ديجافو الحرف والنزف

(شُوهد من قبل)

نزفي وحرفي والوجوهُ العابرَهْ أنثى مُحَجّبَةٌ وعيني سافرهْ كل المشاهدِ ربماأبصرتُها من قبل ميلادي فجاءتْ فاترهْ حتى القصائد حينما نمنمتها اِحترتُ بين قريحتي والذاكرهْ فإذا أتيتُ بمطلعٍ متماسكٍ لاحتْ ملامحُ شاعرٍ أو شاعرهْ أهوَ الجنونُ تسللتْ أشباحهُ من ثقبِ أوهامي فشكّلَ ظاهرهْ؟ أم أنهُ غيبٌ يجليهِ الهوى فأراهُ في حللِ الجمالِ الفاخرهْ؟ أو ربما أن الحياة تثاقلتْ فتسارعتْ عرباتُ جيشِ الآخرهْ؟ أو ربما.. عذراً سأصمتُ ساعةً فلقد شعرتُ بريح نفثةِ ساحرهْ إني لأبصرها وأقسم أنها تبدو كحباة الندى المتناثرهْ تعدو فتسبقُ في المدى نظراتها وتظلُ ترمقني بعينٍ ساخرهْ تنساب مثل النور من خلف الدجى أو كالغيومِ إذا اشمخرّتْ ماطرهْ إن أقبلتْ تنأى وإن هيَ أدبرتْ تدنو إلى صدري فتسقطُ عاثرهْ خرساءُ واجمةٌ إذا ما تمتمتْ يصغي لها سمعي وروحي نافرهْ إني لأعشقُها وأكرهها معاً فجوارحي من أجلها متناحرهْ أخفيتُ عن نفسي وعنها حبها فإذا بها تأتي إليّ مجاهرهْ قالتْ أحبكَ فوقَ ما أحببتني ومضتْ إلى خلفِ الوجودِ مسافرهْ قلتُ اضربي بالوصل ميعاداً لنا أو فاجعلي بين المواسم آصرهْ قالتْ وقد عصفتْ رياحُ جموحها لا تنظرنّ إلى الوجوه الباسرهْ! وتقهقرتْ حتى كأن مسارها تلمود كاهنةٍ وخلعة عاهرهْ وتساقطتْ كلُ الجهات على يدي في نقطةٍ أبعادها في دائرهْ قلمٌ..ومحبرةٌ ...وقرطاسٌ به إن الحقيقة في حسور العاشرة

...اليوم أنجب يراعي ثلاث قصائد وأدتُ اثنتين وأبقيت على الثالثة وهي لا تختلف عن أختيها فلست متأكداً من أبوتي لها ثم إن كل شيء يتكرر إلا الموت والجنون

الله .. هذا شعر فاخر جميل
قرأتها مرات وما زلت أبحث بين السطور وخلف الصور وتزيد في عيني ذائقتي ألقا
رائع أنت شاعرنا ... لافض فوك
محبتي وكثير إعجابي وتقديري
همسة : حبات- ليتك لم تضطر ل: اِحترتُ

لا فُض فوك يا صاحبي وقد أحسنت يا حسن

ومضات ملفتة في القصيدة وحشد لأفكار عاصفة وتصوير لروح الشاعر وإحساسه وقد أشرت لنقطة خطيرة على كل الشعراء فقد يكون مخزون الذاكرة رافداً ليس بالأفكار فقط بل بقوالب تحمل بصمات آخرين

القصيدة حافلة بما يستحق التوقف والتعليق والتأمل

أعادت للذاكرة قول أحدهم

أنا شاعرٌ واخالُ أنكِ شاعرة
والكلُ منا قد يمجدُ شاعره
لكن وأيم الله لستُ مفاخراً
إياكِ لكني رايتُكِ ثائرة
ضد الرجالِ فقلتُ رُب نصيحةٍ
إن تقبليها لا أظنكِ خاسرة
ولتعلمي أن الرجالَ تحملوا
كيد النسا منذ السنين الغابرة
و تربعوا أعراشكن فمذ متى
منكن تعصى "للرُجيلِ" أوامره
...

...


تحياتي وإعجابي يا عزيزي والقصيدة للتثبيت إعجاباً مع تأييدي لأستاذنا الرشيد

يا شاعرا أهدى القلوب مشاعره
وحروفه في الأغنيات مسافره
رفقا بنا يا سيدي أبياتك ال
خضرا لها فعل كفعل الساحرة..
.....
ماشاء الله شاعرنا الجميل.. ثلاث قصائد؟ ليتك لم تئد أي واحدة فما يجود به قلمك فاتن حتى لو تكرر
دمت بهذا العطاء
ودام حرفك بهذا الحسن يا حسن

وتساقطتْ كلُ الجهـات علـى يـدي فــي نقـطـةٍ أبـعـادهـا فـــي دائـــرهْ
قلمٌ..ومـحـبـرةٌ ...وقـرطــاسٌ بـــه إن الحقيقـة فـي حـسـور العـاشـرة


تدير أدواتك بتمكن حرفي وبروح فنان متقن لصنعته
ليتك لم تضطر لنعتها بما في سابق البيتين أعلاه
أقبله من شاعر لكنه نعت صادم جدا ولا أظنه يناسب البطلة
وليتك أيضا تجاوزت الضرورة في (احترت ...)
تبدو (كحبات)

وتمايلت قبل الوداع كأنها *** تخفي مجوناً في العيون الماكرة
لكنها أوحت إليَّ قصيدةً *** فوضعتها في القوس قبل الحاصرة
يا ليت شعري بعد هذا كله*** أأراك في بغداد أم في القاهرة؟

تقبل مني باقة ورد
وباقة ود

وعذرا لتطفلي

واحدة في الأسبوع يا أخ حسين تكفي
أو ربما في الشهر
رفقا بنا عافاك الله من الشعر

الله .. هذا شعر فاخر جميل
قرأتها مرات وما زلت أبحث بين السطور وخلف الصور وتزيد في عيني ذائقتي ألقا
رائع أنت شاعرنا ... لافض فوك
محبتي وكثير إعجابي وتقديري
همسة : حبات- ليتك لم تضطر ل: اِحترتُ

شكراً لك أستاذي الرشيد وليد ..أثلجت صدري بهذه الكلمات الجميلة كجمال روحك


-بالنسبة لتاء حبات فأقسم أني لم أربطها إلا سهواً في حالة شرود

أما الضرورة التي أشرت إليها فأظنك تقصد تحريك همزة الوصل ؟ وهي أيضاً كانت مقطوعة ولم أغيرها إلا عند كتابة القصيدة في المتصفح ...فقد كان البيت :

حتى القصائد كلما نمنمتها ...أحتارُ بين قريحتي والذاكره

.... وبما أنها ضرورة مباحة فلا ضير في الأمر ثم إني مازلت أتعلم واستفيد .وأظنني في المسار الصحيح ولاينقصني بعد توفيق الله إلا توجيهاتكم القيمة



همسة سبقني إليها الكثير=لو أتيحت لنا أيقونة التعديل لطمست آثار سقطاتي التي أزعجتني قبل أن تزعج القارئ



باقات ورد وود

لا فُض فوك يا صاحبي وقد أحسنت يا حسن

ومضات ملفتة في القصيدة وحشد لأفكار عاصفة وتصوير لروح الشاعر وإحساسه وقد أشرت لنقطة خطيرة على كل الشعراء فقد يكون مخزون الذاكرة رافداً ليس بالأفكار فقط بل بقوالب تحمل بصمات آخرين

القصيدة حافلة بما يستحق التوقف والتعليق والتأمل

أعادت للذاكرة قول أحدهم

أنا شاعرٌ واخالُ أنكِ شاعرة
والكلُ منا قد يمجدُ شاعره
لكن وأيم الله لستُ مفاخراً
إياكِ لكني رايتُكِ ثائرة
ضد الرجالِ فقلتُ رُب نصيحةٍ
إن تقبليها لا أظنكِ خاسرة
ولتعلمي أن الرجالَ تحملوا
كيد النسا منذ السنين الغابرة
و تربعوا أعراشكن فمذ متى
منكن تعصى "للرُجيلِ" أوامره
...

...


تحياتي وإعجابي يا عزيزي والقصيدة للتثبيت إعجاباً مع تأييدي لأستاذنا الرشيد

أهلاً بك أستاذي ...غمرتني بلطفك أيها الماجد ..أشكرك على تثبيت القصيدة .هذا وسامٌ نفيس سأحاول أن أبرهن إستحقاقي وجدارتي به بإذن الله ثم توجيهاتكم


ثم شكراً أخرى على مواساتك عندما شاركتني هم ظاهرة إختلاط الذاكرة بالقريحة فهي فعلاً مؤرقة ...أقسم أني أصبحت أكتب أبيات قصيدتي في متصفحات البحث كي أتأكد أنه لم يسبقني إليها أحد


لك كل الود وباقات ورد

يا شاعرا أهدى القلوب مشاعره
وحروفه في الأغنيات مسافره
رفقا بنا يا سيدي أبياتك ال
خضرا لها فعل كفعل الساحرة..
.....
ماشاء الله شاعرنا الجميل.. ثلاث قصائد؟ ليتك لم تئد أي واحدة فما يجود به قلمك فاتن حتى لو تكرر
دمت بهذا العطاء
ودام حرفك بهذا الحسن يا حسن

أهلاً بك أستاذي الحبيب ..شكراً لك على كلماتك الجميلة وأبياتك الأجمل ..

ثم إن المهلهل أمر بوئد ليلى لولا رأى هاتفاً يخبره بأنه سيخرج من نسلها فارسٌ عظيم ..فلا تتحسر على وئيدتي فربما أنت الهاتف ولعل ابنت بعج قد دستهما في مجلدٍ ما


همسة=كلكم تدعونني حسن وهو إسم شقيقي الذي يصغرني بعام ويصغرّني أمامه ضم حائي(وإن كنا نحب الكسر ونستعذبه) .. أما إن كان ذلك من باب الوصف فأرجو أن أكون ذلك الحسن


باقات ورد وود

وتساقطتْ كلُ الجهـات علـى يـدي فــي نقـطـةٍ أبـعـادهـا فـــي دائـــرهْ
قلمٌ..ومـحـبـرةٌ ...وقـرطــاسٌ بـــه إن الحقيقـة فـي حـسـور العـاشـرة


تدير أدواتك بتمكن حرفي وبروح فنان متقن لصنعته
ليتك لم تضطر لنعتها بما في سابق البيتين أعلاه
أقبله من شاعر لكنه نعت صادم جدا ولا أظنه يناسب البطلة
وليتك أيضا تجاوزت الضرورة في (احترت ...)
تبدو (كحبات)

وتمايلت قبل الوداع كأنها *** تخفي مجوناً في العيون الماكرة
لكنها أوحت إليَّ قصيدةً *** فوضعتها في القوس قبل الحاصرة
يا ليت شعري بعد هذا كله*** أأراك في بغداد أم في القاهرة؟

تقبل مني باقة ورد
وباقة ود

وعذرا لتطفلي

أهلاً بك يا صديقي الحبيب سعيدٌ أنا بك ووممتنُ لحضورك ..لولا أني لم أستعذب منك إعتذارك على التطفل المزعوم ليس لأني مهذب وإنما لأني أنا أيضاً أعشق هكذا تطفل سيما على قصائد من أحب كأنت ولا أراك إلا تطردني هههه أمزح

بالنسبة لملاحظاتك فقد أجبت عن بعضها في ردي على أستاذي العارف الرشيد ..أما عدم إستصاغتك للوصف فربما لأنك لم تدقق في الموصوف فأنا كنت أشبه المسار وليس تلك التي تمشي عليه ..فالمسار ينطوي بسرعة كصفحات تلمود الراهبة وأنت تعلم أن اليهود يقلبون صفحات كتبهم وهم يتعبدون بسرعة 300 كيلاً في الثانية ...أما المفردة الأخرى فهي مستقبحة لو جاءت مستقلة أما في السياق فلا يضير وهي مفردة عربية فلماذا نجد حرج في استخدامها إذا كانت تخدم المشهد


همسة=آخر أبياتك ذكرني بكوكب الشرق وهي تردد على بلد المحبوب وديني طال وجدي والبعد كاويني

وبسعدون وهو ينشد ياطيور الطايرة مري بهلي ...ورغم أنك لم تعزمني إلا أني سأردد لا بد من صنعا وإن طال السفر

فتحية لك ولكل أحبة ربا صنعا ....