كتبت الشاعرة القديرة نادية بو غرارة نشيدا جميلا لمصر العروبة ,
و قد ورد في النص تساؤل , فتخيلت نفسي مصر ورددت عليها , و هذا جزء من قصيدتها
** غَــنَّــيْــتُ مِــصْــر **
( مِصْرُ التّي في خاطري )
غـنّـيْـتُـها بِـمَـشـاعـري
أحْـبَـبْـتُها حــتّـى بَــدَتْ
فــي كــلّ غـيثٍ مـاطرِ
وسَـقيْتُ مـنها لـهْفتي
فـنَمَتْ بِـصَدْرِ دفـاتري
مــاذا دَهــاك حـبـيبتي ؟
ردّي عـلـيّ وشـاطـري
============================
إذا أدرت قراءة القصيدة كاملة فاضغط هنا
============================
الرد :
هل تقرئين خــواطري ؟
و تـلاحقــين نواظـــري
و تســـائلين مشــاعري
بتمــــــام حب ســـــافر
"مــاذا دَهــاك حـبـيبتي ؟
ردّي عـلـيّ وشـاطـري"
سأرد يا أخت القريض
المشـــرئبّ البــــــاهر
و أجيب عما تسألين ,
بعمق صوتي الهادر
أنــا يــا حبيــبةُ دولــة ٌ
لي مركزي و مصائري
لكـن بليــت لـحـقـبــةٍ
بســــــديم حــظ عــاثر
و نمت بأرضي عصبةٌ
ســـــدّتْ عليَّ معابري
غطتْ صباحي خِلسةً
بســـواد ليــل عــاهر
لطمَـتْ بـكـل رذيـــلةٍ
أركانَ وجهي الطاهر
فوجدتُني في ســـاحة
شِـــلوًا و بعضَ أظافر
ووجدت نفسي مسْرحًا
لصـــــراع قُبـحٍ فــاجر
أنا ما تعلمت الخضوعَ
لـغـــير ربـي القــــــادر
لكنهم عـــــقروا قوائم
ســـــؤددي بخنــاجري
فهويت تشخب مهجتي
فوق التــراب الزاخــر
ظـنّــوا بأنّ ســواعِـدي
فنِيَـتْ و كـلَّ أزاهـــري
لكـن نهضْــتُ و بغيتي
بعْـثُ المصيـــرِ الغـابر