الردُّ باختِصارٍ

كلِمَةٌ رائِعةٌ تُعجِبُني صراحةً، لكِنّي بَحَثتُ عَنها في قَواميسِ اللُغاتِ لم أجِدها ..!! إختِراعٌ عَصري يَنِمُ عَن تَعبيرٍ لِلردِّ على سُؤالٍ ما ، فَمَثلاً تَسألُهُ ، أتذهَبَ مَعي لِزيارةِ فُلان ؟ بإختِصارْ..( نسِء) ردٌّ بِحَرفينِ وهَمزة ، إختِصارٌ لِلحُروفْ ، وأيضاً هُناكَ ردٌّ لِلفَتَياتْ ، مَع قَليلٍ مِن النعومةِ ورفعِ الأكتافُ للأُذُنَينِ ( هِـ ءّ) أتَخَيّلُ الآنَ لو أنَّ أبا جَهْل ظَهَرَ في عَصرِنا ، وسَألَني .. يارَجُل أينَ أنا ؟ حَتماً سَيَكونَ جَوابي، (إنداري) وسَأرى عَلاماتُ التَعَجُب تَتَساقَطُ عَن جَبهَتِهِ كالمَطَر، ورُبَّما يُصابُ بِنوبَةٍ قَلبيةِ ويَعلو صُراخُهُ (ءلبي .. ءلبي ) ........!!

يبدو أنّ الاختصار بات تصفة تعكس بعضا من (الإتيكيت) الاجتماعي بين النّاس... تجلس أحيانا في مجلس فلا تكون مشاركة البعض إلّا برفع الحاجبين أو الابتسامة، وكأنّ الكلام يكلّفه دفع ضريبة! وا عجبي!
وصف حالة من الواقع
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: حبّذا الانتباه للتّشكيل أكثر)

هههههه شرّ البليّة ما يضحك ْ
صدقت والله
إن سألت َ احدهم أو كلمت أحدهم
تجدُ ردّا ً بقليل ِ من الحروف تكاد ُ لا تفهمه
وينتشرُ ردّ الحاجبين بالتعبير عن لا
أحييك
كل تقديري

النص تناول ملمحاً اجتماعيا دارجاً في أيامنا هذه ...
لكن

كنص أدبي ... وقع الإختصار باختصار أشد منه ...

سيدي الحبيب : لغتنا اليوم تتعرض لهجمة شرسة من نواحٍ عدة ... فالعامية والترميز والتكرار ... والإختصار ...

نكاد نختنق ...

/

نص جميل .

استاذ خليل
صدقت سيدي الرائع
دمت بود ونقاء قلب

نسمعها كثيرا
ونقولها أحيانا
وليست نسِء

حين تقرأها تكون مختلفة عن ما نقول

شكرا لك أخي

بوركت

توصيف ساخر لتطور طرأ على الحوار البشري يبتعدون فيه عن اللغة نحو أصوات بدائة ربما كان أجدادنا الأوائل يستخدمونها قبل تطوير اللغات

دمت بخي أيها الكريم

تحاياي

كلِمَةٌ رائِعةٌ تُعجِبُني صراحةً، لكِنّي بَحَثتُ عَنها في قَواميسِ اللُغاتِ لم أجِدها ..!! إختِراعٌ عَصري يَنِمُ عَن تَعبيرٍ لِلردِّ على سُؤالٍ ما ، فَمَثلاً تَسألُهُ ، أتذهَبَ مَعي لِزيارةِ فُلان ؟ بإختِصارْ..( نسِء) ردٌّ بِحَرفينِ وهَمزة ، إختِصارٌ لِلحُروفْ ، وأيضاً هُناكَ ردٌّ لِلفَتَياتْ ، مَع قَليلٍ مِن النعومةِ ورفعِ الأكتافُ للأُذُنَينِ ( هِـ ءّ) أتَخَيّلُ الآنَ لو أنَّ أبا جَهْل ظَهَرَ في عَصرِنا ، وسَألَني .. يارَجُل أينَ أنا ؟ حَتماً سَيَكونَ جَوابي، (إنداري) وسَأرى عَلاماتُ التَعَجُب تَتَساقَطُ عَن جَبهَتِهِ كالمَطَر، ورُبَّما يُصابُ بِنوبَةٍ قَلبيةِ ويَعلو صُراخُهُ (ءلبي .. ءلبي ) ........!!

السلام عليكم
هي اللغة العامية التي تتغير باستمرار ,وحسب الأمكنة
اللغة العربية واحدة ,ولكن عاميتها متعددة الألسن
لا بأس من الاختصار بها ,فكل شيء يتعرض للاختصار مع الزمن
الحمد لله أن لغتنا العربية الأصيلة محفوظة بالقرآن,وبأمر من الله إلى الأبد
بعد هذا ,لا شيء مهم
شكرا لك أخي ,,ولا تبتئس ,,لا ضرر من هذا الموضوع
كان النص مادة مضحكة تهكمية ولذيذة
ماسة

الآن يلجأ الكثير للاختصار ويتقبل ذلك
ولكن الخوف مع استمرار الاختصار أن تكون اللغة أوشكت على الانقراض كبعض الكائنات التي وُضعت في محميات طبيعية خشية الاندثار
بوركت واليراع أديببنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

قديما قالوا : " خطأ شائع خير من صحيح ضائع"
و أخشى إن استمر الحال على على ما هو عليه ، أن ينتهي بنا المطاف إلى لغة خاطئة.
نص يطرح ظاهرة تواصلية تستدعي نقاشا أعمق.
تقديري للفكر و تحيتي صاحبه