرب الآخرة، آمين.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد راشد احمد
إنّنا، أخي الكريم عايد أحمد، نطرُدُ الهمّ و الغمّ عنا بوجودكم معنا و لطف جواركم و حسن أخلاقكم.
سعيدٌ بمرورك العبق و طلعتكَ الزكّية بمتصفّحي أستاذي الفاضل.
تحاياي و بالغ تقديري.