صورة و تعليق شعري

شعراءنا الكرام
السلام عليكم
مؤكد أنكم ستتأثرون مثلي حين ترون هذه الصورة
و ربما تنزف قلوبكم دماً و مساجدنا تهان و تداس بأقدام هؤلاء السفلة لعنهم الله .
دعونا في هذه الصفحة ننزف شعراً
فليكتب كل منا ما تيسر له من أبيات يفرج بها عن نفسه و إلا أصيب بالضغط و السكري .
و هذه هي الصورة ....................
و لا حول و لا قوة إلا بالله
له المشتكى و هو القادر وحده على كل شيء







و الأبيات التالية للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي اجتزأتها من قصيدة طويلة له بعنوان أجهِز عليه :

آذيتَ بيتَ اللهِ حينَ دخلْتَهُ مُتباهياً بعقيدةِ الكفَّارِ دنَّسْتَ بالقدمِ الرخيصةِ ساحَهُ ومشَيْتَ مِشْيَةَ خادعٍ مكَّارِ مُتَبَخْتِراً تمشي على أشلائِنَا فوقَ المصاحفِ مِشْيَةَ استكبارِ ما كانَ أوَّلَ مسجدٍ ذاقَ الأسَى وبكى نهايةَ صَرْحِهِ المُنْهارِ لو أنَّ عيسى شاهدَ الظُّلْمَ الذي يجري وما فيكُم من الأَوْضَارِ لَمَشَى براياتِ الجهادِ لِصَدِّكُمْ عن ظُلْمِكُمْ ، ولنُصْرَةِ المُختارِ عيسى نبيُّ اللهِ مثلُ مُحمَّدٍ يترفَّعانِ بنا عن ( الأضرارِ ) لَسْتُمْ نَصارى للمسيحِ ، وإِنَّما جَنَحَ الصَّليبُ بكم إلى الأَوْزَارِ هَمَجِيَّةٌ رَعْنَاءُ لم تَرْعَوْا بها مِقدارَ محرابٍ وحُرْمَةَ دارِ

دعونا نبدأ أيها الكرام تعليقنا على هذه الصورة بسم الله
على بركة الله .

ألمثل هذا الحد جاوزت المدى يا من على رب العباد تمردا أوجعت قلبي و استبحت مشاعري لما وطأتَ أيا دعيّ المسجدا و وقفت تضحك ساخراً مستهزئاً بالمسلمين و دينهم دين الهدى و تمس يمناك الدنيئة مصحفاً تلقي بِهِ و تدوسُهُ متعمدا يا ابنَ الصليب كفاك حرق قلوبنا ضاقت بك الآفاق ذرعاً و المدى هيهات يرضى المسلمون فعالكم سيف الجهاد ينالكم إن جُرِّدا و الكيل فاض بنا و سوف نذيقكم كأس اللظى ، فترقبوا يوم الفدا

عاث الصليب وما هنالك منكر وشكى القطيعة والجفاء المنبر وأتى من الحراب صوت واهن واحتار من أي المتارس يعبر أين المسامع والمدامع حولنا مثل الساحائب باللعائن تمطر أين القلوب من القلوب وقد غدت من غيظها و أنينها تتفطر بئس الذي قد مسنا من ذلة حتى غدونا بالمذلة نفخر أين العروبة هل غدت أطروحة يدعوا لها من لا يحس ويشعر

لا حول ولا قوة إلا بالله ...

اخي الحبيب

ابا رامي

كم انا سعيد بك

ما اجملك

وما اكرم خلقك

وما اروع طيب معدنك

نورت الواحة ايها الطيب.

سأعود بإذن الله

المخلص

ابويوسف

إعبثْ بأقداسي و حرمةِ مسجدي إعبثْ بما طالتْ يداكَ لتعتدي و اضحكْ بثغرٍ فاغرٍ و ملوّثٍ ألذاكَ جئتَ تقولُ إنّك منقذي أبذاكَ تُقنعُ ما توارى من قذى فاحَتْ كنتْنٍ أنّها الوردُ النّدي قدْ بانَ في كلّ الشرائعِ وجهكم وجهٌ قبيحٌ يا شرائعُ فاشهدي و اعلِنْ فإرهابي إليكم قادمٌ أزجُّ أعناقاً بأفصحِ مشهدِ من قدْ تعدّى كلَّ خطٍّ منكرٍ فالنار يصلى و المذلةََ يرتدي عربدْ لقدْ أقسمتُ ندحرُ حلفكم و ندكُ ظلماً بالجهادِ الأحمدِ عربدْ فإنْ خلتَ العواقبَ جنّةً بعد الذي اقْترَفَتْ يداكَ فزغردِ فبأيّ دينٍ جئتَ تنفثُ رجسكم أُرْقبْ جحيماً في لقائي المُرعِدِ وارقُبْ غداً عند الإلهِ عواقباً و جحيمَ خلدٍ لا تزولُ بموعدِ

و أقول بوركت أستاذي و أخي الأكبر جمال ... ما أروع ما تضع ..

و ما أجمل لمساتك ... سلمت أيها الأصيل الجميل .. و حسبنا الله و هو نعم الوكيل

شُلَّ اللِسَانُ وَمُزِّقَ القَلْبُ النَدِي وَاسْتَفْقَاَتْ عَيْنِي وَأُسْقِطَ فِي يَدِي الحُزْنُ أَلْجَمَ أَحْرُفِي مِمَّا تَرَى فَبِأَيِّ حَرْفٍ بَعْدَ ذَلِكَ أَبْتَدِي الجُرْمُ أَعْظَمُ مِنْ قَصَائِدِ شَاعِرٍ وَالهَمُّ أَجْثَمُ مِنْ أَسَى المُتَوَجِّدِ قَدْ هَزَّنِي الخَطْبُ الجَلِيْلُ وَعَادَنِي غَضَبٌ بِرَجْعِ لَهِيْبِهِ المُتَجَدِّدِ وَكَأَنَّ قَلْبِي مِنْ حَرَارَةِ مَا بِهِ أََمْسَى يُقَلَّبُ فَوْقَ جَمْرَةِ مَوْقِدِ يَا لِلَّزمَانِ وَقَدْ تَجَرَّأَ فَاجِرٌ وَأَتَى بِكُلِّ عَظِيْمَةٍ لَمْ تُعْهَدِ لَيْتَ المَنُوْنَ قَضَى عَلَيَّ وَلا أَرَى تِلْكَ الكِلابَ تَدُوْسُ صَحْنَ المَسْجِدِ وَلَقَدْ بَكَيْتُ عَلَى المَصَاحِفِ مُزِّقَتْ حَتَّى تَحَرَّكَ قَلْبُ صُمِّ الجَلْمَدِ دَاسُوا عَلَى الإِسْلامِ يَا وَيْحَ الذِي لَمْ يَضْطَرِبْ مِنْ هَوْلِ هَذَا المَشْهَدِ أَيُدَاسُ بَيْتُ اللهِ؟ أَيْنَ مَكَانُهُ وَمَقَامُهُ فِي قَلْبِ كُلِّ مُوَحِّدِ؟ اللّهُ يَأْبَى ذَاكَ ثُمَّ رَسُوْلَهُ وَالمُؤْمِنُونَ وَكُلُّ ذِي عَقْلٍ هَدِي يَا أُمَّةَ المِلْيَارِ وَالرُّبْعِ التِي نَامَتْ عَلَى ضَعَةٍ وَلَمَّا تَرْشُدِ غَفَلَتْ زَمَانَاً فَاِسْتَبَاحَ فَنَاءَهَا عَبْدُ الهَوَى فِي الغَرْبِ غَيْرُ مِسَوَدِّ مَا كَانَ أَجْدَرَكُمْ بِعِزَّةِ قَادِرٍ لَوْلا تَقَاعَسْتُمْ فَجَارَ المُعْتَدِي كَيْفَ ارْتَضَيْتُمْ أَنْ تُدَنْسَ أَرْضُكُمْ وَيُخَاضُ فِي دِيْنٍ وَيُهْزَأُ بِالقَدِ وَتَرَكْتُمُ نَسْلَ الزُّنَاةِ تَسُوْمُكُمْ فَتَرُوْحُ فِي عِرْضِ الحِصَانِ وَتَغْتَدِي فَالفَارِسُ المَأْمُوْلُ مَا وَرَدَ الوَغَى يُزْجِي المَنُوْنَ وَلا سَرَى بِمُهَنَّدِ إِنَّ الجِهَادَ سَبِيْلُ كُلِّ كَرَامَةٍ فِيْهِ النَّجْاةُ مِنَ الهَوَانِ الأَنْكَدِ وَبِهِ اِكْتَسَى الإِسْلامُ أَفْخَرَ حِلَّةٍ وَبِهِ أَعَزَّ اللّهُ دِيْنَ مُحَمَّدِ يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ أَيْنَ سِلاحُكُمْ أَيْنَ الْتِزَامُ أَخِي التُقَى المُتَهَجِّدِ وَإِلَى مَتَى يَحْدُو التَّشَرْذُمُ رَكْبَنَا مِثْلَ القَوَافِلِ فِي مَجَاهِلِ فَدْفَدِ وَإِلَى مَتَى يَضَعُ النِّفَاقُ خِلالَنَا مَنْ قَامَ فَيْمَا رَامَ قِيْلَ لَهُ اِقْعُدِ وَإِلَى مَتَى الدُّنْيَا تُزَيِّنُ قُبْحَهَا مَا بَيْنَ بَارِقِ عَسْجَدٍ وَزَبَرْجَدِ قَدْ نَمْلِكُ الدُّنْيَا كَمَا مَلَكَ الأُلَى وَنُقِيْمُ دِيْنَ اللهِ فَوْقَ الفَرْقَدِ بِالعِلْمِ سُدْنَا وَامْتِلَكْنَا أَمْرَنَا وَالعِلْمُ يَرْفَعُ لِلعُلَى وَالسُؤْدُدِ وَبِقُوَّةِ الإِيْمَانِ قُمْنَا لِلوَرَى وَبِكُلِّ عِزٍّ رَاسِخٍ لَمْ يَنفُد هَيَّا نُؤَسِسُ لِلخِلافَةِ دَوْلَةً اليَوْمَ فِي صُبْحٍ وَليْسَتْ فِي الغَدِ لا رَمْزَ لا ثَوْرَاتَ لا رَبَّاً سِوَى رَبِّ الخِلائِقِ ذِي الجَلالِ السَّرْمَدِي دُسْتُوْرُنَا القُرْآنُ مَنْهَجُنَا الهُدَى وَبِغَيْرِ دَرْبِ مُحَمَّدٍ لا نَقْتَدِي وَلْيَعْلَمِ السُّفَهَاءُ مِنْ أَهْلِ الخَنَا أَنَّ الوَلاءَ دَلِيْلُ طِيْبِ المَحْتِدِ

الدكتور سمير
لا فض فوك ... وبارك الله فيك

محمد المطراوي
شاعر
عبد الوهاب
د. سمير
بارك الله بكم جميعا
أنتظر المزيد من بقية الشعراء
د. جمال

يبدو أنني سأضطر لتغيير بطاقتي الشخصية