ابتسمي :(ق.ق.ج.)
قبل أن يرحل ... قال لها : ( ابتسمي ... للقادم )
وبعده ...
عاشت زمنه وهي تحافظ على وصيتها (هي) في إتمام رسالته(هو) ..
لم يلاحظ الجميع أنها تنتصر على دمع القلب كل لحظة ... وأنها عاشت معه حتى آخر لحظة من حياتها.
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ابتسمي :(ق.ق.ج.)
قبل أن يرحل ... قال لها : ( ابتسمي ... للقادم )
وبعده ...
عاشت زمنه وهي تحافظ على وصيتها (هي) في إتمام رسالته(هو) ..
لم يلاحظ الجميع أنها تنتصر على دمع القلب كل لحظة ... وأنها عاشت معه حتى آخر لحظة من حياتها.
الإنسان : موقف
التعديل الأخير تم بواسطة خليل حلاوجي ; 21-12-2012 الساعة 09:51 PM سبب آخر: تبديل العنوان من ( وصية ) إلى ( ابتسمي )
النص عميق الفكرة والمضمون يصعب فهمه فى مرور سريع ولكنها الومضة على اصولها أعجبتنى شكرا لك وبوركت على هذا التميز.
----------
أخي الأكرم ، الأديب خليل
أسعد الله أوقاتك
نصٌ يلبس سابغاً من الإنسانيّة .. حباً ، ووفاءً .. وأبعاداً أخرى تُستشعر ولا يُعبّر عنها !
واللغة لمّاحة مؤثّرة اختيرت ألفاظها بذكاء وشفافية
أقترح لتكون أروع - وهذا في رأيي المتواضع الذي لاينقل إلا رؤيتي - :
- أن يكون العنوان ( معه )
- قال لها : ( ابتسمي ... للقادم ) = قال لها : ( ابتسمي ... للقادم .. وأكملي )
- حذف هذه العبارة كلها : عاشت زمنه وهي تحافظ على وصيتها (هي) في إتمام رسالته(هو) ..
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
يبدو أنّه عقد زواج أبديّ قد عقد بينهما... لكن لمَ هذا القيد الذي قيّدت به مشاعرها؟! ربّما كان طلبه بالابتسام دعوة بالرّضا بما سيأتي، ولم يقل لها اكبتي مشاعرك وتظاهري بالفرح.
ومضة قويّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
جميل أن تحافظ على وصيته ولو ظاهريًا ولو على حساب ما تشعر به لكنها إلى النهاية عاشت و كأنها معه . نص جميل تحياتي وتقديري.
الراقي خليل حلاوجي
كل نص من نصوصك هو عصارة فكر يجعل من الهم الإنساني همه الأول، ويتوجه برسالة تحمل قيما اجتماعية وإنسانية سامية....
وقفت طويلا أتأمل معنى لفظتي "الوصية" و"الرسالة" إذ الوصية منسوبة إليها بين الرسالة إليه هو
جميعنا يعلم أنه ليس من السهل الوفاء بالوصية، ولكن المؤمن يعلم وجوب الوفاء بالعهد، ويمكن إدراج الوصية في المواثيق التي يجب الوفاء بها... ولكن الرسالة لا تقتضي هذا الوجوب سوى في حالة واحدة، وهي أن نتبنى مضمون هذه الرسالة، وقد تكون أكبر من مجرد رسالة.... وهذا سبب وجيه لالتزامها بالوفاء بها...
فالراحل لم يطلب منها ذلك الوفاء بل طلب منها الابتسام وقد يكون ذلك إشارة إلى أنه طلب منها أن تسعد ولا تلتفت إلى الوراء، ولكنها لم تلتزم بما طلب منها هو فقط، وإنما التزمت بما أملاه عليها قلبها الحزين على فراقه أيضا، فظلت تبتسم رغم الوجع الذي ظل يرافقها بسبب غيابه، وهكذا ظلت وفية لكليهما...
تقديري ومودتي
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
وتبقى أصعب الإبتسامات تلك المرتسمة مع دمع القلب
وأصعب الوصايا من أحباء لنا قتلنا غيابهم ويطلبون منا الصبر
تقديري الكبير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
ومضة عاطفية جميلة
خاتمتها حزينة
أشكرك