لــو.. ضلّت عقاربها ؟!
رَحَلتْ فأورثتْ الصداعا ماعادَ زهوُك مستطاعا
تثاءب اللحظــاتُ لا خــلاً تُبــاريـــهِ التيــاعـــــا
فتــودُّ لــو ضلّت عقاربُهــا فمـــا دارت سِراعـا
لــوأخطــأ الوعـــدُ الضنينُ نوازلاً تركَتكَ قــاعا
يـــا آخــرَ الأ يــامِ يا حـلمــاً تقلَّبــهُ إرتجــاعـــا
كانت إذا باهيتَهــا تاهـتْ على الشمس إمتناعا
فكأنّ رجعَ لحاظِها بــمـداكَ تبصـره شعـــاعــا
مــاذا وقــد ثُقــلتْ خطاكَ فجئتَ مطوياً شراعــا
فلأيّ مرسىً تغتدي والبحرُ يزدادُ اتســاعــــا
عن ايّ معجرةٍ تقيمُكَ مفصلاً, حضنـاً, ذراعـــا
أوقـفْ شروعَكَ بالبكـاءِ فلستَ اولَ منْ اضاعـا
أوقفْ دخانَكَ فأحتراقُك لم يَطل منـك النخاعــــا
هـل ما تزال تعيدُها لتقيـمَ شرعتَكَ إبتداعــــا:
لا شيَء بعـد الشعرغيرُ الشعرِ وصلاً وانقطاعا
اكتمْ لهـاثَ الحرفِ والجملِ الكسيحةِ أنْ تداعى
لا تحتمي بالشعر قد مُلّـت قوافيكَ اصطنـاعــــا
عَفـَتْ المنابرُ مرتقىً اتظلُ تندبــهــا تبــاعــــا
إهبط فقـد طوّحـتَ بالالـوان ان تبــدو قـلاعـــــا
قد أمّرَتْكَ فكنتَ من احلامهـا الملكَ المـطـاعــــا
ما كنتَ تُهزَمُ ظافراً لو كنتَ قد اقدمْتَ بــاعـــا
فاشحذْ دماءَكَ واتخذْمن ضلعـك الباقي يراعــــا
واكتبْ على شفةِ الغرامِ حكايةً تُغري استماعـا
هيَ بعضُ اسوارٍ وتقضيها شقيـاً او شـجـاعـــا
هي بـعضُ اوردةًٍ وتحزمُهـا صفيـاً او مبـاعــــا
ما سحرُها وقفـاً عليـك فلم تَمُتْ عنهـا دفاعــــا
أنـــي لأجـزُمُ انــك استوقفتَهــا فـأبـتْ وداعــــا
فاحزِمْ دوارَكَ إنّـهُ لمتــاعُ مَنْ فقـد المتـاعـــا