الجمعة القادمة ... يوم القيامة .

أجمل خبر ساخر قرأته اليوم:

تم تأجيل موعد نهاية العالم إلى يوم الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية

ذكرتني بما يحدث في مصر حول رفض الدستور من قبل بعض الفلول
فشلوا في التظاهرات قالوا سنذهب للاستفتاء ونقول لا
وعندما قالت الاغلبية نعم
قالوا تزوير وغش
وعندما لم يفلحوا في هذا أيضاً
قالوا سنذهب للانتخاب في المرحلة الثانية ونقول لا ... و و و و و و و و و ...


يبدو اننا نعيش اخباراً ساخرة في السياسة ونهاية العالم ...

الخبر بخصوص يوم الجمعة ونهاية العالم والذي تداولته المواقع المختلفة كان من الصين
و الخبر الطريف يروي عن قروي صيني استثماره مدخراته لبناء سفينة أطلق عليها اسم "سفينة نوح الجديدة"
للحماية من الفيضانات التي ستحدث خلال هذا اليوم.

السؤال الآن
لماذا نحن كمسلمين نصدق ما يعتقده الصينيون وعندنا كتاب الله
يقول :
يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )



حسبنا الله في جهلنا

أستاذة زهراء ... نحن نصدق لأننا لم نفهم السنن كما يريد الله تعالى أن نفهمها..

أرتِ

قَالَ ـ أي جبريل ـ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتْ الْمَرْأَةُ رَبَّتَهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا كَانَ الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ } .

رواه البخاري

في أي مجتمع متأخرتاريخياً ، تشيع في أوساطه الشعبية توقعات نهاية العالم ، ويكثر الحديث عن ظهور مخلص أو قرب قيام الساعة..
ومرد ذلك : أنها مجتمعات ضعيفة في طريق التفكير وهشة المعرفة ، ولأنها تعاني من أزمات فكرية عميقة


مودتي لقلبك : عامرة.