عبر وعبر

عبر وعبر في الحياة كثيرة
منها نعيش فنعرف التقصيرا
ولقائنا شيء يفيد بعلمه
ويدلنا خيرا ويبقى منيرا
ويظل يرشدنا لكل افادة
هو نعمة للقلب تبقى منيرا
فاحفظ لنفسك كل شيء نافع
ان كنت ترجو الخير والتقديرا
ان كنت ترجو كل شيء صالح
فاعمل لنفسك ما يكون جديرا
ومن الذنوب وكل شيء طالح
لا تقترب فتعيش انت ضريرا
ان الذنوب لكل قلب علة
منها سيلقى تحسرا ونفورا
ومن الذنوب نرى الهوان وضعفنا
ونرى الحياة تشائما ودبورا
تغدوا الحياة من الذنوب مريرة
ويعيش منها قلوبنا مأسورا
فدع المعاصي انها لمضيعة
والتتقيها تظل انت كبيرا
وحسابنا دوما علينا ماضي
فكما ستعمل صالحا وشرورا
ولكل رجل في الحياة مسيرة
فدع التكاسل عنك والتقصيرا
ولكل شيء مايكون اوانه
ولكل شيء ما يكون مصيرا
والحتف ات لا محالة انه
مهما اتقيت وكنت انت كبيرا
ويد المسامح لا تكون قصيرة
فبطيبه يبقى علينا أميرا
واعلم بأنك ما لقيت مصائبا
ومكائدا ما كنت انت اسيرا
سيجيء فرج عاجل بوصاله
وسيبقى خير ما اتقيت شرورا
واعلم بان الذنب يُأخذ حقه
واعلم بأنك لن تعيش كثيرا
واحفظ لنفسك كل شيء نافع
من يفعل الذنب يظل صغيرا

شعر / ياسر الأقصم

لاقيتُ زهرك في الغصون نظيرا
ومعين فكرك في القلوب نميرا

دعْنِيْ أخاطب في الأعالي شاعرا
قد صار في نظم القصيد أميرا

ودمت بخير

بوركت
أتمنى لك مزيداً من الألق

كانت المعاني قاصدةً تزينُها الحكمة وتصدّقها التجربة وتهفو إليها النفس ، ولكن الوزن كان غائبًا في معظم أبيات القصيدة ، فلو أنّها نالت ما تستحقّه من عناية لكان لها شأنٌ أيّ شأن
المبدع الشاعر ياسر بوركت ولك أن تتدارك هذا الجمال ببعض ما أنت قمينٌ به من نَميق القول

نص نثرت فيه الجمال والحكمة وعذوبة الحس والحرف
في إرهاصة شعرية تاقت منك لمراجعة تتلمس فيها الوزن لضبطه

سنكون بانتظار جديدك أديبنا

أهلا بك في واحتك

تحاياي