محمدُ مرسي في الرِّجالِ عميدُ!
محمدُ مرسي في الرِّجالِ
عميدُ!
سنانكَ لا ينبو ووعدُك عيدُ
وحِلمُكَ في أَطْرِ الكلابِ وعيدُ
***
وحِلمُكَ إنْ شدَّ الحبالَ لِطولها
لأنكَ عفوٌ في الكرامُ يسودُ
***
وعفوكَ في غَمرٍ يهمُّ إلى المدى
وما كلُّ غمرٍ بالسِّنانِ يجودُ
***
محمَّدُ مرسي للخيامِ عِمادُها
ونجمُ سماءٍ في السناءِ سُعودُ
***
رأيتكَ لا تجفو بطرقِكَ للحيا
تغضُّ عيوناً أنْ تصدَّ حدودُ
***
محمَّدُ مرسي في الرجالِ عميدُها
ورائدُ خيرٍ في الرَّشادِ عميدُ
***
محمدُ مرسي في الحشودِ عديدُها
إذا عُدَّ مِليونٌ أقولُ عديدُ
***
أيا مُؤْنسَ الفرسانِ إنْ ندبَ النِّدا
ودونكَ خَبْلٌ في النِّزالِ قعيدُ
***
أإسلامُ فَيْءٍ أن يعودَ فيُتَّقى
وموكبُ كفرٍ في الخفاءِ عضودُ
***
وآلة إعلامٍ تفيضُ بعهرها
وغايةُ عهرٍ أن تصدَّ سدودُ
***
فمن أسلكَ العميانَ في سَننِ الدُّجى
كمن أسلكَ الدهماءَ الحقَّ تحيدُ
***
دعايةُ من قادوا الغواية مذهبا
تآمرُ غربٍ في القناعِ جلودُ
***
ألا أيها الغربانُ كفُّوا غرابَكم
فوارسُ خيلِ تعتلي وجنودُ
***
تسبُّ أسوداً في القناةِ كلابُها
وكلُّ شقيٍ في الكذابِ سعيدُ
***
تآلفَ كلبٌ والذئابُ طرائقاً
ودربُ الجناةِ عاثرٌ وكؤودُ
***
وكلُّ رقيعِ بالأجانبِ ينتحي
برادعُ في ظهرِ الأتانِ حَرودُ
***
فما كلُّ شِبْهٍ في الرِّجالِ سُميدَعٌ
وما كلُّ وجهٍ في الكلابِ أُسودُ
***
وما كلُّ شِبهٍ للعقودِ قلادةٌُ
وما كلُّ شعرٍ في النظامِ قصيدُ
***
وآفةُ نَبحٍ في الكلابِ لهاثها
وآفةُ آذانٍ يجيءُ رديدُ
***
وسيِّدُ قومٍ في الفعالِ خصالهُ
وسائسُ أطواقِ النُّباحِ عبيدُ
***
أَيُنبؤُ خَبْلٌ ما تجيءُ وتتقي
ونارٌ بقلبِ الغائرينَ وَقودُ
***
ألا إنَّ غدرَهمْ يهبُّ إلى السُّها
وجَنيُ زراعِ الكافرينَ حصيدُ
***
سألتكَ يا مرسي تجزُّ فلولهَمْ
وسيفٌ لِأنْ يُمضي الرِّقابَ صَعودُ
***
تقابلهُم عفوا بغدرِ قلوبهمْ
وما نفعُ عفوٍ في اللئامِ مُفيدُ
***
قتلتهمُ صفحاً فآلوا إلى الخنا
وصلُّ الأفاعي في القديمِ جديدُ
***
أتوكَ على حرِّ الخيانةِ فاصطلوا
بجمرِ سعيرٍ ما تكيدُ يهودُ
***
عداوةُ دينٍ ما تقولُ وتتقي
ولو أنّ قرآناً تَقاهُ عنيدُ
***
عداوة إسلامٍ أقاموا حصانهمْْ
وغايةُ وهمٍ في النجومِ بعيدُ
***
سباقكَ يا حمدي ووهمك في مدى
ودونك أبحرٌ ودونك بيدُ
***
ثعالبُ مصرَ في المدائنِ أيقظتْ
عيونَ مكائدٍ وكلبٌ وسِيدُ
***
عداوةُ قرآنِ تضخُّ صدورُهمْ
وغرْبٌ يناجي في الخفاءِ أكيدُ
***
صفاقةُ عمروِ في احتمارِ برادعي
حماقةُ صبّاحي يفيءُ بليدُ
***
أعمروٌ بدافوسَ العمايةَ يأتلي
أكيسُ هشيمٍ ناقصٍ وأزيدُ؟
***
فأكرم بأردوغانَ قرما وماردا
ودونهُ قَزْمٌ في الخَؤوفِ جليدُ
***
رأيتك لا ترقى لكرْمِ شهامةٍ
ومثلُكَ أن يرقى الجروحَ صديدُ
***
بنو العلقميِّ في العراقِ البرادعي
لِتأتيْ دليلاً في العراقِ حُشودُ
***
رأيناكَ تُمضي في العراقِ دمارَها
فأيُّ رشادٍ للبلادِ تَقودُ
***
حمارُكَ لا يهدي بحملِ برادعٍ
إلى الغربِ زنديقٌ قضاهُ رعديدُ
***
رايتكَ حمدينَ الغوايةَ تعتلي
وفوقكَ إسلامٌ وفوقكَ طودُ
***
سلامٌ على مصرَ الحبيبةِ مشرقاً
أو مطلعَ شمسٍ بالضياءِ يعودُ
***
أيا أمَّ من حطَّ الكنانةَ موئلاً
إذا نامَ سهلٌ تستفيقُ نُجودُ
***
محمَّدُ مرسي يا كنانةُ فافخري
سنانكِ لا ينبو وفجرُكِ عيدُ
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان
