أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 29 من 29

الموضوع: "وفاء"

  1. #21
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    أخي الفاضل عبدالسلام , تمتعنيقراءة قصصك فأسلوبك راقي ولغتك قوية , الوفاء لابد له من تضحيات وعطاء وصبر وتغاضي لكن البعض قد لاقدر وفاءك وأحيانا قد تجبر الظروف الإنسان فينقطع بغير إرادته طويلا فيسيئ الظنون محبيه , أتعلم إن من وفاء بعضهم أن ينتظر إلى حين مماته وهذا نادر , القضية التي تناولتها سامية في معانيها وتحدث في الواقع كهذه النهايات الموجعة , تحياتي لك

  2. #22
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    هي وفاء وهو غادر وقصتهما مهزلة إنسانة
    لماذا يجيد الرجال الخيانة لهذه الدرجة؟
    قصة رااائعة
    شكرا لك أخي
    بوركت
    هي الخيانة لا جنس لها أختي الكريمة نداء.
    تحيتي وتقديري و شكرا على كلماتك الطيبة.
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  3. #23
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل عبدالسلام , تمتعنيقراءة قصصك فأسلوبك راقي ولغتك قوية , الوفاء لابد له من تضحيات وعطاء وصبر وتغاضي لكن البعض قد لاقدر وفاءك وأحيانا قد تجبر الظروف الإنسان فينقطع بغير إرادته طويلا فيسيئ الظنون محبيه , أتعلم إن من وفاء بعضهم أن ينتظر إلى حين مماته وهذا نادر , القضية التي تناولتها سامية في معانيها وتحدث في الواقع كهذه النهايات الموجعة , تحياتي لك
    الشاعرة الرقيقة و الانسانة الكريمة براءة،
    شرف لي أن تنال كتاباتي المتواضعة اعجابك و استحسانك. ثناؤك شهادة أعتز بها.
    كلماتك إضافة مثرية تلامس قصد النص.
    لاحرمت الصحة و العافية و لا حرمت مرورك و دعمك. حياك الله

  4. #24
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    ابتداء من العنوان عتبة أولى شارحة للنص وحتى قولك "استقام ظهره و دبت الروح في أوصاله."
    كانت لدينا قصة قصيرة بديعة متكاملة الأدوات في دخول مشهدي موفق وبراعة في وصف الكاتب للمسرح ومعاناة البطلة وحوارها الداخلي وبقفلة موجعة أدمت معاني الوفاء الذي خطونا به خطوتنا الأولى للقصة

    وابتداء من "اختفت كل الوجوه" وجدتني في قصة قصيرة أخرى لا تقل جمالا ولا يعوزها التوضيح ليفهم القارئ مقدمة الفكرة التي تضمنتها القصة الأولى، فالحوار الداخلي يقف شارحا للصراع ومبينا لعوامله جميعا

    أما وقد اختار كاتبنا المبدع أن تكونا معا في قصة واحدا فقد تمنت لو جاء مشهد الوداع استرجاعا يعفي النص من اتساع الحيز الزماني الذي نجح القاص بمهارته السردية في منع إثقاله القصة باتساعه، لكنه ظل موجودا مذكرا بإمكانية إضافة جمالية الاسترجاع للحبكة ببساطة

    يبقى أن أقول أني حظيت هنا بقراءة ماتعة لواحد من أجمل النصوص سردا وأحلاها في دخيلة الشخوص غوصا

    دمت بألق أيها الرائع

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #25
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    ابتداء من العنوان عتبة أولى شارحة للنص وحتى قولك "استقام ظهره و دبت الروح في أوصاله."
    كانت لدينا قصة قصيرة بديعة متكاملة الأدوات في دخول مشهدي موفق وبراعة في وصف الكاتب للمسرح ومعاناة البطلة وحوارها الداخلي وبقفلة موجعة أدمت معاني الوفاء الذي خطونا به خطوتنا الأولى للقصة
    وابتداء من "اختفت كل الوجوه" وجدتني في قصة قصيرة أخرى لا تقل جمالا ولا يعوزها التوضيح ليفهم القارئ مقدمة الفكرة التي تضمنتها القصة الأولى، فالحوار الداخلي يقف شارحا للصراع ومبينا لعوامله جميعا
    أما وقد اختار كاتبنا المبدع أن تكونا معا في قصة واحدا فقد تمنت لو جاء مشهد الوداع استرجاعا يعفي النص من اتساع الحيز الزماني الذي نجح القاص بمهارته السردية في منع إثقاله القصة باتساعه، لكنه ظل موجودا مذكرا بإمكانية إضافة جمالية الاسترجاع للحبكة ببساطة
    يبقى أن أقول أني حظيت هنا بقراءة ماتعة لواحد من أجمل النصوص سردا وأحلاها في دخيلة الشخوص غوصا
    دمت بألق أيها الرائع
    تحاياي
    أهلا بك سيدتي الكريمة ربيحة.
    لكم يسعدني مرورك ، ليس لما يحمله من طيب الكلم و حسن الثناء و التشجيع ، بل لما أجد فيه من توجيه و ملاحظات قيمة و وجيهة.
    شرف لي أن يلاقي نصي المتواضع اعجابك ، و سأعمل على بلورة ما أوردت من ملاحظات.
    تحيتي و تقديري مع باقة مودة.

  6. #26
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    نسي وعده وكم من الذكريات وقلب أسكنه قصور الانتظار بمجرد أن أشاح عنها لينسيه حبه الأول من نجحت أن تتأبط قلبه
    كثيرون هم من على شاكلته
    سرد أنيق وحرف ماتع ولغة رصينة شائقة وخاتمة مباغتة رائعة
    بوركت أديبنا واليراع
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    نسي وعده وكم من الذكريات وقلب أسكنه قصور الانتظار بمجرد أن أشاح عنها لينسيه حبه الأول من نجحت أن تتأبط قلبه
    كثيرون هم من على شاكلته
    سرد أنيق وحرف ماتع ولغة رصينة شائقة وخاتمة مباغتة رائعة
    بوركت أديبنا واليراع
    تحاياي
    صدقت أختي الكريمة آمال،
    أحييك على عمق القراءة ، و أشكر تشجيعك و حسن ثنائك ، و سعيد أن لاقى النص رضاك.
    تحيتي و تقديري.

  8. #28
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    هل تبدو كلاسيكية وتقليدية هذه القصة للأديب عبد السلام الهلالى ؟ الاجابة لصالح الأديب بلا شك ؛ فقد استطاع بمهارة اخراج القصة التقليدية المعروفة المحفوظة عن ظهر قلب من قالبها السينمائى بتفاصيلها المنوعة تنوع مآسى الشباب والفتيات فى أوطاننا المأزومة منذ أن نطقت السينما الى اليوم ، وكأن مأساة الناس من مآس الأوطان بالاقتران دائماً بمن لا يتناسب سواء فى الداخل للضرورة أو فى الخارج للمصلحة .
    حب جارف ففراق تحت وطأة الحاجة لتأمين المستقبل وبناء عش الزوجية ، لتطول الغيبة ويتضاعف الشوق ، وكلما امتد الزمن تنسى هى ملامح الغائب الحبيب التى تبهت وتخفت أمام بريق أنوثتها الطاغية وجمالها الذى يرى نفسه ويرثى لحاله ويتساءل يومياً عن حقوقه ، والمرآة حاضرة لا يمكن الهروب منها ، أما هو فغائب دائم الهروب والاختفاء ، لا يظهر ولا يأتى ولا يرحل ولا يرسل ما يسد الجوع ولو بكلمات قليلات فى مواسم الاشتهاء .
    الجديد هنا تلك اللغة الأنيقة الجذابة التى حركت الكاميرا فى اتجاهات وزوايا يعجز عنها السينمائيون التقليديون العرب ، هى قصة عربية تقليدية تعالج أوجاع الشباب العربى وطموحاته المذبوحة ، لكن باخراج وتصوير أجنبى وخبرات مستوردة ، وبذوق جديد يُضاف الى قصص الوفاء الذى تغتاله الوقائع وتسحقه المادة وتخنقه الأطماع ، والسينمائية التقليدية كانت تقتضى الاحتفاء بالبطل الغائب وجعلنا كتلك المسكينة ننتظره ليعود ربما فى اللحظات الفاصلة قبل عقد قرانها ليخطفها على صهوة جواده بعد استعراض بئيس ، أو ليعود محملاً بالأعذار ليجد الفتاة فاتته الى غيره ليرتاح المشاهد العربى الذى يلتذ ببطولة الرجل ولا ينسجم مع بطولات المرأة .
    هنا الأمر مختلف وكسر للمألوف واشتغال على أحداث ووقائع لا تخطر على بال المتلقى العربى .
    فقد انتظرته طويلاً لدرجة أنها لم تعد تصلح بعد الانتظار الا لرجل مسن وطيب ، فقط لتمضية ما تبقى من عمره يسمع حس امرأة ، ليعود الهارب بعد فوات الأوان وبيده زوجة أجنبية .
    لننظر الى هذا التخاطب السينمائى المبدع فى مشهد غير تقليدى ، فهى ترتبط بمسن لن يفهمها ولن تفهمه ، وهو يرتبط بأجنبية لا يسعى من خلال ارتباطه بها لفهمها أو أن تفهمه وتنسجم معه ، انما اللغة فى الحالتين واحدة هى انعدام الفهم أمام ضرورة وهمية قد يصنعها الانسان من لا شئ ، ليس الا للهروب من التزامات ومسئوليات قيمة الوفاء .
    كانت هى أكثر وفاءاً ، وربما سافر هو وتزوج من مارى وعاد بها الى مصر وظل وقتاً طويلاً ينظر الى مأساة الفتاة تنتظر وتنتظر دون أمل ، ولم يظهر هو بمارى الا بعد أن تبخرت آخر حبات الوفاء لدى الحبيبة المعذبة لتقرر مضطرة اللحاق بالقطار ولو جلوساً فى عربة متهالكة .
    لو كان حياً لأعطاها الأمل وغذاها بزاد يجعل قيمة الوفاء لديها على قيد الحياة ، لكنه ميت الضمير سيئ الأخلاق عديم المشاعر ، أشبع جسده وتمرغ فى أحضان الخواجات ، وقرر أن يوقع فتاته البريئة فى نفس المستنقع ويصيبها بالعدوى ، وأن يقابلها عندما يقابلها بعد حين وقد جفت تماماً من المشاعر وانتقلت الى عالم الجحود والجاحدين ، بألا يذهب اليها بخطيئته متلبساً بنكرانه وبيده مارى الا وقد انهارت وخارت قواها تماماً وفقدت أى أمل فى العودة لتمرض بزواج تحجب به عين مجتمعها عنها وتدفن فيه أنوثتها المعذبة ، ليأتيها وكلاهما قد تجنى على الوفاء ونكل به ، ليكونا فى الجحود سواء .
    اشتغال راق وتطوير جذاب لقصة تقليدية معادة ، قرأناها هنا لأول مرة بتصوير واخراج مختلف ، وبسرد سلس ضاعفت الصور الفنية المتناسقة غير المتكلفة من جماله .

  9. #29
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    نزفت لأخر نقطة انتظار وفارق نبض الحياة روحها عندما وافقت على ان تضع ذكريلته في صندوق قلبها وتقفل عليه بمفتاح صبرها الى أن صفعها كف الخيبة مرتين مرة حين عاد وظنت انها تسرعت في الارتباط بغيره ومرة حين أدركت ان سنين عمرها ضاعت هباءا منثورا
    وصف للصور الحسية بابداع وسرد مائز بإسلوب ماتع
    طرح رائع لامس العمق
    كل التقدير
    بورك الابداع

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة "إلى جنانك " بقلم "وفاء الأيوبي "
    بواسطة وفاء حسن الأيوبي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 04-01-2011, 01:56 PM
  2. "في أثناء" و"أثناء".. تعارض لجنة "المعجم الوسيط" مع قرار مؤتمر المجمع المصري
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-09-2010, 06:06 PM
  3. صيغة "افتعل" مطبقة الفاء وداليتها وزائيتها وذاليتها .. ملتقى "الأصوات" و"الصرف"
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 04:00 PM
  4. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 11:27 AM
  5. قصيدة "يدي " بقلم وفاء الأيوبي من ديوان "رحيق الأعاصير "
    بواسطة وفاء حسن الأيوبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 29-08-2008, 09:24 PM