بقلمي /محمد الحضوري
ران القلوب الليل هل من ومضة
للشمس تمنح في الظلام نهارا
مال للقلوب تبدلت هي لم تعد
إلا رمادا في الصدور ونارا
ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الميناء» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» محاولة انتحار فاشلة» بقلم هاشم السمعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين قلبي وعقلي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
بقلمي /محمد الحضوري
ران القلوب الليل هل من ومضة
للشمس تمنح في الظلام نهارا
مال للقلوب تبدلت هي لم تعد
إلا رمادا في الصدور ونارا
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
بقلمي / محمد الحضوري
ركنوا !!
وهل آبوا إلى الله
أم للقليل المال والجاه
فالله خير
ما سينقصهم ؟
لو أنهم عادوا إلى الله
هاتي دنانَكِ واسكُبي
من خمرِ فيكِ الأطيبِ
لا تأبهي بخطوطِ شيبٍ
فوقَ رأسي الأشهَبِ
مازال بي ألق الصبا
وغريزة المتشبّبِ
هيا اسكبيه واشربي
وبها اطربيني واطربي
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
بهيٌّ أنت في اللقيا
زكيٌّ أنت في الضَّوعِ
له لمعانه طبعٌ
وشوق للندى طبعي
وأحلم علّ أحمله
ولكن ليس في وسعي
عساك تبقى دائما=مكرم الطباع
ما لي أراك غاضبا=ما للنفور داع
فأنت خير صاحب يا سيد اليراع
بالشهد أنت مترع=في زمن الأفاعي
عانقيني واهطلي فوق قفاري
واملأي الدنيا بحلوى الإنبهارِ
أنت إن لم تهبطي فوق صباحي
لن ترى النورَ تقاسيمُ نهاري
فاسكُبي حبَّك في قلبي وروحي
زمزماً يملأُ لي كلَّ جراري
هذه الدنيا ربيعٌ بهوانا
وهوانٌ إنْ نعشْ مثلَ الحجارِ
ربما جاء زمانُ
***يجمع العربَ مكانُ
وحدة العربِ طموحٌ
***حلمٌ فيه الأمانُ
هل إلى الوحدةِ دربٌ
***وبه لا يستهانُ
ترقبُ الأمةُ يوما
*** ينبري فيه البيانُ
النساءَ النساءَ رفقاً بهنَّ
أجملُ الكائناتِ واللهِ هُنَّ
سوف يبقى مدى الزمان شقيا
باحِثٌ عنْ سعادةٍ دونهنّ
قد ترى العطر والجمال بوردٍ
أينه الورد من شذا جيدهنّ
او ترى الشهد من قفير شهيا
أينه من شهدٍ على ثغرهنَّ
نادَمْتُ طَيْفَكِ فَهْوَ الْأنْسُ وَالسَّلْوَى
يُعَبِّئُ الْوَقْتَ لِيْ بِالْمَنِّ وَالسَّلْوَى
إِنْ دَاهَمَ اللّيْلُ والأَحْزانُ خُلْوَتَنا
لا شَيْءَ يُسْعِدُ إلّا طَيْفُ مَنْ نَهْوَى
وَمَنْ كَطَيْفِ حَبِيْبِ وَالْمَدَى أَرَقٌ
مِنَ الْجَوَى والنَّوَى يُطْهِيْ لَنا الْحَلْوَى
نَطْوِيْ بِهِ اللَّيْلَ في لِيْنٍ وَفِيْ طَرَبٍ
ما أجْمَلَ الْعُمْرَ في نَيْلِ الْهَوَى يُطْوَى
وَهَلْ كنتُ حَيًّا قَبْلَ أَنْ صِرْتَ لي الحيا..؟
بَلَى كُنْتُ مَيْتًا قبلُ إذْ جِئْتَ مَبْعَثا
لَكَ الْقَلْبُ والْإِحْساسُ يغزلُ وُدَّهُ
فأضحى وتينُ القلب ِبيتا مؤثَّثا
إذا كُنْتَ فِي ظَنٍّ بأنّكَ هَكَذا
فَكَمْ مِنْ يَقِيْنٍ بالظُّنُوْنِ تَلَوَّثا