أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، إن كلمة الريح إذا كانت مفردة،
اعلم أنها من جنس التعذيب، وإن رأيتها مجموعة رياح فاعلم أنها من الرحمة.
قال عبدالله بن عمرو: الرياح ثمانية: أربعة منا رحمة، *وأربعة عذاب.
فرياح الرحمة: الناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات.
ورياح العذاب: العقيم والصرصر في البرّ، *والعاصف و القاصف في البحر.
فإذا شاء سبحانه حرّكه بحركة الرحمة فجعله رخاء وبشری بين يدي رحمته و لاقحاً للسحاب.
و إن شاء حرّكه بحركة العذاب فجعله عقيماً و أودعه عذاباً اليماً».
بارك الله فيك ـ ولك كل التحية والتقدير.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي