لاشئ كما لا أحد
منذ أن سف ألريح
رمل القيض في فم الهجير
والانواء تعزب عن أرتداء غيمة من مثقال الغمام
كانت المفارق ملح غارب وناصية ليل وتراب
وانا هناك أقف في الانتظار
قبل ان تاتي ...أنتِ
الى نهاية ارض لم يطأها ..
ظل خارج من إمتداد نهار
اقتسمت وإياك رغيف الذكرى ومناط الغياب
واخر ماتنشده شفاة الريح عند حافة الاشتياق
هي ذاتك .. من تسألني
فكيف تحتارك الاشياء
واحتار انا فيك .....
حضرت وروحك الصاهلة تعقد تميمة النسيان
تسرق الصخب الصامت في هدأة الليل
تصطحب انآته وترحل
سألت ألدار بعد رحيلك
أن تغلقني في قبضة الريح
أن تتلو صوت صرير الباب
لكي أقف بالداخل وراء الانتظار
واحدًا وحيداً ....
لكنها هي الذكرى غابت عند الضروره
شاخت في مراسيم النداء
وتلك كانت الاشواق
عندما تعجز عن البوح
تاتي بالخرس المعلن دفعة واحده
وكأنه الليل كلما اراد النهوض
من منتهى منامه
قيض للحقيقة دهشة
وهيأ للظن ملام