حمامات الرؤى لم تنسَ باني
ونحل الذوق يذكـر مـا شذائـي
وأطيـارُ المباهـج وهـي ولهـى
تحلّـقُ حـول غدرانـي ومـائـي
فليـسَ الحـبُّ أن تلـقـى حبيـبـاً
وتتـركَ مـا عـداهُ بــلا اعتـنـاءِ
ولكـن أن تـكـونَ أخــا عـطـاءٍ
ليبقى الكونُ خـلاّب َ العطـاءِ
مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
حمامات الرؤى لم تنسَ باني
ونحل الذوق يذكـر مـا شذائـي
وأطيـارُ المباهـج وهـي ولهـى
تحلّـقُ حـول غدرانـي ومـائـي
فليـسَ الحـبُّ أن تلـقـى حبيـبـاً
وتتـركَ مـا عـداهُ بــلا اعتـنـاءِ
ولكـن أن تـكـونَ أخــا عـطـاءٍ
ليبقى الكونُ خـلاّب َ العطـاءِ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أجــر الفـــؤاد فــأيهــن تريـــد
والجرح أيقظـه الهوى المفئود
كل التفاصيل الصغيـرة أينعت
وغدت جروحــا ما لهـا تفنيــد
من أين أبدأ والحكاية ما انتهت
منــذ البــداية راقهـــا التهديــد
فسلاحها الذري مخلبهــا الذي
كالسيف يجرح والجروح تزيد
هي قطــة مجنونة عــاثت بنــا
حتى غدونــا هــارب وشــهيد
وصغارها بين المقـاعد تختفي
كيــف الهـروب وكلهن جنــود
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 20-05-2016 الساعة 01:43 PM
أغَطّي الجَرْحَ بالصّفحِ الجَميلِ
وأندي النَّبْضَ بالحسِّ النّبيلِ
وَمَهما هاجَمَ الهُجرانُ عُمري
يظلّ القَلبُ في دَربي دَليلي
هُنا أنا..أناكْ
لا تَقِفي هُناك
واسْعَيْ إلى هَنائي
فغايتي هَناكْ
والصبحُ في وجودي
يصحو على سناكْ
ناءٍ طريقُ كَوكَبي
عَنْ شَمسِ مُقْلَتَيْكا
مَجَرَّتي لَمْ تَهتَدي
للفُلكِ في يَدَيْكا
كأنَّكِ مرسومةٌ في الوُجوهِ
كما وردةٍ رُسِمتْ في سِواها
وطيفُكِ كالسّعدِ أقْريهِ ضَيفاً
وَجُودُ النُّفوسِ بَدا في قِراها
أرى الغانياتِ تَروحُ وتَغْدو
أمامي .. وليس سِواكِ أراها
هَجيرُ المَنافي يُغَلّفُ شَعبي
فَفي كلّ أرضٍ تَراهُم تشَظّوْا
يَهُزّونَ مُفتاحَهُم بِيَدَيْهِمْ
عَنِ البَيْتِ والأرْضِ لَنْ يَتَخَلَّوْا
ولو كنا كأجدادٍ عظامٍ
*** لأعلنّا على الدنيا قيامةْ
ولكنّا ركبنا الخوف أمناً
***وحبّاً للمصالح والسّلامة
مضت أيامُ معتصمٍ بعيدا
***وتشكو العميَ زرقاء اليمامة
هَوَيْنا إلى القاعِ جيلًا فَجيلا
وَرَغمَ القَتامِ مَكَثنا طَويلا
وَفي كلُّ يَوْمٍ نَقولُ سَيأْتي
مَسيحٌ يُخَلِّصُ شَعبي الذَّليلا