الجمعة القادمة ... يوم القيامة .

قالوا .. أن الجمعة القادمة : يوم القيامة !!

أقول :

حدث العاقل بما لايليق فإن صدقك فلاعقل له .. والقرآن يعلمنا أن ندعّي كل أمر ولكن بشرط : قال تعالى { قل هاتوا برهانكم }

انسان اليوم بدأ يستكشف الكون .. ويتنعم بنعم الله تعالى ... انظروا إلى التقنيات وإلى هندسة الأعصاب وإلى هندسة الجينوم وإلى الخلايا الجذعية وإلى الطاقة البديلة وإلى رحلات الفلك !! وهنا سندرك أن القيامة ... سر ... لايعلمه إلا الله.


تباً للعقل الخرافي الذي يسكن جماجم أغلبنا ...

لقد جاءت الرسل لتحررنا ... من سجن الخرافة .. فهلا خرجنا للنور ؟

وكما قال شيخنا جودت سعيد : هذه الأيام نحن نبدأ [ اليوم الثامن ] فنحن في بداية العصر الإنساني الذي يسخر الكون لصالحه ..

قالوا .. أن الجمعة القادمة : يوم القيامة !!


سوف تمر الجمعة القادمة كأي يوم آخر
فالزمن,,, نحن من نحدد أيامه بالكتابة والتأريخ والعد
ولكن هو لا يفهم هذا أبدا ,كل يوم عنده مثل اليوم الآخر ,تشرق الشمس ثم تغيب لا تلوي على شيء
تتغيرأوقات النهار وتتغير الفصول والزمن نفسه يتغير
لكن لا يعد أيامه ولا سنينه ,نحن من نعدّها
وأعتقد أننا نحن من يمر على الزمن فنتغير ,أما الزمن فلا يمر على أحد
شكرا
ماسة

الساعة تأتي بغتة وكما قرأنا من قبل هناك أشراط صغرى وأشراط كبرى ومجموعة من الظواهر والأحداث الدالة على قرب وقوع يوم القيامة التي تفاجئ الناس فيموت الخلائق كلها بصيحة واحدة
ويكفينا قال الله تعالى : " فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18)
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

لست أدري لماذا يتسائل الناس عن الساعة و عن يوم القامة ! فماذا أعدوا لها ؟ قال ابن عمر رضي الله عنهما :إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك. ( شعب الإيمان للبيهقي ). تحياتي لك أستاذي الفاضل خليل و تقديري.

الخبر بخصوص يوم الجمعة ونهاية العالم والذي تداولته المواقع المختلفة كان من الصين
و الخبر الطريف يروي عن قروي صيني استثماره مدخراته لبناء سفينة أطلق عليها اسم "سفينة نوح الجديدة"
للحماية من الفيضانات التي ستحدث خلال هذا اليوم.

السؤال الآن
لماذا نحن كمسلمين نصدق ما يعتقده الصينيون وعندنا كتاب الله
يقول :
يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )



حسبنا الله في جهلنا

قالوا .. أن الجمعة القادمة : يوم القيامة !!


سوف تمر الجمعة القادمة كأي يوم آخر
فالزمن,,, نحن من نحدد أيامه بالكتابة والتأريخ والعد
ولكن هو لا يفهم هذا أبدا ,كل يوم عنده مثل اليوم الآخر ,تشرق الشمس ثم تغيب لا تلوي على شيء
تتغيرأوقات النهار وتتغير الفصول والزمن نفسه يتغير
لكن لا يعد أيامه ولا سنينه ,نحن من نعدّها
وأعتقد أننا نحن من يمر على الزمن فنتغير ,أما الزمن فلا يمر على أحد
شكرا
ماسة

والكون لايزال ... يتوسع ويتمدد .

والإنسان يقود مصيره ..

ليصل الجنة .


بالغ تقديري .

آمال المصري ... نعم العقل يقود مستقبلنا .

بوركتِ

قَالَ ـ أي جبريل ـ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتْ الْمَرْأَةُ رَبَّتَهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا كَانَ الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ } .

رواه البخاري

لست أدري لماذا يتسائل الناس عن الساعة و عن يوم القامة ! فماذا أعدوا لها ؟ قال ابن عمر رضي الله عنهما :إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك. ( شعب الإيمان للبيهقي ). تحياتي لك أستاذي الفاضل خليل و تقديري.

مبارك هذا الصباح لنا

جاءت الجمعة ولم تأتِ القيامة ... سبحان الله.

/

مودتي .

أجمل خبر ساخر قرأته اليوم:

تم تأجيل موعد نهاية العالم إلى يوم الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية