أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: رواية "عفاريت الصابون" /وفاء عرب

  1. #1
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي رواية "عفاريت الصابون" /وفاء عرب

    رواية "عفاريت الصابون" للروائية "وفاء عرب"


    هذه المقدمة لدكتور في النقد الأدبي ربما نورد اسمه لاحقا :
    "كم توالت على المسامع قاذفات من الزفرات اليائسة الآملة. وكم استوعبت الصدور حمم تنهيدات عاشقة؛ تقتاد الأرواح إلى عوالم اختلط فيها الخاص بالعام، وتصارع فيها الحلم والواقع، واستوي فيها الجاني والضحية. وكم ضاع من كنوز الروح ما كان ليعرج بها في قضاء يجعل منها السر الأعظم والهدف الأسمى. دققت على الباب الوصيد من العادات والمحظورات التي أثقلت كاهل المرأة في العقود الأخيرة. وكان لزاماً على من يتعرض لغرس هذه العادات العمل على إشباع حاجات النفس البشرية اللاهثة خلف الحلم والطموح والرغبة..."
    جاءت ثورة "وفاء عرب" على المألوف بكل ما علق به من مأثورات ولا تعني هنا الثورة على القيم في ذاتها أو على العادات في مضمونها وفلسفتها، وإنما الثورة بشكل واضح على التعسف في استخدام الموروثات.
    الرواية تتناول العالم الغربي الجاد وعلاقاته الميكانيكية الباردة وإن بدى منها دفء صنعه التطور التكنولوجي ببراعة. تكتمل صورة العالم لدى "جمايل" - بطلة الرواية- فتنقل للقارئ معاناة نفس بشرية من كل ما أحاط بها من قيود أخذت أشكالا تطورت لتصل إلى ما يراه البعيد حرية كاملة، ومن ظلم أناس تعدى كونه ظلم شخص لآخر، ووصل إلى ظلم الإنسان لنفسه.


  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    مقطع من الفصل الأول


    "جمايل" لها تلك النقطة القلقة تحت حرف "الجيم" هي تشبه البذرة وقت يصلها النور تنبت شجرة أسماء، لكل اسم مجد، لكل مجد قلب عظيم، ولكل قلب عظيم جمايل"

    أبحث عن الحماس الذي كان متوهجا بداخلي وأنا على سلم الطائرة فلا أجده، تختنق قدماي ، أتقدم بصعوبة ،لعله الألم الذي رأيته على صفحة يدي عندما رفعتها في تلويحه وداع ووجدتني أودع نفسي.. أو لعلها الصورة الأخيرة للنسيان للعقل عدسة وللنسيان صورة النظرة الواحدة لا تكفي، وللعقل عدسة خاصة تتأمل قبل أن تلتقط الصور، امتزج بعض دمع بكحل على تقاسيم وجهي أخفاها "الخمار". لأول مرة أفارق بلدي لأسكن عالماً لم أره من قبل ، إلا من خلال ما يصدر إلينا من إعلام عبر أفلام هوليود ، تحتلني الحيرة بين حلمين ؛ حلم السفر إلى عالم الحرية والمباح ، وحلم البقاء داخل مشاعري


    يتبع

  3. #3
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    بداية جاذبة بعرضها للفكرة والصّراع الذي من المتوقّع أن تعايشه البطلة أثناء رحلة الغربة والاغتراب ..
    ننتظر...
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  4. #4
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    بداية جاذبة بعرضها للفكرة والصّراع الذي من المتوقّع أن تعايشه البطلة أثناء رحلة الغربة والاغتراب ..
    ننتظر...
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    أشكرك.. أستاذة:كاملة بدارنه

    ينتظر الناس اكتمال البدر، والبدر أيضا ينتظر عيونهم بشوق

    كل التقدير

  5. #5
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي



    هذا مقال (في جريدة الجمهورية بعدد الاحد الموافق 13-1-2013بدون إحراج) وأنا وفاء عرب اختلف مع كل ما كتبه الأستاذ أبو اليزيد في زاويته
    وقمت بحذف بعض الفقرات مما كتب الناقد في هذه القراءة!!
    وهذا المقال جعلني اوقف توزيع الرواية بعد طبع ألف نسخة في مصر وبدأت منذ عام تقريبا بالعمل عليها من جديد!! ..
    الان بصدد الطبعة الأولى بإذن الله لرواية "عفاريت الصابون" من جديد)

    ثورتك كشفت عورتك!!
    يبدو أننا بعد ان أقبلنا علي الاحتفال بالذكري السنوية لثورات الربيع العربي - في حاجة لتقييم ما يدور حولنا لتقديم كشف حسابنا عن فترات ماضية استعداداً للمرحلة القادمة.
    ربما يري البعض ان الثورات تكشف العورات لكن الأيام كفيلة بتغطيتها ومحاصرة السلوكيات العشوائية التي... ليست من تربيتنا والتي اقتربت من خلع ورقة التوت الأخيرة!!
    * وبكل تأكيد غالباً ما تفرز الثورات ما هو جيد ونفيس وما هو خبيث يحتاج للتصويب والتصحيح.
    * لكن ما أدهشني ان ثوراتنا امتدت لمنطقة لم يخطر لنا علي بال انها ستطولها فطالت الأدب "النسائي" بعد ان فجرت الرواية الجديدة للكاتبة وفاء عرب ثورة أيضاً علي ما هو مسكوت عنه بهذه المنطقة التي لا يمكن ان نتصور خروج مثل هذه الرواية "الساخنة" وليست الدافئة و"الجريئة" وليست "المغلفة بالحياء".. لتكشف عورات وسلبيات الحياة المغلقة ومدي تأثيرها النفسي علي المقيمين بهذه المجتمعات
    * ورغم استخدام لغة ساخنة في الرواية وبخاصة في وصف العلاقة بين فتاة من دول النفط مع المفاجأة الرهيبة لوقوعها في شباك براثن شاب كان يدرس معها في أمريكا.. وامتداد العلاقة .. بشكل يصعب علينا ان نتخيل ضربها للتقاليد والأعراف والثقافة في الصميم وانجرافها وراء نزواتها والذي اعتبرته بدافع الحب بعد ان أوهمها "الطامع" فيها بأن الحب لا يعرف ديناً ولا ملة ولا حدوداً ولا ثقافة!!
    * ومع ذلك لم تخل الرواية من الاحتفال مع شعوب ثورات الربيع من رؤية العشيق لمحبوبته العربية بالتعرض إلي دردشة الشباب الغربي علي الفيس بوك في اقتناعهم بضرورة قيام ثورات الربيع وامتدادها للمنطقة العربية.. في حين ان بطلة الرواية العربية كانت تعتبر قيام الثورات أبعد ما يكون عن الخيال.
    وربما يري البعض ان في أحداث الرواية ما يتشابه مع ما بين الخروج علي العادات والتقاليد والنقد والشعارات الجارحة بشكل صريح.. وما بين فتح أو غلق ميدان التحرير!!
    * لكن بالتأكيد الرواية خروج علي النص والمألوف للعادات والثقافات لاختراقها لسد منيع معروف عنه بانتماءاته القبلية وعدم السماح لغريب للتحكم فيه.
    * ومن المتصور ان تأتي نهاية الرواية لتزيح الستار عن رفض البطلة لمثل هذه النوعية من النزوات، رفضت البطلة العربية أساليب محبوبها
    * وأري ان الرواية تحد قوي وصارم لمعتقدات وتقاليد وتربية لمنطقة معروف عنها الاصالة والمحافظة لكن المؤلفة تكمل لنا ثالوث الأدب النسائي بعد ان فجرته من قبل أحلام مستغانمي ورجاء الصائغ بإنتاج أدبي غير محدود في جرأته!!

    بقلم : سيد أبواليزيد

  6. #6
    الصورة الرمزية د. مختار محرم شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    الدولة : في بيتٍ ما
    المشاركات : 3,219
    المواضيع : 139
    الردود : 3219
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    أنا قرأت الفصل الأول من الرواية على الفيسبوك ولم يكن اسمها عفاريت الصابون. كان اسمها جريئا أيضا .. وقد رأيت بعض الجرأة لكنني لم أر السخونة التي أشار إليها الناقد أبو اليزيد ..
    يبدو أن الفصول التالية وبداية بسفر البطلة إلى أميركا قد حملت ماهو جديد على مجتمعنا. ويبدو أن كاتبتنا قد أحست من النقد بضرورة أن تراجع ما فيها ..
    أتمنى ألا يكون فيها ما يمنعني من إهدائها لابنتي حين تكبر
    تقديري أختي وفاء

  7. #7
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مختار محرم مشاهدة المشاركة
    أنا قرأت الفصل الأول من الرواية على الفيسبوك ولم يكن اسمها عفاريت الصابون. كان اسمها جريئا أيضا .. وقد رأيت بعض الجرأة لكنني لم أر السخونة التي أشار إليها الناقد أبو اليزيد ..
    يبدو أن الفصول التالية وبداية بسفر البطلة إلى أميركا قد حملت ماهو جديد على مجتمعنا. ويبدو أن كاتبتنا قد أحست من النقد بضرورة أن تراجع ما فيها ..
    أتمنى ألا يكون فيها ما يمنعني من إهدائها لابنتي حين تكبر
    تقديري أختي وفاء
    نعم كما تفضلت دكتور: مختار محرم
    صحيح أنا لم انشر مشاهد ساخنة في المنتديات والفيسبوك، وحقيقة قلمي لا سقف له لكن..
    وقت حدث الهجوم الساحق والعداء غير المسبوق على شخصي وليس قلمي!!!
    اخترقت صفحة الرواية في الفيسبوك وخسرت الكثير من الصداقات أصبت برعب كبير!!!
    الرواية جلبت لي اعداء بلا حدود!!! من هنا اوقفت التوزيع!!
    فعلا أردت وقصدت أن اغضب القارئ لكن اسقاط احداث الرواية على شخصي.. أمر احزنني واحبطني وعذبني وامرضني..
    ودخلت الانعاش والله بعد دخول الرواية المطبعة من هنا تراجعت!!!!
    تراجعت بعد أن خرجت من غرفة العمليات بخير!!
    الحمد لله تداركت الامر وحذفت كل المقاطع والفقرات الساخنة
    لكن تبقى الرواية لما فوق سن الثامنة عشرة هههه
    تحيتي وتقديري

  8. #8
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    مقطع من الفصل الأول

    اقتطع ورقة صغيرة من مذكرة كانت في جيبه ، كتب عليها شيئا ، وقبل أن أنهِي كوب القهوة قدّمها لي ، ثم استأذن وغادر. لم أتمكن من متابعته خارج حدود المكان ، الأمطار كانت غزيرة والمياه تسيل على الزجاج فتحجب الرؤية ، فتحت الورقة لأجد فيها رقم هاتف وعنواناً. قطع شرودي صوت جهوري.. أنا عبد الصمد.. ممكن؟ رفعت رأسي وجحضته بنظرة.. تفضل قلت برزانة.. جلس على الكرسي وبدأنا أحاديثا عامة ، حدقتُ في لحيته قليلا ، ابتسم وقال.. أعرف أنها أمريكا بلد القيم ، المبادئ ، العدالة ، الصدق..... وأعرف أنها تكتب وتثرثر عن كل هذا ، لكنها تتخلى عنه قبل أن يطبّق عليها ، أنهيت كوب قهوتي وكلٌّ في طريق. أحلام هذا الصباح تتوجني ملكة ، منذ زمن وأنا أبحث عن هذا الحلم ، أتساءل أين غاب كل هذه الفترة! أنهض من غفوتي لأسأل نفسي من جديدٍ.. لم رحل ومتى سيعود؟ أفتح حقيبة يدي ، ألتقط منها التليفون ، وبحذر شديد أضغط على الأرقام ، إنه يرن ، وبسرعة وقبل أن يطلق رنته الثانية أغلق الخط ، ثوانٍ قليلة لأجده يعاود الاتصال.. ألو.. جمايل.. لم الصمت.. أعرف أنك أنت نعم أنا.. قلت والتردد يبدد الحروف.. لم أغلقت الخط ؟. - جمايل ، جمايل ، جمايل ، مشغولة؟ - نعم مشغولة بحلمي ، وأدندن أغنية له كنت أغنيها لأمي دائما ضحك وقال صوتك جميل قلت: لا أعلم ، لكنه كان يعجب صديقات أمي. - هل تحبين الغناء؟. - كنت أحبه كثيراً قبل أن تكبر لعبتي وتخطف أغنيتي.

  9. #9
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 288
    المواضيع : 29
    الردود : 288
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    مقطع من الفصل الأول " عفاريت الصابون"

    اهتزازات عنيفة بجسم الطائرة ، أَمْسَكَ بيدي فصحت به هيه!.. هيه! بابتسامة صفراء قال: نحن أبناء عم!. - ويحك! أي صلة تربطني بك؟
    _ قد تُغير الأوطان أسماءها ولكنها لا تغير أبنائها ، ولا تتخلى عنهم على مر الزمان
    قال :بين الحقيقة والخيال الكثير من الأغلال والقيود!..
    _لا تجعلني اقسو عليك وقت يسمعني الضوء ستراني الشمس، عالمي يرفض من يستغله!.. استيقظ والد مناير ووالدي على صوت جلبة حولنا.. "فيك شي جمايل؟".. أحرك رأسي بلا ، وكأن الصمت يغلفني فلا أستطيع النطق بكلمة، كأننا نتحرك في رواية لا تروي الحقيقة, يسكنها تاريخ ليوم داخل صندوق معدني، تهدأ الطائرة ويعود استقرارها في الجو من جديد. الهدوء يسود الطائرة، ولا يسمع سوى صوت المحركات وهي تصارع الريح، تغالبها في محاولة للوصول، ومع هذا العزف المتواصل تتناهى لي وشوشات بنات عمي الكبير والغيرة تفتك بهنّ، يتغامزن يلدغن من كل اتجاه، أكاد أسمعهن وهن يحرضن والدي حتى لا يسمح لي بالسفر، أتخيلهن وهن يتربصن لتقدم كل واحدة منهن لدغة من حيث تصيب، فتقول العنود : وش تسوي بنت بروحها في ديرة أوباما؟


  10. #10

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عرب عرب
    بواسطة محمد فريد الرياحي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 25-07-2015, 01:54 AM
  2. عفريت الصابون!!!وفاء
    بواسطة وفاء دوسر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-06-2015, 11:37 PM
  3. معارضة" وَجَعُ الغِيَاب"/وفاء عرب
    بواسطة وفاء عرب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-06-2014, 09:41 PM
  4. معارضة " تذكر"/وفاء عرب
    بواسطة وفاء عرب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-06-2014, 10:02 PM