إنني إرهابي

اسمحوا لي بهذه المشاركة المتواضعة .. واهديها للموقعين على بيان العمالة الأممي الموجود نصه في واحة الحوار ... مع العلم ان هذه القصيدة قديمة ولكنها تتجدد مع كل قصف وتشريد وأسر وجرح وقتل يمارسه اعداء الأمة وحلفاؤهم من الخونة و العملاء والمنافقين ...

لا لن أعودَ فقد كتبتُ كتابي بين الكتائبِ أنني إرهابي هاتوا اقرءوهُ ففي الحروفِ عقيدتي وعلى السطورِ أسنتي وحِرَابي هاتوا اقرءوه فلستُ فيه مرائياً كلا ولستُ مداهناً ومحابي لا لن أعودَ وللجهادِ بيارقٌ تعلو وصوتٌ يستحثُّ شبابي لا لن أعود ولن أَظَلَّ مُكَبَّلاً أبداً فإني قد مللتُ إهابي لا لن أعود وللبغاةِ معاقلٌ حتى أُطهرَ ساحتي ورحابي لن أستكينَ وفي ا لحياةِ بقيةٌ للظالمين ولن يلين جَنابي وعلى ا لنفاقِ ستستمرُّ قواصفي وسيستمرُّ تعقبي وعقابي حراً ولدتُّ ولن أكون مقيداً يوماً بقول مُثبِّطٍ مرتابِ حراً ولدتُّ وقد عرفتُ حقيقتي عند ا لخروجِ وجوهرَ ا لأسبابِ حُرَّاً ولدتُّ ولست أعلمُ غيرها حُرَّاً وُلِدتُّ وهذه أنسابي أنا مِن بني ا لتوحيد لستُ مهجناً كلا ولَسْتُ مدنّس ا لأَصْلاَبِ أنا من رجا لِ محمدٍ و جنودهِ أنا من خلاصةِ معدنِ ا لأصحابِ هي رايةٌ وعقيدةٌ ورسالةٌُ تُحمى بكل مُهندٍ وذبابِ لا لن أعودَ فقد تَركتُ وصيتي خلفي وسرتُ على خطى خطابِ وكتبتُ فيها للجهادِ قصيدةً تحكي مراحلَ محنتي وعذابي وكتبت أن لا يغفلونَ عن ا لحمى وكتبتُ أن لا يُخدعوا بسرابِ وكتبتُ أني لن أعودَ إليهم حتى أُوَسَّدَ في ا لثرى بثيابي أيريدُنِي ا لأعداءُ وأدَ رجولتي وخضوعَ ناصيتي ونبذَ كتابي أيريدني ا لأعداءُ أن أبقى لهم بينِ ا لورى ذنباً من الأذنابِ أيريدني الأعداءُ شاةً بينهم تنقادُ ملجمةً إلى ا لقصابِ وكأنهم وا لْغَيُّ مِلءَ أنوفهم لم يفهموا ردِّي وفصلَ خطابي كلا وربي لن يَتِمَّ مُرادُهمْ ما دامَ يخفقُ با لحياةِ حجابي قدرٌ أنا لن ينتهي طوفانُه قدرٌ أنا سَأ ظَلُّ في ا لأعقابِ سَأعيدُها وأعيدُها و أعيدُها مسبوقةً با لرعبِ وا لإرهابِ سأعيدها حتى يعودَ شريدُهم ويرونني من خلفه بعذابِ إني لهم متعقبٌ مترصدٌ في كلِّ ناحيةٍ وكلِّ جنابِ فأَنا لهم وا لموتُ يسبقني لهم بين ا لمفاصلِ صِرْتُ وا لأعصابِ في ا لبحرِ طوفانٌ به أجتاحُهم ومن ا لسماءِ غداً بكل شهابِ في كلِّ زاويةٍ وكلِّ سقيفةٍ في كلِّ نافذةٍ وفتحةِ بابِ سيرونني بين ا لنسيمِ أَسُومُهم ويلاً وبين رقائقِ الأطيابِ سيرونني بين ا لعيونِ محملقاً وإلى المسامعِ ينتهي إِلجابي سيرونني في كلِّ شيءٍ آمنٍ حتى أُثير الشكَ في الأكوابِ لن يهدأوا يوماً ولن يتمتعوا من بعدها في مطعمٍ وشرابِ لن يأَمنوا أبداً ولن يستأَمنوا حتى يرون حقيقةَ الإرهابِ سأَريهمُ واللهُ منجزُ وعدهِ بين الكتائبِ منطقي وحسابي أنا مسلمٌ حرُّ ولست مسلماً للظلم ناصيتي ولا (لكتابي) أنا مسلمٌ حرُّ وتلك عقيدتي وبدايتي ومسيرتي ومآبي

أخي الحبيب "محمد المطري"
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
بداية دعني أرحب بك بين إخوتك وأخواتك
حللت أهلا ونزلت سهلا

أنا مسلمٌ حرُّ ولست مسلماً=للظلم ناصيتي ولا (لكتابي)


أنا مسلمٌ حرُّ وتلك عقيدتي=وبدايتي ومسيرتي ومآبي

صدقت في كل حرف

قصيدة محترف ومتمكن من حرفه

جزاك الله عنا خيرا

تقبل تحياتي وودي ومرجا من الـ

كيف للغة تشبه هذه وكيف لحوار كهذا

لا يجعلنا نطالب بل نلح .. .. بل ونستغيث

بكل ماهو متحضر .. ان ينقذونا من هذه الظلامية التي تريد ان تستحكم برقابنا

وتحل دمنا


وشكرا لك

الدكتور محمد
وعليك السلام وحمة الله وبركاته .. وشرفني مرورك

الأستاذ الرافدي
اولا اشكرك على مرورك ..
ثانيا ليس هناك ظلامية و ليس هناك استحاكم احد برقبة احد ولكنه الظلم والبغي والطغيان فهل دماؤنا واعراضنا و اموالنا مباحة حتى نخنع ونستكين ؟

وكيف لبغي مثل هذا وكيف لعدوان مثل هذا وكيف لاستعلاء مثل هذا وكيف .. وكيف لا يجعلنا نلجأ إلى ما هو مشروع لنا اصلا .

تحياتي

بارك الله في قلمك ، و جعله سيفا يحز رقاب كل جبار عتيد .
لكني لست أدري ما السر وراء الجمع بين الإرهاب و حق الإنسان في الكرامة و الحرية و العزة و صون الذات !!!
أمن يحافظ على دينه و عرضه و ماله و أرضه ، إرهابي !!!
إذا من يستكين و يذل و سيتعبد و يقهر و يرضى بالهوان هو المسالم المسلم !!!
هل هناك تفسير لهذا !!!

أخي الفاضل ، أحب أن أستفسر عن موقع " حر " من الإعراب ، لم نصبتها ؟
ألست تقصد " أنا حرٌ " . حاذفا المسند إليه هنا ؟

ثم إلى الذين لا يعنيهم أمر الإعراب النحوي ، أين موقع " حر " منهم ؟؟؟

بالتاكيد اخي العزيز كتابنا عزنا ان اضعناه ضعنا وراءة
لكل من الورد اجملة ومن القلب تحياتي

الأخت الحرة حرة .. وبارك الله فيك أيضا وشكرا على المرور والتعليق ونسأل الله أن نكون كما يحب ويرضى ..

هل الإستفسار موجه إلي ؟
حرا .. حال

الأخ / رائد
ولك أيضا خالص التحية والود ..

شكرا أخي لسرعة ردك ،
علمت أنك تقصد بها الحال ، ولكن ما تقدير المحذوف هنا ؟

اهلا وسهلا بالاستاذ الكريم

محمد

في واحتك وبين ثلة من اجمل الشعراء

قصيدة وافقت فكري ومواقفي في الدفاع عن الحق والعدل والحرية.

اخي الكريم ان سمحت لي ببعض الملاحظات:


حراً ولـدتُّ ولـن أكـون مقيـداً
يومـاً بقـول مُثـبِّـطٍ مـرتـابِ("حراً" هنا نصبت على الحال)

هاتوا اقرءوه فلستُ فيـه مرائيـاً
كـلا ولسـتُ مداهنـاً ومحابـي(ومحابي = ومحابيا)

لن يأَمنـوا أبـداً ولـن يستأَمنـوا
حتـى يـرون حقيقـةَ الإرهـابِ(حتى يرون = حتى يروا)



وطبعا هذا لا يقلل من جمال القصيدة

التي بحق اتت قوية معبرة يفتخر بها

تحياتي وترحيبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

المطري

نص جميل يحفزنا للمطالبة بالمزيد

أهلا بك أخي الكريم وحياك الله بيننا

أستاذ عبد الوهاب


شكرا لك هذا الألق