ِ
لم أسْتَرح كي تستريحَ مواجعي والليلُ سهرانٌ على أنَّاتِي
والريح ُ أطفأتْ الشُموع َ وقد خَبَتْ بعد الهُبوب ِ ذُبالَةُ المِشْكاةِ
ونَزَعتُ للوطن الحبيب لعلَّني ألقَى شِفَاء القَلب ِ من آهاتي
فوجدت أشجار الحديقة تشتكي والطيرَ مَحزوناً على الشُرفاتِ
ورأيت أحلام الطفولة تختفي والموتَ مشغولاً مع الثوراتِ
وسألت ماذا يا بلادي قد جرى قالت ربيعاً للزمان الآتي
فعجبت إن كان الربيعُ كما أرى كيف الخريف لقادم الأوقاتِ