ركب صهوة احزانه ومضى ،كانت الشمس كسيفة تحاول جاهدة ان تبتسم للكون ،فيغالبها سواد الغيم ،
اخيرا تجرد من جبنه فاستعار اجنحة الطير ، حلق في الفضاء خفبفا رشيقا ،
دار دورتين ،تامل الارض ، بدت صغيرة وكئيبة وغارقة في الاوهام ،
اندفع عاليا فابتلعه السديم .وحين جن الليل شع نجما ذريا