تخاريف..1

تخاريف..1
..........................
ِالمقهى مكتظٌ بالشعراء
ُوالشاعر
مهووسٌ،مشغولٌ بالإلقاء
ًشطرا
ًشطرا
ًمعنى
ًمعنى
ِِوأنا أبحثُ في فنجانِ القهوةِ عن طعمِ السُّكر
ٌوالشاعرُ منفعل
كيف يموتُ الموت
والحبُ الضائعُ،والتحرير
ويصنعُ
من قطرةِ ماءٍ طوفان
ويغني للبحرِ الأزرق
وأنا كالأبلهِ أغرَقُ في الفنجان
ُأبحث
أين السّكر والشفتين؟
والشاعرُ لا يدري عني
فالشاعرُ منشغلٌ بالمعنى والتدوير
وحقوقِ المرأةِ والإنسان
وكيفَ حمامُ الصين
أتى بغداد
يحملُ صكَ الصلح
وبعضَ الرمل
يبكي
كأمرأة لا تعرفُ طعم الملح
وأنا
منهمكٌ أبحثُ عن شفتيها
عن عينيها
وكيفَ أراني مِدتُ إليها
أواأغراني السُّكر؟
!!!حين سألت
أم لونُ البحر الأزرق في عينيها
.....

جميل أيها الشاعر الجميل
لون مميز بطعمه من التفعيلة الخببية ,
غير أنك خرجت بعض الخروج عن الخبب هنا :

منهمكٌ أبحثُ عن شفتيها
عن عينيها
وكيفَ أراني مِدتُ إليها
أواأغراني السُّكر؟
!!!حين سألت
أم لونُ البحر الأزرق في عينيها


لك محبتي .

لوحة فنية تحمل صورا بعيدة عن المغالاة والسراب
والترف والزحرف
أثبت راسمها وأبصم له كن كما أنت يأخي راتب وانطلق
خالص الود

ولجميل كلامك شاعرنا أحمد رامي
أتشبث بتواضعي
وأشكرك من كل قلبي...

وللصديق الشاعر عبد الحكم
بما ألمسه من عميق فهمه،وجرأة حرفه،أمتنان وشكر موصول.
وتقبل أعجابي شاعرنا
عبد الحكم...

وكيفَ حمامُ الصين
أتى بغداد
يحملُ صكَ الصلح
وبعضَ الرمل
يبكي
كأمرأة لا تعرفُ طعم الملح

******
صور زاخرة فاخرة صديقي الشاعر
تحياتي

وكيفَ حمامُ الصين
أتى بغداد
يحملُ صكَ الصلح
وبعضَ الرمل
يبكي
كأمرأة لا تعرفُ طعم الملح
وأنا
منهمكٌ أبحثُ عن شفتيها
عن عينيها

صورة رائعة ساخرة في وصف لواقع أكثر سخريّة... أجدت الوصف!
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا أيها الشاعر بل أنت فنان لقد رسمت لنا أجمل لوحة فعندما نقرأها نتخيلها أمامنا
وصف في غاية الدقة والجمال .

رائع ايها الحبيب
نص مترف جميل بصوره الدالة والساخرة
أمتعني انني بين حروفك
مودتي

وأمتعني حرفك شاعرنا محمد ذيب سليمان
وتقبل شكري ومودتي...