رد على قصيدة نادية بو غرارة ( غنيت مصر )

ليس لجمال مصر وصف يختزل في العبارة ولا في السياقات المسهبة

ولكن مصر بكل جمالها ودلالها وقيمة مكانتها أشرقت من خلال الشاعرين الرائعين

الغالية نادية بو غرارة والشاعر أحمد رامي

تحياتي لمن يحي روح الكلمة في جسد اللغة .

وكأنك كنت تعلم أنني تمنيت سماع رد مصر وأنا أكتب لها ،

فنطقتَ بلسانها وعبّرت عن حالها ، فكفيت ووفيت ...

المبدع أحمد رامي ،

سرني أن كانت أبياتي هي الباعث لانهمار شدوك ، وبديع شعرك ،

وأسعدتني هذه التوأمة التي ستخلدها ذاكرتي ، إذ جاور فيها حرفي ،

حرفية شاعر كبير وناقد ذكي هو البارع الشاعر أحمد رامي.

جد شاكرة لك ،

دمت والوطن الكبير بخير .

الأخت العزيزة , و الأديبة الأريبة , و الشاعرة الكبيرة
نــــــــــــــــــــادية
صدق حدسك شاعرتنا فيما ذهب إليه ,
فقد أحسست في ساعة فخر اني مصر و سأجيبك بلسانها ,
شاكرا لك تحفيزك لي , و ممتنا لك , لأن حبك لمصر أنطق حبي لها .
فـ ... عاجز عن أي شكر يليق بك .

محبتي و ودي و امتناني .

============

غَــنَّــيْــتُ مِــصْــر **


( مِصْرُ التّي في خاطري )
غـنّـيْـتُـها بِـمَـشـاعـري

أحْـبَـبْـتُها حــتّـى بَــدَتْ
فــي كــلّ غـيثٍ مـاطرِ

وسَـقيْتُ مـنها لـهْفتي
فـنَمَتْ بِـصَدْرِ دفـاتري

مــاذا دَهــاك حـبـيبتي ؟
ردّي عـلـيّ وشـاطـري

هل باتَ عرْشُكِ مَطْمَعًا
ومُـــهَــدّدًا بــمَـخـاطِـرِ؟

وصليلُ سيْفِكِ هلْ غدا
نَــهْـبًـا لِــكُــلِّ مُــقـامِـرِ؟

جــودي عَـلَـيّ تَـبَسُّمًا
وفَـدَتْك روحـي ، آمِـري

يا مِـصــر يــا مَـحـبـوبة
بـرضـاك يـُجـبَـرُ خـاطري

قــلَــقــي علـيـك مُفارِقٌ
كسَحــاب صـيْـفٍ عـابِـرِ

لا ريـْـبَ أنّــك صَـلـبَـــةٌ
وقــذى بِـعَـيـنِ الــمـاكِرِ

مَــحْــروسَــةٌ وعـزيـزةٌ.
يـا شِــقْـوَة الـمُـتــآمِــرِ !!

الـنّـيـل يَـهْـتِـف مُـوقِـنًـا:
قَــسَـمًـا بِــــرَبٍّ قَــــادِرِ

سَـيَظَلّ نَـجْمُكِ ساطِعا
وأُقـيـمُ فـيـه شَـعـائري

أمّـي وحِـصْنُ حضارتي
مِـــنْ كــابـرٍ عَــنْ كـابِـرِ

فـيـكِ اعْـتِـمالُ ظُـهـورنا
مـهْـمـا ابْـتُـلـيتِ بـنَـاكِرِ

يــا مِـصْـر يـا أمَّ الـدُّنى
صـوني حِماكِ و صابِري

قـومـي فـإنّـي مـا أرَى
إلاّ عُـــــلاكِ بَــشـائِـري

عَـتَّـقْـتُ فـيـكِ قَـصـيدَةً
مِـــــنْ وَرْدِكِ الـمُـتَـنـاثِرِ

وبِـطيبِ ذِكْـرِكِ قَدْ شَذا
بَـوْحـي ،وَرَدَّدَ سـائِـري:

إنـّـي شُـغـفْـتُ بـنَـجْـمـةٍ
وبــها تـعـلّـق نـاظـــري

مِصْرُ التّي في خاطري
غَـنّـيْـتُـها بِـمَـشـاعِـري

غَـنـّوا لِـمـصْرَ فـذِكْرُها
بـيْـتُ الـقـصـيـدِ الـعاطِرِ

أظنها اكتملت هكذا أيتها المتألقة .

احترامي و تقديري .

أظنها اكتملت هكذا أيتها المتألقة .

احترامي و تقديري .

=======

بل تكتمل بإبداعك وفيض مشاعرك الذي تفضلت به ،

وبكل صدق ، لم أعد أغني مصر إلا بقصيدة تضم ردك الشعري الجميل ،

وأختمها بما كتبته ردا عليك .

أشكر لك نبلك وكرمك يا أخي الشاعر أحمد .

بورك الشعر والشاعر ..
وبورك الحرف الذي استمطره ..
نعم ..
هي مصر العظيمة التي تهفو لها القلوب وتطرب لها الآذان

أخي الحبيب ..
سلم لسانك ودام إبداعك
وللأخت نادية ..
دمت متألقة كالعهد بك

مع خالص الود

أظنها اكتملت هكذا أيتها المتألقة .

احترامي و تقديري .

السلام عليكم أخي الأستاذالشاعر الكبير
أحمد رامي
كنت أتمنى لو تركت الباب مفتوحا لمن يريد المشاركة في ملحمة
" غنيت مصر "
ولن يستطيع منصف أن يُنكر أصالة وتألق وإبداع
الأديبة العربية المغربية
نادية بوغرارة
كما لايمكن تجاهل الرد الجميل والرائع للمصري الوطني
أحمد رامي
وقد تكفل أستاذي الأديب الكبير
مصطفى حمزة
بالمديح والثناء عليكما
وأرى أن مصرنا تستحق ماهو أكثر من قصيدة
نتغنى فيها بمحاسنها ونواسيها في همومها
وقد كان لي شرف محاولة المشاركة في الملحمة ببعض الكلمات
وقد تخيلتنا في قاعة الاحتفالات تحيط بنا صورها من كل جانب
ننشد لها ونناجيها بماهي أهل له
فإن أصبت
فالفضل لله ثم لعشقي لهذه الأرض
وإن أخطأت
ففي الشطر الأخير مايُغني عن أي تبرير

وأنا أيضا غنيت مصر

( مصر التي في خاطري )
لاتحزني .. لن تُقهري
كم مر غدر من هنا
ثم انزوى ..لم تخسري
لاأنحني مهما جرى
لن أستكين لحاضري
أقسمت أن أحيي لها
مجدا يليق ..فأبشري
ياقلب كم أحببتها
يامصر سحرك آسري
( عشقي جليٌ واضحٌ )
في منطقي ..في أسطري
لاتعتبي أمي أنا
عذرا ..فلست بشاعر

..........

لكنهم عـــــقروا قوائم
ســـــؤددي بخنــاجري

فهويت تشخب مهجتي
فوق التــراب الزاخــر

ظـنّــوا بأنّ ســواعِـدي
فنِيَـتْ و كـلَّ أزاهـــري

لكـن وقفْــتُ مجـــــددا
أبنـي مصيـــري الغابر

قصيدة عملاقة
جميلة
وقوية
ومجاهدة

الشعر فخور بك أخي أحمد رامي

شكرا لك

بوركت

بل أنا الفخور بك وبمرورك أستاذة نداء , أحيي حماسك رغم ما تعانين من قسوة الغربة , أعادكم الله سالمين إلى الوطن .

محبتي و امتناني .

يا لهدير المجزوء حين ينثال حرفه بهيا قويا بحبر الإباء وصدق المحبة وعميق الانتماء
عاودت قراءتها مرارا يردني بهاء نهايتها لألق البداية

دمت بروعتك وتميز حضورك

تحاياي

انها كلمات العُظام الِكبار

لا تليق إلا بهم

هكذا كنت أقول لـ نهله

شاعرنا الأول

احمد رامي


قلمكـ ينثر الحروف بِ كل جمال

هنيئا لقلم استطاع أن يترجم
مايشبع ذائقتنا


حقاً أنا من انجذب لحروفكـ كـ إنجـذاب النحـل للـورد

تستلقي لذة الحرف من جمرة الكلمات فتمزجن الأريج عبقاً


فنغرد معك كالعصافير المهاجرة

التي تود أن ترسووو

ولكنها تهووووووووووى التحليق بأعالي السما

لتصل لمنتهي روووعتك سيدي أحمد

تقبلني بين ثنايا احرفك

والشكر موصول للأخت القديره التي لم تلدها امي

ناديه الشاعره الباهيه

ودّ كثير ومحبه وتقدير كبير من

نهله عبد العزيز

لا فُض فوك الأستاذ القدير أحمد رامي

فقد أجبت بصدق الإنتماء وحرص الغيور ومهارة الشاعر ودعواتنا لتاج العروبة مصر وشعبها الأبي بالخير والنماء

والتحية موصولة للأستاذة الشاعرة نادية بو غرارة

الماجد ماجد , مرحبا بحرفك الذكي , و مرورك البهي ,
تعجبني اختصاراتك المعبرة أستاذي .

تحيتي و وردي .