هذيان بلا مفارق

أفكار تراودني ، تارة تفر ، و تارة تقبل ، لكنها و لا بد تحمل جوهراً ما .
حين صادفت الحب في حدى الطرقات كلمته ، لكنه لم يجبني ، كأنما تعثر بحصاة الوقت .
و حين لقيت الأمل عجوزاً منتحياً يحدق في الأفق البعيد بجانب جدول ماء ، سألته فلم يرد علي بغير ابتسامة طويلة بحجم المدى .
سرت طويلاً ، قابلت كثيرين و كثيرات ، و إلى جانبي ترس أتقي به مصارع الدهور .
كان كل ما أمامي ذكريات مما ورائي ، جراحاً من ماض تلاشى أو تبدد .
و كان ما ورائي العدم .
طفقت أسير ، لمحت شعاعاً يشطر المدى ، لم أتبينه ، لكنه كان مقبلاً نحوي .

جميل هذا الذي شطر المدى مقبلا نحوك , لعله الأمل ,

إذا وضع المرء معاناته تحت قدميه فسيعلو , أما إذا وضعها نصب عينيه فستعمي بصيرته عن القادم .

تحياتي لنبضك .

لمحت شعاعاً يشطر المدى ، لم أتبينه ، لكنه كان مقبلاً نحوي .

السلام عليكم
هذا الشعاع هو رحمة الله فينا
ولا تقنطوا من رحمة الله
شكرا لك أخي ,لوحة فنية جميلة
ماسة

أفكار تراودني ، تارة تفر ، و تارة تقبل ، لكنها و لا بد تحمل جوهراً ما .

و هو ذلك لا فكرة دون جوهر..و لا فكرة تولد من عدم ..

حين صادفت الحب في حدى الطرقات كلمته ، لكنه لم يجبني ، كأنما تعثر بحصاة الوقت .

ربما لم يحن أوانه لذا لم يرد و اكتفى بالصمت.

و حين لقيت الأمل عجوزاً منتحياً يحدق في الأفق البعيد بجانب جدول ماء ، سألته فلم يرد علي بغير ابتسامة طويلة بحجم المدى .
سرت طويلاً ، قابلت كثيرين و كثيرات ، و إلى جانبي ترس أتقي به مصارع الدهور .
كان كل ما أمامي ذكريات مما ورائي ، جراحاً من ماض تلاشى أو تبدد .
و كان ما ورائي العدم .
طفقت أسير ، لمحت شعاعاً يشطر المدى ، لم أتبينه ، لكنه كان مقبلاً نحوي .

نص ذو بعد فلسفي،رغم أنك لم تشر إلى ماهية الترس الذي تسلّحت به لمواجهة نوائب الدهر،لكني أعتقد أنه الايمان
و ربما كان الشعاع المقبل نحوك هو بريق أمل يلوح بفجر جديد من الفرج. ...
أحييك على هذه اللوحة الجميلة .و تقبل قراءتي لها.
تحياتي

فكرة وجوهر
وحب عازف عن الرد
وابتسامة أمل بحجم المدى
وترس تتقي به مصارع الدهور
وشعاع مقبل نحوك يشطر المدى

هل من لوحة أجمل من هذه ينثر حروفها قلم؟
جميل ما صورت حسنا ومشهدا

دمت بخير

تحاياي

لم يحجم الأمل طول الطريق بل تسلحت للقياه بالنظر للأمام ولفظ الماضي كأنه العدم
لوحة أدبية فاخرة البيان والبنيان نحتت بيراع موشومة بالجمال
بوركت أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عندما يجتمع الفكر والاحساس يصنع الجمال والابهار
وهنا كان الابهار بعينه حيث
يغدو الحرف ابتهالات نترنم بها بكل ثقه وشموخ..
دمت وسلم عطاؤك البهي

عندما يجتمع الفكر والاحساس يصنع الجمال والابهار
وهنا كان الابهار بعينه حيث.
يغدو الحرف ابتهالات نترنم بها بكل ثقه وشموخ..
سلمت وسلم عطاؤك البهي

بالله عليك

كيف جعلت الامل وهو الجنين

عجوز اي تشائم هذا

الاستاذ عبدلله نفاخ

لمحت شعاعاً يشطر المدى ، لم أتبينه ، لكنه كان مقبلاً نحوي

.

رائع ان نهذي بالامل

امنى لك مزيدا من الهذيان