في الذاكرة

	في الذاكرة في لحظةٍ من الصفا ترتدّ ومضة الشعور في الشعور والنَّفسُ في الجوانحِ الكئيبة... تهزُّها النَّسائمُ الرقيقةُ الرقيقة من دمعةٍ في وجنة الصغير... تحدّرت كلؤلؤ يهيمُ بالورود في قُبلةٍ تنشـّقت جبينَهُ النَّضير يغرّدُ الوجود فينتشي بضحكةٍ من ثغرهِ الصغير يا لذّةَ ارتعاشتي القريرة التي... أحسستُها.. من يوم أن ضممتهُ لصدريَ الهَلوع عشقتُهُ.. بكلِّ شهقةٍ تهيجُ في الضُّلوع من يوم أن ضممته إليّ... من يومها.. عرفتُ ما الحياة تحرّكت مدامعي سخيةً تغالبُ الذُّبول لتحتفي بزهرةِ الحنان في الغدير يُهمهمُ الصغير.. يمدُّ لي أناملاً صغيرةً تكفكفُ الدموعَ من ملامح الشّرود وترسم ابتسامة في عمريَ الوليد يا سحرها أناملٌ تلامسُ الشفاه لتوهب السكونَ رعشةَ الغِناء فألثمُ الأمل بقـُبلةٍ يا روعةَ انتشاءتي... لم تكتمل لأنه قد أسلَم الجفون للهجوع فانسابت الرقائقُ البديعةُ العِذاب على فؤاديَ الذي يُكتـّمُ العِتاب وحينما تماوجت نسائمُ السََّّحَر تهدّلت ذُبالتان من نُضار تعانقان جبهةً كأنـّها القمر فأنشُقُ الوداعةَ البريئةَ التي من يوم أن ودّعتها بقبلتي المسافرة أودعتُها في الذاكرة ولذتُ بالحياة مريم العموري مع تحياتي للجميع..وسعادتي الغامرة بوجودي بين أهل طيبين

و يا لسعادتنا الغامرة نحن بك أيضا
بل و أكثر
و ياللبهجة التي أضفتها كلماتك الحانية عاى قلوبنا
و نحن نقرأ أول إبداعاتك بيننا
و ما أروعها من كلمات سامقة و معان نبيلة أختي الشاعرة القديرة مريم العموري
بالفعل وجودك بيننا مكسب لنا
فما كنت أتخيل و أنا أقرأ لك لأول مرة أن قلمك بكل هذه الروعة و الرقة .
سلاسة في الأداء
و قوة في البناء
و معنىً يدخل القلب من أوسع أبوابه
فعلا شكرا لك
و للأخت ابتسام أن عرفتنا بك .
وسؤالي .. هل تكتبن فقط شعر التفعيلة أم أننا سنسعد بقراءة القصيدة العمودية أيضا لك
أتمنى ذلك .. فمن تملك كل هذه افمكانات لا تعجز أن ترينا
مواهب متنوعة

بارك الله بك أختي مريم و أهلا بك من جديد
و تقبلي ود أخيك
و هذه الزهرة البرية
د. جمال

سعيد بوجودك مريم بيننا

.

ونص أعده من الجمال

عسى ان يكون لي عودة أخرى

"يا لذّةَ ارتعاشتي القريرة التي...
أحسستُها..
من يوم أن ضممتهُ لصدريَ الهَلوع
عشقتُهُ..
بكلِّ شهقةٍ تهيجُ في الضُّلوع
من يوم أن ضممته إليّ...
من يومها..
عرفتُ ما الحياة
"

أختي الشاعرة المبدعة مريم
دون مجاملة
وبصدق
قصيدتك قمة في الروعة والجمال

تحياتي الخاصة
ناصر

الاخت الشاعرة الجميلة مريم

قصيدة ولا اروع



من دمعةٍ في وجنة الصغير...
تحدّرت كلؤلؤ يهيمُ بالورود
في قُبلةٍ تنشـّقت جبينَهُ النَّضير
يغرّدُ الوجود
فينتشي بضحكةٍ من ثغرهِ الصغير

ما اجمل هذا الانسياب الموسيقى

كانسياب اللؤلؤ على الاسيل.

تحياتي وانبهاري

وبانتظار المزيد

المخلص

عبدالوهاب القطب

لله درك يا مريم
كم هاطل حضورك أيتها المبدعة !!
قرأت قصيدتك الرائعة مرات عدة ، فمازلت بعد كل قراءة أسطر إعجابي توقيعا صغيرا في عالمك الرحب..
رائعة ..رائعة ..رائعة .. يا مريم..
فشكرا لدفء تشمل فيه كلماتك روحي..
وأهلا بك مبدعة متألقة نشرف بوجودها بيننا
اقبليني ضيفا دائما على عالمك الرحب..
وتقبلي خالص ودي وتقديري

يا اهلاً بالأخت مريم
طبعاً شهادتي مجروحة بكم وبشعركم
الأخت مريم تبدع في التفعيلة والعمودي
ولكن إبداعها الكبر في الشعر الشعبي (الزجل الفلسطيني)..
ياسر عزام

تثبت القصيدة تقديرا لروعتها وترحيبا بشاعرتها..

ناصر

يا لذّةَ ارتعاشتي القريرة التي...
أحسستُها..
من يوم أن ضممتهُ لصدريَ الهَلوع
عشقتُهُ..
بكلِّ شهقةٍ تهيجُ في الضُّلوع
من يوم أن ضممته إليّ...
من يومها..
عرفتُ ما الحياة


العزيزة مريم
ارحب بك مرة اخرى واقول لك من السهل معرفة من نحب لأنه جزء من الروح
وهل يخفى القمر عزيزتي .؟
كم انا سعيدة بك وسعيدة ان انضممت الى هذه الاسرة الرائعة والنخبة من الشعراء والادباء بصدق لقد وجدت نفسي هنا وان كان يمنعني انشغالي هذه الايام بالامتحانات من المشاركة
هنيئا للواحة بك وهنيئا لك بالواحة ودمت متالقة ومبدعة


اخي الدكتور جمال اشكرك من قلبي على كلماتك الجميلة والتي ترفع بها من معنوياتي فانت للفضل اهل
بارك الله فيك ايها الطيب واعذرني على تقصيري في الرد على مشاركاتك الرائعة لي عودة لها بعد الامتحانات ان شاء الله
سلمت لنا وكل الاعضاء الطيبين هنا

الشاعرة الرائعة مريم
وقفت على قصيدتك الرائعة طويلا
وما وفقت لانتقاء أسطر منها
رائعة بكل ما فيها
رقيقة وشفافة إلى أبعد حد

مرحبا بك بيننا أختي


تقبلي خالص الود