ليت في الصيف غيوما
.......هاطلات كالشتاءِ
يزدهي فينا ربيعاٍ
.......مترعا بالإشتهاءِ
همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
ليت في الصيف غيوما
.......هاطلات كالشتاءِ
يزدهي فينا ربيعاٍ
.......مترعا بالإشتهاءِ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أُترِعَ البُستانُ مَحْلًا
حينَ ذاقَ الزّهرُ ذُلّا
آخرُ الأطيارِ طافَ
حينَ ملَّ الشحَّ وَلّى
لئن هم أوسعوا الآفاق غدراً
فبعضُ خصائصِ النار الحريقُ
وإنّا إن ملأنا الكونَ طيباَ
فبعضُ مواهب الورد الرحيقُ
وإما تاهَ عن دربٍ شقيٌّ
فلن يتحمّلَ الوزرَ الطريقُ
قضيتُ العُمْرَ أحلُمُ بالسَّعادَةْ
عَلى أرضٍ تَكونُ لَها السّيادَة
قضَيتُ العُمرَ لكِن عَجزَ شَعبي
بِعَكْسِ الدَّربِ تُعْجِبُهُ القِيادَة
دعوا قيأها فوق الثرى متناثرا
***هلمّوا انثروا فوق السطور مشاعرا
ستصفو قريبا لا أبارك عكرها
***فشمس الأماني لن تدثّر ما جرى
فنحن عيون الحب نرصد حسنه
***ونسمو على خد الجمال منائرا
فإني وعدت الحب أن لا سياسة
***وإن كنت في معنى القصائد ثائرا
رَضينا أمْ أبَينا سَوفَ تَحكي
حُروفُ سُطورِنا ما قَدْ لَقينا
حَيينا العُمْرَ في جُبِّ المآسي
فكَيفَ الحرفُ يَغدو ياسَمينًا؟
نسيمُ بلاديَ مُخُّ القداسةْ
....................ودمْعَةُ عيني دليل التعاسةْ
وَلقمةُ خبزي ونبْضة قلبي
.................وزفرةُ صدري وَكلُّ انتكاسةْ
ونارُ انفعالي لصرْخة طفلٍ
.......................وأمُّ شهيدٍ تقبِّلُ راسَهْ
وثكلى تُعاني كَكُلِّ يَتيمٍ
................فكيف بربِّكَ تجفو السياسة؟
هواؤكَ.. ماؤكَ اليومَ أمسى
...............بضاعةُ نذْلٍ بسوقِ النَّخاسة
فتبَّاً وتبَِّاً ومليون تبٍّ
...................لبائعِ دارِ الألى بالكَياسةْ
سَئِمنا العَيْشَ في ذُلٍّ وَقَهْرٍ
عَلى أرْضٍ لَنا للغَيْرِ تُهدى
فَهَل سَيَجودُ بالأفراحِ عُمْرٌ
وأرضُ الرّوحِ بالتّحرير تُندى
دوام الحالِ مِنْ ذاك المُحالْ
....................إذِا فُقِدِ الحِجا فالحَرْبُ سِجالْ
فسيفُ الحقِّ مُنثلمٌ فلوْلا
..........................شحذناهُ بأفعال الرّجالْ
ليصبحَ ذا شفارٍ بالمَنايا
......................يصولُ وينتقي هامَ الخبالْ
فلوذي باصطبارٍ واحتِسابٍ
.....................فهذا السأمُ تمحوهُ النصالْ
لَعَمري إنّنا شَعْبٌ وَديعٌ
يُساقُ لِمَذْبَحِ الجَزّارِ طَوْعًا
وَتَخرُجُ روحُنا للربِّ تَشكو
خِرافًا قَدْ رأَتْ في الكَوْنِ مَرْعًى