أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: من أجل ربيع عربي أصيل

  1. #1
    الصورة الرمزية عبد الرحيم صادقي أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 1,300
    المواضيع : 106
    الردود : 1300
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي من أجل ربيع عربي أصيل

    تقديم
    أزعم أن ثورات الربيع العربي لم تحسن انتهاز الفرصة. والظاهر أنها مستعدة لأن تُلدغ من الأجحار مرات ومرات. سيقولون: ضغوط ومَكاره! لكن أليس يَحصل التغيير على كُره ومشقة؟ أما الفرصة المضيّعة فهي بناء أنموذج حضاري مستقل يقوم على هويّة الأمة التي حفظت تميّزها عبر التاريخ. والشرط الضروري غير الكافي لتحقيق هذا المطلب هو اقتلاع شجرة الفساد والاستبداد من جذورها. إذ لا يُتصوّر قيام مصالحة بين حق وباطل، ولئن جاز الخضوع والركون والمهادنة زمنَ الاستضعاف، فكيف يجوز والزمنُ زمن الثورة والشعوبُ المنتفضة توّاقة إلى الحرية والانعتاق والمجد؟ لكن القيادة غالبا ما ترى غير ما ترى الشعوب! فمَن ذا يقول لها ما قال محب الدين الخطيب: "العيب في القيادة"؟ ولا يعدم مُتصدِّرو الحَراك حجج الذلة والمسكنة، سواء أكانوا إسلاميين أم قوميين أم علمانيين.
    لا غرابة أنْ تُراوح أنظمة ما بعد الثورة بين إقدام وإحجام، ذلك أنها لم تقم على أساس الاستقلال والتميّز. فكان أن اشتغلت بالتفاصيل كما وضعها اجتهاد بشري بمحاسنه ومساويه. مع أن عقلاء القوم الذين هم أدرى بالشعاب لا يفتؤون يفضحون عيوب الأنموذج الملهِم. يظل النموذج الغربي إذاً بنظريته السياسية وآليات تداول السلطة أفقَ أنظمة ما بعد الثورة. وكأنه لا تاريخ للعرب والمسلمين ولا ذاكرة ولا حضارة تستحق أن تكون محلا للاعتبار. ليس غير النظام الديموقراطي ومنطق الأغلبية والأقلية، ولا بأس أن تضيع المقاصد وتُختزل الغايات الكبرى في آليات وتقنيات، وجزئيات وانتخابات. وإذا كانت العبرة بالخواتيم فلك أن تسأل: أتلوح في الأفق ملامح تغيير حقيقي عميق؟
    معاطب ما بعد الثورة
    أولا: هل يمكن أن نتكلم عن أنموذج حضاري دون التخلص من التبعية الغربية؟
    إن أخطر التبعيات ولا ريب الخضوعُ للمؤسسات المالية العالمية، خضوعٌ لا يعني غير إغراق العرب في ديون متراكمة. والديون هي الطريق المَلكي للإملاءات الخارجية. ولا تسأل حينها عن السياسات غير الوطنية، وعن التبعية الاقتصادية وما ينشأ عنها من تبعية سياسية وثقافية... إلخ. والحاصل أن حكومات ما بعد الثورة ما زالت تهرع إلى مؤسسات الجوْر العالمي، تراه الطريقَ الأقصر لإحداث التنمية والخروج من حالة التخلف الشامل. ولا مجال للتوجه شطر إخوة العِرق والدين، أو حتى محاولة ذلك. مجمل الكلام أن المغالبة الحضارية منعدمة، والكلام الذي يقال قبل الثورة وفي أثنائها عن التحرر من الهيمنة الغربية وإقامة الوحدة العربية أو الإسلامية، والكلام عن دولة الخلافة والاستقلال الحقيقي... سرعان ما يتبخّر في مرحلة الدولة. ثم تبدأ مبررات الضغوط والمكاره والاتفاقيات الدولية والتنمية والاستقرار... إلخ.
    ثانيا: أليست أنظمة ما بعد الثورة تكيل بمكاييل؟
    الظلم عند المنصفين ظلم ولو وَضع الزِّيانَ على وجهه، وتَسمّى بأجمل الأسماء. هو ظلم في أيّ مكان حلّ وفي أيّ زمان كان. والاستبداد استبدادٌ أيّا كان ممارسُه، والكرامة لبني آدم على اختلاف ألوانهم وألسنتهم وعقائدهم. فليس من العدل مقاومة الظلم ببلد ومدحُه في بلد آخر. أوليس تقتضي أخوة الإسلام والعروبة أن المسلمين كالجسد الواحد؟ سيقولون: إنها الواقعية والدبلوماسية والظرفية والتدرج، وما لا يدرك بعضه لا يترك كله. لكن أيبرِّرُ ذلك كله قولَ الباطل؟ قد نسكت عن بعض الحق، لكن لا ينبغي قولُ الباطل. مع العلم أن السكوت عن بعض الحق سكوتٌ عن بعض الباطل، وفقهُ الانبطاح لا ضوابط له ولا حدود. والحاصل أن ثورات الربيع العربي ما تزال قُطرية لا روح عربية فيها ولا روح إسلامية. أما أنظمة ما بعد الثورة فلا ترى مشكلا في التعامل مع أنظمة استبدادية هي من النمط الذي ثارت عليه. أفمِن العدل أن يزكّي نظام ثوري نظاما استبداديا قولا أو فعلا؟ كيف يرتضيه شريكا يدعمه على حين أن الذين يَصلَوْن لظاهُ يعملون على إسقاطه؟ أليس في ذلك تثبيتا له وتمكينا بوسائل شتى؟ كيف نطلب لأنفسنا الحرية ونأباها للآخرين بدعوى أنّ أهل مكة أدرى بشعابها!
    ثالثا: عدم إدراك التلازم بين القطري والعالمي.
    تتفق أنظمة ما بعد الثورة على تأجيل ما لا يقبل التأجيل. فالسوق العربية الإسلامية مؤجلة، وكامب ديفيد ليس أوانها، والغاز اتفاقية مَن قَبلَنا، ومَعبر رفح ليس من الضرورات، وتطبيق الشريعة يقتضي التدرج، وكأن الزمنَ زمنُ تنزُّل الوحي! والوحدة تحتاج زمنا ليس باليسير، حتى وإن كنا ثوريين جميعنا... وهلمّ تأجيلا وتماطلا! أما الأولويات فهي الاستقرار والتنمية والسيادة والدستور والبرلمان والديموقراطية والرئيس والحكومة والخروج إلى الشارع وو... مما لا ينتهي ولا ينضبط ولا حدَّ له يُعرف. وحينما نقول لا حدَّ له يُعرف فليس من باب الكلام الذي يُلقى على عواهنه، فإنك لو تتبّعت تصورات القوم على اختلافهم لوجدتَ للديموقراطية مفاهيمَ لا تحصى، وللسيادة والاستقرار والتنمية... مثل ذلك أو يفوق. إن ما يفوت أصحابَ هذا الرأي أن هذه الأمور يُفضي بعضها إلى بعض، ويتقوّى بعضها ببعض. وليس عبثا أن تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في سياسات الدول الداخلية، وتفرض ما تراه على العبيد. فهي مشتغِلة بشمال مالي وأراكان والروهينغا وأفغانستان والعراق وغزة والربيع العربي... إلخ، ولا يشغلها موضوع عن موضوع. فهل معنى ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تكترث لتنمية داخلية واستقرار وديموقراطية...؟ إنها تفعل ذلك لأنها تعلم علم اليقين أن التدخل في شؤون الآخرين من صميم مصلحتها الداخلية. إنّ تدخلها علامة قوة تُكسب الثقة في النفس، وتُديم ثقة الأمريكيين في نظامهم، وحبّهم لوطنهم ودفاعهم عنه وتشبثهم به، لأنه راعي الحريات والحقوق في العالم! عدا ما في ذلكم التدخل من حماية لمصالحها. والنتيجة المحصَّلة أن الاستقرار الذي هو شرط التنمية يزداد بقدر اقتناع الأمريكيين بسداد سياسة بلدهم الداخلية والخارجية. تلك هي العلاقات الدولية، وذلكم هو الفهم الذي لا يرى القطريَّ إلا ضمن العالمي، ولا يَتصوّر المحليَّ إلا متعلقا بالدولي كتعلق الجزء بالكل.
    وبالمثال يتضح المقال، أليس قطع العلاقات جميعها مع الكيان الصهيوني، وطرد سفير الكيان الغاصب، والتبرؤ من كامب ديفيد يزيد من شعبية الرئيس مرسي؟ لقد جرت العادة أن يفتعل الكيان الصهيوني أزمة مع الفلسطينيين، وقد يشنّ حربا عند اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وكذلك يفعل الأمريكيون. بل إن ما يسمى "الحرب على الإرهاب" أصبح قضية مركزية في سياسة بوش الداخلية والعالمية. وعقب أحداث 11 سبتمبر 2001 نشأت فكرة الهجوم لأجل الدفاع عن النفس! وحينما كان يُواجَه بوش من قِبَل خصومه بكون الحرب على الإرهاب أدّت إلى تجاهل الأزمات الداخلية (البطالة والضمان الاجتماعي...) كان ردّ الرئيس أنه يفعل ذلك حرصا على أمن الأمريكيين وحياتهم، ولذلك وجب نشر الديموقراطية عند غير الديموقراطيين ليس حبّا فيهم، ولكن لنأمَن شرّهم! فانظر كيف تغدو قضية عالمية قضيةً داخلية! وحين يسعى أردوغان ليجعل لتركيا موطئ قدم في السياسة الإقليمية فلِعلْمه أن مصلحة البلد الداخلية تقتضي ذلك.
    أما ما يفعله من يعتلي عرش ما بعد الثورة من العرب فطمأنةُ الغرب أنْ لا خشية على مصالحه، ثم التبرؤ من "الإرهاب" وأهله، وتأكيد الانخراط في المجتمع الدولي والشرعية الدولية. هذا وهم يعلمون أنه لا مجتمع إلا مجتمع السلاح، ولا شرعية إلا شرعية القوة، وأن عالم اليوم لا مكان فيه للضعفاء والبلداء.
    على سبيل الختم
    لا يُفهم من نقد أنظمة ما بعد الثورة أن الأمور آلت إلى انتكاسة لا قومة بعدها، ففيها من الخير الكثير، لكنه خير على دَخن. ولا يُفهم من باب أَولى أن غيرها من الأنظمة التي لم تشهد ثورة أو أُجهضت ثوراتها أحسن حالا ومآلا. بل هي أنظمة لم تشمَّ للحرية رائحة، وما السكون البادي إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة. فالثورة آتية لا محالة. لكن ما قصدنا إليه أن نبيّن أن الثورة لم تستكمل دورتها ولا بلغت أهدافها. أما تباشير الخير التي ينشرح لها الصدر فحين نرى العرب والمسلمين على قلب رجل واحد، تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم. أما ما يقتضيه ذلك فتغليب الحق والصدع به، والصبر على ما ترتب على ذلك. وأما الحسابات السياسية والحزبية و"الواقعية" التي لا تنتهي فليست غير ماكيافيلية مُقنَّعة. ثم إنها توقِع في مطبّات شرعية وتصادم سنن التغيير ومنطق التاريخ. كان من الممكن ألا تضطر قوى التغيير المصرية إلى رفع القضاء المصري فوق مقامه، إلى حدّ تقديسه وعدّه شرف مصر، وكثير من أهله خدّام النظام البائد. كان من الممكن أن ترفض قوى التغيير التّحاكم لقانون ما قبل الثورة ابتداء، متفطّنة إلى أن الثورة تصنع شرعيتها. وكان من الممكن ألا تهادن هذه القوى رموزَ الفساد وتُصالح الفلول في الدولة العميقة لو أنها أصرّت على المقاومة وأعملتْ سنّةَ التدافع بمرجعيته الأصيلة وهويّته الراسخة. لَكانت قد تجنّبت الاستغراق في التفاصيل ومداواة الأَعراض وحلّ المشكلات التي يفتعلها الخصوم كل حين. ولكن هيهات! فهل تفعلها سورية؟

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    ومرجع الاضطراب اتيان الثورة بلا سابق ميعاد وبامر لم يكن يحلم به ولا يتوقعه احد
    فكانت الرؤية لاجل ذلك مشوشة غير واضحة فلم يكن تم هناك استعداد لهذه المرحلة
    فوقع من الأخطاء ما وقع وما زال يقع من جميع الاطراف فمقل ومستكثر

    تحياتي لك
    وحفظك المولى

  3. #3
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    مرور أولي
    فالمقالة تستحق قراءة أكثر عمقاً وصبراً


    محبتي وتقديري ..




    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صادقي مشاهدة المشاركة
    إذ لا يُتصوّر قيام مصالحة بين حق وباطل

    لكن القيادة غالبا ما ترى غير ما ترى الشعوب! فمَن ذا يقول لها ما قال محب الدين الخطيب: "العيب في القيادة"؟ ولا يعدم مُتصدِّرو الحَراك حجج الذلة والمسكنة، سواء أكانوا إسلاميين أم قوميين أم علمانيين.

    والديون هي الطريق المَلكي للإملاءات الخارجية. ولا تسأل حينها عن السياسات غير الوطنية، وعن التبعية الاقتصادية وما ينشأ عنها من تبعية سياسية وثقافية... إلخ.
    والحاصل أن حكومات ما بعد الثورة ما زالت تهرع إلى مؤسسات الجوْر العالمي، تراه الطريقَ الأقصر لإحداث التنمية والخروج من حالة التخلف الشامل.
    ثم تبدأ مبررات الضغوط والمكاره والاتفاقيات الدولية والتنمية والاستقرار... إلخ.

    تتفق أنظمة ما بعد الثورة على تأجيل ما لا يقبل التأجيل.
    أما الأولويات فهي الاستقرار والتنمية والسيادة والدستور والبرلمان والديموقراطية والرئيس والحكومة والخروج إلى الشارع وو... مما لا ينتهي ولا ينضبط ولا حدَّ له يُعرف.

    أما ما يفعله من يعتلي عرش ما بعد الثورة من العرب فطمأنةُ الغرب أنْ لا خشية على مصالحه، ثم التبرؤ من "الإرهاب" وأهله، وتأكيد الانخراط في المجتمع الدولي والشرعية الدولية.

    تتضمن بعض المقالات مفاتيح فكر وقول، وقد وجدت هنا ما تكتب فيه المقالات التحليلية المطولة بتعريجه على مواطن الخلل في سياسة أمر الأمة وأسباب الفشل
    ولعل من الصواب أن نعترف بأن قياداتنا تقوم بنفسها إن عن جهل أو عن وعي بإسلام لجامها لمستدرجيها بكلأ لا يكلأ ، فإنا وعت الجماهير وأوقفت وإما ابتلعها من جديد طوفان قمع المقموعين

    مرور أولي ولي إلى هذه المقالة الهامة عودة

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية عبد الرحيم صادقي أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 1,300
    المواضيع : 106
    الردود : 1300
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صابر مشاهدة المشاركة
    ومرجع الاضطراب اتيان الثورة بلا سابق ميعاد وبامر لم يكن يحلم به ولا يتوقعه احد
    فكانت الرؤية لاجل ذلك مشوشة غير واضحة فلم يكن تم هناك استعداد لهذه المرحلة
    فوقع من الأخطاء ما وقع وما زال يقع من جميع الاطراف فمقل ومستكثر

    ها هنا طرفان: الجماهير والقيادة. أما الجماهير فتريد تغييرا حقيقيا لكنها تجهل الطريق إلى ذلك، وأما القيادات فتدرك الطريق لكنها تتذرع بالإكراهات والضغوط حين تصير في مرحلة القرار.
    شكر الله لك يا عبد الرحيم.

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد الرحيم صادقي أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 1,300
    المواضيع : 106
    الردود : 1300
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    مرور أولي
    فالمقالة تستحق قراءة أكثر عمقاً وصبراً
    مرحبا بك في أي وقت أخي بهجت.

  7. #7
    الصورة الرمزية عبد الرحيم صادقي أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 1,300
    المواضيع : 106
    الردود : 1300
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة

    ولعل من الصواب أن نعترف بأن قياداتنا تقوم بنفسها إن عن جهل أو عن وعي بإسلام لجامها لمستدرجيها بكلأ لا يكلأ ، فإنا وعت الجماهير وأوقفت وإما ابتلعها من جديد طوفان قمع المقموعين
    ولعل ما يحدث الآن بمصر شاهدُ ذلك. فلو أن قيادة ما بعد الثورة كانت حازمة منذ اللحظة الأولى لجنبت مصر كثيرا من الفوضى.
    نقولها دائما: نظام ما بعد الثورة تَلزمه حلول ثورية. وغير ذلك يعيد إلى نقطة الصفر.
    شكر الله لك أيتها الربيحة.

  8. #8
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    نقولها دائما: نظام ما بعد الثورة تَلزمه حلول ثورية. وغير ذلك يعيد إلى نقطة الصفر.
    أتفق جدا معك هذا بما يخص النظام ما بعد الثورة
    لكن ماذا عن الشعوب ما بعد الثورة؟؟

    أنظر إلى حال المصريين وأقول كان الله في عون من سيكون رئيسا عليهم
    شعوب خرجت من قمقم القمع والكبت مرة واحدة وتسلقت سلم الحرية واعتلت أعلى درجاته
    فما وعت أن أعلى درجة قد تقود للإنتحار وأخشى أن هذا ما يحدث على أرض الحبيبة مصر

    مقال ينم عن عقلية أحترمها جدا وأقدر صاحبها

    تحياتي

    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  9. #9
    الصورة الرمزية حسين العقدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    الدولة : السعودية ..أبوعريش
    المشاركات : 1,171
    المواضيع : 54
    الردود : 1171
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    مع إحترامي لكل الثورات العربية التي نعتز بها إلا أنني أعتبر الثورة المصرية هي الأهم وهي مفترق الطرق ونقطة التحول للمنطقة بأسرها ..إذا نجحت هذه الثورة نجاحاً تاماً ستصبح أنموذجاً مشرقاً لكل الدول وهذا ماقد يحرك باقِ الشعوب الراكدة سيما في دول توريث الحكم


    *أختصر أعداء ما بعد الثورة في ثلاثة عناصر

    1-الشعوب الثائرة نفسها=هنالك غوغائية وفوضى عارمة في تحركات عدد ليس بالقليل من الجماهير الذين ساهموا بشكل مباشر وواضح في عدم إستمرار عجلة الثورة وحصاد ثمراتها سواءً كانت هذه الجماهير تتحرك عن جهل أو عن قناعة وقد ساهم أعداء الثورة من الخارج والداخل في تضليل هذه الجماهير =على الشعوب أن تعي أنها هي الخاسر الأوحد


    2-دول إقليمية لاتريد نجاح الثورة لأن نجاحها سيغري شعوب هذه الدول بالثورة=كأني بحكومات التوريث تريد أن تقول لشعوبها انظروا لمساوئ الثورات هكذا سيكون مصيركم لو ثرتم ^_^


    3-الغرب=وظف الغرب أزلامه في داخل الدول الثائرة فهو يريد إيصالهم للحكم ليكونوا كسابقيهم من المخلوعين مجرد دمى

    **نقاط سريعة:
    *كانتْ الشعوب الثائرة أمام خيارين إما أن تقبل بحكومة إنتقالية أو أن تنتخب حكومتها مباشرةً بعد الثورة وفي كلتا الحالتين لم ينجح الأمر!


    *أزلام الغرب والأنظمة المخلوعة خططوا جيداً ...هم الآن يدفعون بمرسي مثلاً لاعتماد قانون الطوارئ وقمع المتظاهرين وبهذه الحالة سيقتنع الشعب أن رئيسهم المنتخب لا يختلف عن سابقهِ المخلوع



    *أخيراً أنت طالبت بأمور عدة كاعتماد النظام الإسلامي والتخلي عن المعاهدات والإستغناء عن القروض والمنح الغربية=كل هذه الطلبات من المستحيل أن تتم في ظل حالة عدم الإستقرار ..قد تتم في حال شملت الثورة جميع الدول العربية دون استثناء وقتها سيحل النظام الإسلامي المنتظر وسيكون التكامل على كافة الصعد سياسية واقتصادية وثقافية ..هذه هي دولة الخلافة



    أعتذر عن الإطالة ..خالص الود

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة إلى كل يمني حر وإلى كل عربي أصيل وإلى كل مسلم غيور
    بواسطة محمد حمود الحميري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 10:11 PM
  2. مُظاهرة مِن أَجل غَزّة
    بواسطة أحمد فؤاد في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-08-2014, 05:15 PM
  3. انا وانت والزمن يا أصيل
    بواسطة د. فوزى أبو دنيا في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-06-2007, 09:44 AM
  4. من أجل رأس صدام لا من أجل عرض عائشة رضي الله عنها
    بواسطة أديب قبلان في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-01-2007, 11:37 AM