الميزاب

هذه قصة جميلة وليست ومضة
لماذا تكون في قسم الومضة

أرجو أن تقوم الادارة بنقلها
أشكركم

الأخت لانا
أقدر لكم هذا النشاط الملحوظ من المشاركات في هذه الواحة الطيبة
تحياتي

أصبت أيتها الراقية
قصة جميلة بفكرة عميقة الحس

تنقل لقسم القصة

تحاياي

الأخت ربيحة الرفاعي
يشرفني هذا المرور الكريم و التعليق الطيب
تحياتي

نص ماتع فى سرده ومضمونه...ليس بالضرورة ألأ يكتب القاص الأ ماعايشه واقعا حتى يكون صادقا.. مالفرق بين القصة والخبر.؟ هوالخيال يمكن للكاتب أن يكون خصب الخيال فينقل واقعا لم يعشه أو يراه وهذا هو الأبداع (التخييل)ولايشترط أن تحدث القصة واقعا حتى نصف الكاتب بالصدق.ومامعنى الصدق فى القص؟ كل القص محض خيال ليس له وجود..بوركت وقلمك المتألق دوما.

الأخت الأديبة سعاد
انها سخرية الواقع المر إذا طلب من الكاتب أن يتناوله..وبالرغم من بساطة ما حول الكاتب فإن كل ما حوله يشي بالمرارة
شكرًا لمروركم

اعتصرَخلجاتِه حبْراً وبسطَ قلبَهُ صَفحاتٍ أسالَ عليها سُطورَ روايته الأخيرة.. لكنّهم ردّوها إليه وقالوا..أيّ برجٍ عاجيٍّ ذاك الذي اتخذتَهُ حتّى تسيحَ في عالم الخيال.. فلا ترى الناسَ ولا تشعر بآلامهِم ...أين الواقعيّة؟
أطرقَ رأسَه و أطرقتْ معها أفكارُه ..
ارتدّ إلى بيتهِ يرسلُ ساقيهِ بينَ حجُراتهِ في تجوّلٍ متبعثر..
توجّهَ نحو الزاوية الشرقية الجنوبيةِ من فناءِ بيتهِ حيثُ ينتصب ميزاب المطرِ مرتفعاً شبرا ً عن الأرض و يمتدّ من أسفلهِ إلى الجهة الغربية من سور البيت أخدودٌ بسيطٌ في الأرضيّة المتآكلةِ شقّه جريانُ ماء الميزابِ عبْرَ السنين.. تسكنُ الأخدودَ أسرابٌ من النمل في سعيٍ دؤوبٍ لا يراوحُ مكانَه ..حتّى إذا جرى الماءُ اختفتْ أسرابُ النمل الى حين ،بينما يجري الماءُ إلى خارج فناءِ البيت ليسيحَ هباءاً عبرَ الطّريق..
تأمّلَ هذا المشهد ،ثمّ اتخذَ لنفسهِ مقعداً من خشبٍ جعلَ ظهره للميزاب ووجهَه للاخدود ليسطّر روايتَه (الواقعيّة) بينما حبّات المطر تقرعُ رأسه!

أخ عبد لاسلام

لو بقي في برجه العاجي لتعب الناس من رفع رؤوسهم للنظر إليه، و لما وصلهم صوته صافيا. فعليه أن يرفع الناس إليه أو ينزل إليهم...و الأمران ليسا سهلين إذ يتطلبان وعيا كبير بمتهاهات الواقع المترامية الأطراف، و مراقبة الواقع يجب أن تكون عن كثب، حتى يتم الوقوف على حركته في كليتها،و على القوانين التي تنتج هذه الحركة، و حتى يتم اكتشاف التناقضات التي تمنع تقدمه... زد على ذلك ان الواقعية لتكون اكثر فعالية عليها ان تكون أصيلة ، لا غربية و لاجنوبية بل عليها ان تكون ملائمة للواقع المعيش للناس و لقيهم.
نص على قصر ثوبه أصاب كبد الإشكال المطروح فيه.
تحياتي

إن الفن مرآة تعكس واقع الإنسان في عصره فمهمة الفنان
أن يصور مجتمعه بأسلوب وأفكار ناضجة , ويصف كل ما
يلاحظه بحواسه بدقة .
عبر النص عن هذه الفكرة بأسلوب فيه بعض السخرية ..
فليس كل ما حولنا من واقعية تستحق التسجيل أدبيا
وليس كل خيال هو بعيد عن الواقع .
عبرت بأسلوب جميل متمكن , ولغة متينة .
سلمت , والفكر والقلم .

أخي محمد الشرادي
تحيتي لك و لمرورك المتميز ..وقراءتك الثاقبة
دمتم على خير

الأخت نادية الجابي

شرفني المرور الطيب و التعليق الندي
دمتم والإبداع

الأخ عبد السلام:

إذا كان للكاتب أن يكون واقعيا...فعليه ان يغوص في هموم الحياة...حلوها ومرها...وأن لا يجلس في صومعة يتعبد لتكون العلاقة بينه وبين الله فقط وينسى الناس...فلا يتحسسهم ولا يعيش آمالهم وآلامهم...هذي هي الحياة!

جميل ما أشرت إلية من دعوة لتحسس إنساني ومشاعر نبيلة!

دمت متألقاً

!خوكم

أخي الأديب والشاعر فوزي الشلبي
ربما لا يلزم الكاتب اذا أراد أن يعايش واقعه أكثر من أن ينظر حوله حيث يجد ما يعبر عن واقع مؤلم .
سلمت والقلم المبدع .

الواقعية لا تكون بمتابعة النمل والوقوف على مجرى الماء الخارج من الميزاب، بل في رصد القضايا التي تتصل بالحياة والناس

قصة جميلة أخي

شكرا لك

بوركت