(( زوارق الابحار ))
بالفخر جهصولية اهواها تبا لقادحها الذي سماها
هي فتنة محصورة بجزيرة لا مثلها عرفت وقل مثيلها انثى عناها الله في تركيبها رتلتها آيات حسن جاوزت هي للجمال رسالة وطنية منها استنار البدر ليلة تمه تلك السماء بأنجم مزدانة الانتماء ربيعها ومقامها أهل لشعر فيه رحلة أبحر ربانها انا والمشاعر طاقمي طفل يسائلها بكل براءة لينادها في رجفة قد غصها فيتوقها اما عن الام التي حتى استبانت فتنة غلبت على هذا الصغير تضاربت افكاره لجنها المسكين في مغلوبه إذ لن ارى بالحسن ثانية لها فتربعت عرش الجمال بتاجها لله حسن فاق كل تصور فوق الجبين تمثلت كلماتها بعيون أحورها يموت قتيلها كيما تنير تقربي فأنالها يا رب فاحفظها فأنت وليها فترى البخيل اذا رمته بلحظها وكذا الجبان محاولا بشجاعة حتى الضريرلها رأى ببصيرة يجري الحرير حريرها بنعومة قد غيرت كلا وجذرا طابعي ارضي شكت لسماءها إعطاشها لتجودني سحب العشايا دعوة فزينت بالطيف الوان المنى واستيقظ النيروز في اطلاله وترنمت في نشوة صداحة إن الحياة جميعها في نهلة مخلوقة للعشق في مجنونها لينال منها ما يحاوله الذي واظنني ذاك الذي مازلته لأظل في أمل ازامن وصلها حتى يحين الوصل في احضانها لقليلها اشكو واشكر لذة بعدا يقربني التباعد كلما ان الحياة جميلة بوجودها عنها المنافر وجه كل معذل فلترحمي شخصا يعذبه الأسى ما الحب مرآة تقود لناظر فالقلب يقنع بعد كل شكيمة كوني دليلي قد عرفت حقيقتي شعر/ موسى غلفان واصلي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَمَّام رياض
