ربيعُ الشوق

تتفتَّحُ زهَرَاتُ الأشواقِ النديّةِ بألوانِها الزاهرةِ الساحرةِ على مشارفِ همساتِ البعادِ والبينِ المُزبدِ في حنايا المتعبين وسجايا النازحين ، تفرشُ من عبيرها الميّاد جناحاً ، وتسكبُ من رحيقها المختوم كــأساً زلالاً قَراحا ، تلوّحُ بالمياسمِ والأفوافِ لمن رَكَزوا في صباحات المجد عنواناً ، وملء نهاراتِ العزّ روْحاً وريحاناَ ، لتناغمَ بنبضِ الحِسانِ من أخواتها وهي تغرّدُ على الطرُقات : ( لا تُخفِ ما فعلت بك الأشواقُ ... واشرحْ هواك فكلّنا عشّاقُ ) ثمّ تهتزّ عهدَ يمرّ بها حفيفُ أرواح الظاعنين ، عن الديار والأحبّةِ سائلين ، الذين متى ما أرادوا أن يشدّوا الرحال ، بلغوا المنازل قبل الإرتحال ! ، فليس يحدّهم زمانٌ ولا مكانٌ ، وهمْ هــمْ بأرواحهم اللطيفة العفيفة يطوون المكان والزمكان والزمان ! ، عُدّتهم نورٌ في سويدا الفؤاد ، وزادُهم تلك الزهَراتُ من سابغات الشوق بين العقل والضمير واللُبّ والوداد ، هناك ، حيث لا هناك ! ، تنجاب الحوالك من ليالي العنا ، وتنقشُ الأعينُ بمائها على الأرائكِ ذكريات أشواق الدنا ، تحملها الزواهر حينها لا الزَهَرات ، فتتلو غِبّ كلّ نافلةٍ وفرض " اللهُ نور السموات والأرض .... " ، ثمّ تنشدُ للآتين : أبداً هواكم قبلة الأعماقِ ... يا ثلّة الخلصاء في الآفاقِ .

لديك براعة وسلاسة في التعبير عما يدور في خلجك من أواق أو أحزان أو غيرها وفي كل نص أقرأه أرى ذات العذوبة لاينقص منها شيئا, دوما ماتنمي صورك أخيلتنا
وماأعظم الآية ( الله نور السماوات والرض ) تشرق الروح حين قراءتها ...
أعتذر سأكتفي بأحاسيس المختلطة بعد قراءة هذا النص الجميل

كلمات جميلة
حضورها قوي ّ
استمتعت ُ هنا
تقديري

( لا تُخفِ ما فعلت بك الأشواقُ ... واشرحْ هواك فكلّنا عشّاقُ ) الله بيت شعري جميل ..و دعوة للبوح بمكنونات الصدر . ثمّ تهتزّ عهدَ يمرّ بها حفيفُ أرواح الظاعنين ، عن الديار والأحبّةِ سائلين ، الذين متى ما أرادوا أن يشدّوا الرحال ، بلغوا المنازل قبل الإرتحال ! ، فليس يحدّهم زمانٌ ولا مكانٌ ، وهمْ هــمْ بأرواحهم اللطيفة العفيفة يطوون المكان والزمكان والزمان ! صدقت،هي الروح لا تحد انطلاقتها حدود أو جبال، قد يكون الجسد ثابتا في مكان لكن الروح تحلق في الأجواء . فتتلو غِبّ كلّ نافلةٍ وفرض " اللهُ نور السموات والأرض .... " ، آية عظيمة ..تشرح الصدر ثمّ تنشدُ للآتين : أبداً هواكم قبلة الأعماقِ ... يا ثلّة الخلصاء في الآفاقِ .

استمتعت بجولتي الصباحية مع هذا النبض الجميل بلغة راقية عذبة شاعرية تلج القلب فورا.
أستاذ رياض تحياتي و اعجابي .

وهمْ هــمْ بأرواحهم
اللطيفة العفيفة يطوون المكان والزمكان والزمان ! ، عُدّتهم نورٌ
في سويدا الفؤاد ، وزادُهم تلك الزهَراتُ من سابغات الشوق بين
العقل والضمير واللُبّ والوداد ، هناك ، حيث لا هناك ! ، تنجاب
الحوالك من ليالي العنا ، وتنقشُ الأعينُ بمائها على الأرائكِ ذكريات
أشواق الدنا ، تحملها الزواهر حينها لا الزَهَرات ، فتتلو
غِبّ كلّ نافلةٍ وفرض " اللهُ نور السموات والأرض .... " ،


السلام عليكم
كل ما نقدر قوله أن كان الله معهم
كلامك جميل أخي ولكنه مكلوم
ومشاعرك رقيقة معطاءة
هم غصة في قلوبنا جميعا
شكرا لك أخي
ماسة

لديك براعة وسلاسة في التعبير عما يدور في خلجك من أواق أو أحزان أو غيرها وفي كل نص أقرأه أرى ذات العذوبة لاينقص منها شيئا, دوما ماتنمي صورك أخيلتنا
وماأعظم الآية ( الله نور السماوات والرض ) تشرق الروح حين قراءتها ...
أعتذر سأكتفي بأحاسيس المختلطة بعد قراءة هذا النص الجميل

**(( ولديكِ براءة المشاعر ، وخلجات الشواعر ، التي تخلبُ النواظر والمناظر ، فشكري العميق مع السلام العاطر ))**

لُغتُكَ بِلَوْنِ البَنَفْسَج
نتلَذّذُ بِقِرَاءَتِك ..
لذلِك اسرِق مِنَ اللّيْلِ هُدوءَة وامضِي إلَيْنَا فنحنُ هُنَا نترقَّبُ !
حرفٌ شهيّ كحرفِك يجِب أن يُعانَقَ من كُلّ الجِهَات
رياض .. غرقتُ أنا في روائِع نثركَ! ... اكتُب ... ولا تتوقّف !

تَقِديري

بورك جمال هذا الحرف الندي
المفعم بشاعرية ناصعة
جعلت من النص دررا متألقة
تحياتي

كلمات جميلة
حضورها قوي ّ
استمتعت ُ هنا
تقديري

**(( سرّني هذا المرور النديّ ، والحرف الشذيّ .. شكراً ))**

بهاء الفكر في بهاء اللغة يغلفهما بهاء الاحساس.
سلكت في الشوق دروبا لغوية عذراء.
تحيتي وتقديري أخي رياض.