دائرة ...

- أَرْبَدَ وَجْهَهُ ..
* أَذْعَنَتْ لَهُ .

- اِرْتَفَعَ صَوْتهُ أَتْلاَناً ..
* تَهَدَّجَ صَوْتُهَا دَقِعَاً .

- اِنْهَالَ عَلَيْهَا لَكْزَاً ..
* أَهْطَعَتْ غَارِقَةً فِي دَمْعٍ ثَجَّاجٍ .

- اِنْخَزَعَ يُضْنِيهِ الْنَاعِيَانِ ..
* أَشَاحَتْ عَنْهُ عَيُوفَةً ,
وَتَرَكَتْهُ رَاتِمَاً فِي جَبَرُوتٍ كَانَ .

- أَرْبَدَ وَجْهَهُ ..
* أَذْعَنَتْ لَهُ .

- اِرْتَفَعَ صَوْتهُ أَتْلاَناً ..
* تَهَدَّجَ صَوْتُهَا دَقِعَاً .

- اِنْهَالَ عَلَيْهَا لَكْزَاً ..
* أَهْطَعَتْ غَارِقَةً فِي دَمْعٍ ثَجَّاجٍ .

- اِنْخَزَعَ يُضْنِيهِ الْنَاعِيَانِ ..
* أَشَاحَتْ عَنْهُ عَيُوفَةً ,
وَتَرَكَتْهُ رَاتِمَاً فِي جَبَرُوتٍ كَانَ .

استعنت بالقاموس كي أقرأ هذا الحكي
أسلوب عالي في مقامه وتفرّده
تحياتي

ما أبلغ الكلمات حين تصور المعاناة..
وما أشد قسوته ذلك الزوج..فلم يراعي وصية رسولنا صلى الله عليه وسلم إذ قال: استوصوا بالنساء خيراً
كان لا بدّ بعد ان دارت عليه الدائرة و شاخ أن يبقى وحده يندب قسوته..
ومضة بليغة جعلتني أرجع لقاموس اللغة..كم نحن غرباء عن عربيتنا!

سرد تميّزه الحركة: الفعل وردّة الفعل حتّى جاءت القفلة بحركة ولّدت سكونا.
متانة في اللّغة وقوّة في السّرد لوصف ما دار بينهما ... رجل يجسّد نماذج كثيرة ممّن لا يحسنون المعاملة
بوركت اللّغة العالية والفكر عزيزتي الأخت آمال
تقديري وتحيّتي

اللغة في حد ذاتها إبداع ناهيك عن باقي المقومات....
من عاش قاهرا مات مقهورا.
تحيتي لإبداعك و فكرك أختي الكريمة .

ثمة فضاءات تجمع وتفرق : بينهما

وثمة دمع ... ومسرات

فالقرار : قرارنا .

/

لغة نحتت في صخر .. ونص مؤثث بالدهشة.

- أَرْبَدَ وَجْهَهُ ..
* أَذْعَنَتْ لَهُ .

- اِرْتَفَعَ صَوْتهُ أَتْلاَناً ..
* تَهَدَّجَ صَوْتُهَا دَقِعَاً .

- اِنْهَالَ عَلَيْهَا لَكْزَاً ..
* أَهْطَعَتْ غَارِقَةً فِي دَمْعٍ ثَجَّاجٍ .

- اِنْخَزَعَ يُضْنِيهِ الْنَاعِيَانِ ..
* أَشَاحَتْ عَنْهُ عَيُوفَةً ,
وَتَرَكَتْهُ رَاتِمَاً فِي جَبَرُوتٍ كَانَ .

أختي العزيزة الأستاذة آمال
أسعد الله اوقاتك
أرجو أن يتسع الصدرُ لرأيي في هذا النصّ
- النص يثحاول أن يرسمَ مشهداً لظلمه لها ، وجبروت ( رجولته ) يصبه عليها ، وكيفَ قابلتْ ذلك منه برقّة ودموع وصبر
لكنّ اللغة مدّت ذراعيها لتمنع عنّا فهمَ الفكرة من عاشر مرّة ! ثم لمّا فهمناها - بمعروف أسداه إلينا المعجم - لحقَ بنا الإجهادُ
فحال بيننا وبين أن نستمتع بفن القصّ وروعة الومضة !
- ثمّ جلستُ أتأمّل هذ المفردات بنات المعجم البارّات اللائي أدهشننا ببريقهنّ الجزل ، فعنّ لي ما يلي :
* أربَدَ وجهَهُ = ارْبَدّ وجهُهُ ، أي احمرّ حُمرة فيها سواد عند الغضب ، على ذمة المعجم . إلاّ إذا أردتِ : أربَدَ وجهَهُ : أي جعله أسودَ مُكَدّراً
* أتلاناً ؟!! = لم أجد لها معنى يُناسبُ السياق ، فمعناها في المعجم : أتَلَ أتْلاً وأتولاً : قارَبَ خطوَهُ في غضب . مع التنويه أن الكلمة على
وزن فعلان ، فهي ممنوعة من الصرف لا تُنوّن .
- نصٌّ مفيد جدّاً إذا اعتبرناه ( ومضة تعليميّة ) قياساً على ( المقامة ) التي غايتها الأساسيّة تعليم اللغة وعلومها ..
تحيّاتي وتقديري

الاستاذة آمال
دخلت الدائرة فدارت بى فلم أجد مخرجا.انتظرت عند مركزها حائرة. لماذا ابتعدت عنى لغتى فلم أفهم معنى المفردات المعجمية. حتى جاء من ينتشلنى حين غاص فى لالئ الدائرة وعلقوا ففهمت. رحمة بأمثالى الذين يحبون قلمك المبدع.أنها لفكرة تحدث كل يوم شكرالك.

- أَرْبَدَ وَجْهَهُ ..
* أَذْعَنَتْ لَهُ .

- اِرْتَفَعَ صَوْتهُ أَتْلاَناً ..
* تَهَدَّجَ صَوْتُهَا دَقِعَاً .

- اِنْهَالَ عَلَيْهَا لَكْزَاً ..
* أَهْطَعَتْ غَارِقَةً فِي دَمْعٍ ثَجَّاجٍ .

- اِنْخَزَعَ يُضْنِيهِ الْنَاعِيَانِ ..
* أَشَاحَتْ عَنْهُ عَيُوفَةً ,
وَتَرَكَتْهُ رَاتِمَاً فِي جَبَرُوتٍ كَانَ .

أخت آمال

اعتقدت أن النص يتعلق بناقة. لكن فوجئت بأنها امرأة يسومها زوجها سوء المعاملة. على نفسه قد جنى...لو كان أحسن معاشرتها لما عافته عند كبره.
نص مائز بصياغته خاصة بلغته.
دمت مبدعة

استعنت بالقاموس كي أقرأ هذا الحكي
أسلوب عالي في مقامه وتفرّده
تحياتي

شكرا لإطرائك الطيب أديبنا الفاضل
تحاياي