ماهو الشعر -

الإهداء إلى الدكتور سمير العمري


الشِّعرُ تَرتِيلُ الحرُوفِ وَقِبلَة ُ الْـ
أقلامِ فِي مِحرَابِهِ نَتَبَتَّلُ
والشعرُ نبضُ القلبِ إِنْ نَسَجَتْ لَهُ
عَينَاكَ لَحناً بالهَوَى يَتَنَزَّلُ
والشعرُ مَثوَى الرُّوح إِنْ عَصَفتْ بِهَا
ذِكرَى بأطيافِ الأَسَى تَتَنَقَّلُ
والشعرُ فِي سُنَن ِ الغرَامِ مُتَيَّمٌ
بالحُبِّ فِي غسَق ِ الدُّجَى يَتَوَسَّلُ
وَهْوَ ابتِسَامَتُهُ إذا أوحَتْ بِهَا
أعطَافُ فاتِنَةٍ سَرَتْ تَتَدَلَّلُ
تُحيِيهِ مِنْ رَيِّ الوصَالِ لأَنَّهُ
مَا عَادَ مِنْ فرطِ الجَوَى يَتَحَمَّلُ
وَهْوَ الحَيَاةُ برَوضَةٍ سِحريَّةٍ
فيهَا الزُّهُورُ بحُسنِهَا تَتَمَايَلُ
وَهْوَ المَمَاتُ إذا يَرَاعُكَ أصْبَحَتْ
قبْلَ الخَريفِ حُرُوفُهُ تَتَرَجَّلُ

نجيب الموادم

2012

قراءة سريعة
تحية أولى لباهوت الشعر الأستاذ الرائع نجيب الموادم
ولي عودة

معانٍ جميلة وصفت بها الشعر في قالب بديع ...شكراً لك أ / نجيب الموادم

تقبل مروري

بوركت بوركت!

هي هديتان سرتا القلب وأدمعتا العين حبا وتقديرا!

أما الهدية الثانية فهي هذه الأبيات الرائعة من شاعر بقامة سامقة ، وأما الهدية الأولى والأغلى والأعلى فهي أنت ايها الحبيب بعودتك التي أسعدت القلب وأنارت سماء الواحة فأهلا ومرحبا بك أخا حبيبا وشاعرا أريبا!

ثم ماذا أقول أما هذا الألق الشعري الزاهر لا حرمنا الله من متعة مطالعة حرفك وملامسه حسك النبيل. وإني لأرجو أن تقبل مني هذه الأبيات البسيطة القديمة رد مشغول عن الرد بما يليق ولكن مثلك من يعذر ويقدر.

هُوَ الشِّعْرُ يَبْقَى سَفِيرَ الشُّعُورِ وَثَغْرَ الزُّهُورِ وَعِطْرَ العَبِيرِ وَهَمْسَ الأَمَانِي وَجَرْسَ الأَغَانِي وَأَمْسَ الزَّمَانِ وَصُبْحَ الدُّهُورِ وَبَوْحَ المُعَنَّى وَسَيْفَ المُثَّنَى وَصَفْوَ المُهنَّا وَشَدْوَ الطُّيُورِ وَدِيوَانَ ضَاٍد وَيُنْبُوعَ صَادٍ وَتَرْنِيمَ حَادٍ وَصَوتَ الضَّمِيرِ هُنَا وَاحَةُ الشِّعْرِ وَالفِكْرِ تَزْهُو بِشَاعِرِ سِحْرٍ وَنَاثِرِ نُورِ صَعَدْنَا السُّفُوحَ وَشِدْنَا الصُّرُوحَ وَنَأْبَى النُّزُوحَ لَهَذْرٍ وَزُورِ نَذُودُ عَنِ الحَرْفِ ، نَرْقَى بِفِكْرٍ نُعِيدُ إِلَى الشِّعْرِ أَزْهَى العُصُورِ هُنَا أَنْتَ فَرْدٌ وَغَيْرُكَ وَرْدٌ وَإِنِّي بِكُلٍّ لَجِدُّ فَخُورِ

تقديري

نعمَ المُهدِي والمهدَى إليه ، وبارك الله بك أخي الشاعر المتألق / نجيب الموادم

وبوركت وحرفك الأصيل ولا فض فوك أيها الوفي وحياك الله في واحتك.

محبتي وتقديري .

قراءة سريعة
تحية أولى لباهوت الشعر الأستاذ الرائع نجيب الموادم
ولي عودة

مرحبا بك أيها العزيز وأنا في انتظار عودتك

معانٍ جميلة وصفت بها الشعر في قالب بديع ...شكراً لك أ / نجيب الموادم

تقبل مروري

شكرا لك على المرور البهي

بوركت بوركت!

هي هديتان سرتا القلب وأدمعتا العين حبا وتقديرا!

أما الهدية الثانية فهي هذه الأبيات الرائعة من شاعر بقامة سامقة ، وأما الهدية الأولى والأغلى والأعلى فهي أنت ايها الحبيب بعودتك التي أسعدت القلب وأنارت سماء الواحة فأهلا ومرحبا بك أخا حبيبا وشاعرا أريبا!

ثم ماذا أقول أما هذا الألق الشعري الزاهر لا حرمنا الله من متعة مطالعة حرفك وملامسه حسك النبيل. وإني لأرجو أن تقبل مني هذه الأبيات البسيطة القديمة رد مشغول عن الرد بما يليق ولكن مثلك من يعذر ويقدر.

هُوَ الشِّعْرُ يَبْقَى سَفِيرَ الشُّعُورِ وَثَغْرَ الزُّهُورِ وَعِطْرَ العَبِيرِ وَهَمْسَ الأَمَانِي وَجَرْسَ الأَغَانِي وَأَمْسَ الزَّمَانِ وَصُبْحَ الدُّهُورِ وَبَوْحَ المُعَنَّى وَسَيْفَ المُثَّنَى وَصَفْوَ المُهنَّا وَشَدْوَ الطُّيُورِ وَدِيوَانَ ضَاٍد وَيُنْبُوعَ صَادٍ وَتَرْنِيمَ حَادٍ وَصَوتَ الضَّمِيرِ هُنَا وَاحَةُ الشِّعْرِ وَالفِكْرِ تَزْهُو بِشَاعِرِ سِحْرٍ وَنَاثِرِ نُورِ صَعَدْنَا السُّفُوحَ وَشِدْنَا الصُّرُوحَ وَنَأْبَى النُّزُوحَ لَهَذْرٍ وَزُورِ نَذُودُ عَنِ الحَرْفِ ، نَرْقَى بِفِكْرٍ نُعِيدُ إِلَى الشِّعْرِ أَزْهَى العُصُورِ هُنَا أَنْتَ فَرْدٌ وَغَيْرُكَ وَرْدٌ وَإِنِّي بِكُلٍّ لَجِدُّ فَخُورِ

تقديري

شكرا على مرورك ايها الروض العاطر ووجودي بينكم شرف لي وما يبعدني عنكم الا الانشغال بأمور شتى ولكني أعود اليكم لأتنفس عبيركم في واحة الأحباب

نعمَ المُهدِي والمهدَى إليه ، وبارك الله بك أخي الشاعر المتألق / نجيب الموادم

وبوركت وحرفك الأصيل ولا فض فوك أيها الوفي وحياك الله في واحتك.

محبتي وتقديري .

شكرا لك أيها الأخ الجميل على مرورك العاطر وعلى تتبعك الدائم لجديدنا

حرف جميل دياباجته رائعة وصوره ماتعة وزهور ضوعه يانعه

فيهَا الزُّهُورُ بحُسنِهَا تَتَمَايَلُ
أوقتك تتمايل بسناد التأسيس فليتك تراجعها

وأهلا بعودة شدوك لمشتاق دوحك

تحاياي