هَلْ مَاتَتْ حَمِيَّتُنَا ؟
إلى مَنْ تَشْتَكي العَذْرَاءُ أغْرَابَاً ، وَمُحْتَلِّيْنْ ؟
======= تَهُزُّ الشَّرْقَ صَرْخَتُهَا ، وَمَاهَزَّتْ سَلَاطِيْنَه
تُنَادِي لاصَدَى يَأتي..تُمَرِّغُ وَجْهَهَا بِالطِّيْنْ
======= وَقَدْ فُضَّتْ بِكَارَتُهَا بِلَا عَقْدٍ ، وَلَا زِيْنَه
نَعَمْ فَضَّتْ بِكَارَتُهَا بِمَقْتَلِ أحمَدِ اليَاسِيْنْ
======= أتَى قِرْدٌ وَضَاجَعَهَا سِفَاحَاً في طَمَأنِيْنَه
فَهَل مَاتَتْ حَمِيَّتُنَا أمِ الآذَان مِنْ فِلِّيْنْ ؟
======= لَقَدْ أسْمَعْتِ لَوْ قَدْ كَانَ حَيٌّ مَنْ تُنَادِيْنَه
تَقَدَّمْنَا إلى لَاهَاي نَشْكُو بَغْيَ بِنْيَامِيْنْ
======= فَهَل تُجْدِي إلى رِمْسِيسِ شَكوَى في فَراعِيْنَه ؟
تَمَلَّسْنَا عَلى أعْتَابِ ِفِيْتُوا رُوسيَا وَالصِّيْنْ
======= نَسْيْنَا كَيْفَ عَزَّ اللهُ بِالإسْـــــلامِ مَاضِيْنَه
وَنَنْسُبُ في مَحَافِلِنَا إليْنَا النَّصْرَ في حِطِّيْنْ
======= رِجَالٌ عَاهَدُوا المَولَى أُسُودٌ كَانُوا في حِيْنِه
وَنَزْعُمُ أنَّهْمْ سَلَفَاً .. أكَانَ السَّيْفُ مِنْ بِكِّيْنْ ؟!
======= شَبَابُ المَوضَةِ الحَمْقَاءِ رَدٌّ مِنْ عَنَاويْنَه
يَصِيْرُ القِرشُ دُلفِيْنَاً مَتَى يَسْتَرْضِع الدَّلْفِيْنْ
======= فَيَنْسَى أنَّهْ بَطَلُ ، وَيَغْدُو مِثْل دُلْفِيْنَه
جبانٌ صَاحِبُ الأمْجَادِ يَخْشَى عَضَّةَ السَّردِيْن
======= مُهَانٌ في مِيَاهِ الذُّلِّ في أحْوَاضِ لِلزِّيْنَة
أفِي خَجَلٍ مَدَافِعُنَا مُحَجَّبَةٌ مِنَ السِّكْيْن ؟
======= صَلاحٌ حَرَّرَ الأقْصَى وَطَهَّرَهَا بِسِكِّيْنَه
مَدَافِعنَا مُبَرقَعَةٌ جَمِيْلٌ عُرفهَا وَالدِّيْن
======= سَتَكتُبُ دَمْعَةُ الأقصَى حَيَاءُ المَرءِ مِنْ دِيْنَه
وَتَلْعَنُ فِيْ بِلَادِ العُرْبِ حُكَّامَاً وَمَحْكُومِيْن
======= أفِيْقِي أمَّة الإسْــلامِ .. لَيْسَ اللهُ مُخْزِيْنَه
ِلَرفَع رايَةَ التَّوحيْدِ نَحْوَ النَّصْر والتَّمْكِيْن
======= فَإنَّ النَّصْرَ نَصْرُ الله ،ِ والتَّمكيْن تَمْكيْنَه
فَصَبْرَاً يَابَنِي الصَّفْرَاءِ حَتَّى يَزْحَف التِّنْيْن
======= يُرِيْكُمُ وَجْهَ [ هُولاكُو ] وَلَستُم قَطّ نَاسِيْنَه
نظراً لصعُوبَةِ القَافِيَة .. أنَبْتُ هَاء الضميرِ عن الألف في نا المتكلمين فليت شعري يندَرج هذا ظمن الظرورات الشعرية ؟