صرخـة ..؟

على الـتل تجمعوا ليلا ، بلهفة يرقبون بزوغ القمر ، ظلام دامس يمطر خشوعاً من السماء ، سئموا من نسج أكفانهم أعواماً وأعواماً ، فغمسوا صراخهم في اللانهائي .
تناوبوا على الصراخ ، لكن الظلام بقي جاثماً على قلوبهم ، رفعوا من إيقاع صراخهم، تصايحوا، تهامسوا ، هللوا وكبروا... ولما جاء النهار يجر أنواره في تؤدة ، وجدهم يغطون في نوم عميق ..

هؤلاء هم المُتَوَاكِلون و ليسوا المُتَوَكِّلُون !
لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناسا من أهل اليمن فقال :من أنتم
قالوا : نحن المتوكلون
قال : بل أنتم المتواكلون
انما المتوكل الذي ألقى حبة
في الأرض و توكل على الله .

فهؤلاء لا يعملون للخروج من الظلام هَمُّهُمْ التهافت و الصياح و في أحسن أحوالهم يهللون و يكبرون لكن دون عمل ! حالة تصف الواقع المرير للعرب و المسلمين بلغة كثيفة و متينة.
تحياتي أخي و أديبنا الراقي الفرحان بوعزة و تقديري.

هؤلاء هم المُتَوَاكِلون و ليسوا المُتَوَكِّلُون !
لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناسا من أهل اليمن فقال :من أنتم
قالوا : نحن المتوكلون
قال : بل أنتم المتواكلون
انما المتوكل الذي ألقى حبة
في الأرض و توكل على الله .
فهؤلاء لا يعملون للخروج من الظلام هَمُّهُمْ التهافت و الصياح و في أحسن أحوالهم يهللون و يكبرون لكن دون عمل ! حالة تصف الواقع المرير للعرب و المسلمين بلغة كثيفة و متينة.
تحياتي أخي و أديبنا الراقي الفرحان بوعزة و تقديري.

قراءة جادة وهادفة أخي سهيل ، سررت بها ..
شكراً على اهتمامك وتواصلك الدائم مع نصوصي السردية المتواضعة ..
أعتز بكلمتك الطيبة ..
محبتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

ربّما يمكن تأويلها بواقع أمّتنا التي رزحت طويلا تحت وطأة ظلام القهر

وحين أتاها فجر الثّورة وجدها تغطّ في نوم اللاّمبالاة .

دام ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

فاتن

نصوصك ، كما العادة تلزم قارئها بالوقوف طويلا أمام اللغة المتينة و البناء المحكم و الالتقاط البارع للمشهد من الزاوية التي تخدم الفكرة و تشد اهتمامه.
أما عن المضمون فقد اعتدنا منك الرقي في الطرح و فتح أبواب التفكير و الـتأمل.
تحية و تقدير لأخي الفرحان.

ربّما يمكن تأويلها بواقع أمّتنا التي رزحت طويلا تحت وطأة ظلام القهر
وحين أتاها فجر الثّورة وجدها تغطّ في نوم اللاّمبالاة .
دام ألق حرفك مبدعنا
مودّتي
فاتن

سررت بهذه القراءة المتأنية والهادفة ، توكلوا ولكنهم لم يصبروا فتواكلوا ..
فاتتهم الفرصة وعادوا إلى البداية فما عليهم إلا أن يصرخوا من جديد ..
شكراً لك أختي المبدعة .. فاتن ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

نصوصك ، كما العادة تلزم قارئها بالوقوف طويلا أمام اللغة المتينة و البناء المحكم و الالتقاط البارع للمشهد من الزاوية التي تخدم الفكرة و تشد اهتمامه.
أما عن المضمون فقد اعتدنا منك الرقي في الطرح و فتح أبواب التفكير و الـتأمل.
تحية و تقدير لأخي الفرحان.

شكراً لك أخي عبد السلام هلالي على حضورك الدائم بين نصوصي السردية المتواضعة ، تفاعل أعتز به ..
محبتي الخالصة أخي عبد السلام ..
الفرحان بوعزة ..

أضيف قراءة أخرى لهذه الومضة بأن المرء مغرم دوما بما ليس يملكه أو يصله فإن وصله أو ملكه لم يشعر به أو لكم يعد يدرك قيمته في عينه.

هذا طبعا إضافة لقراءات مميزة تقدمت.

تقديري

أضيف قراءة أخرى لهذه الومضة بأن المرء مغرم دوما بما ليس يملكه أو يصله فإن وصله أو ملكه لم يشعر به أو لكم يعد يدرك قيمته في عينه.
هذا طبعا إضافة لقراءات مميزة تقدمت.
تقديري

شكراً لك أخي المبدع المتألق الدكتور سمير على قراءتك القيمة التي أضفت على النص رؤية جديدة ،
فعلا كم من إنسان يكابد ويجاهد نفسه للحصول على شيء قد يعتبره خلاصاً له ،
لكن قد يأتي ما كان يتمناه متأخراً فيفقد أهميته وقيمته ،ربما تغيرت الأحوال والوضعيات لظروف طارئة ..
قراءة أطلعتني على توجه جديد في النص ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

أضيف قراءة أخرى لهذه الومضة بأن المرء مغرم دوما بما ليس يملكه أو يصله فإن وصله أو ملكه لم يشعر به أو لكم يعد يدرك قيمته في عينه.
هذا طبعا إضافة لقراءات مميزة تقدمت.
تقديري

شكراً لك أخي المبدع المتألق الدكتور سمير على قراءتك القيمة التي أضفت على النص رؤية جديدة ،
فعلا كم من إنسان يكابد ويجاهد نفسه للحصول على شيء قد يعتبره خلاصاً له ،
لكن قد يأتي ما كان يتمناه متأخراً فيفقد أهميته وقيمته ،ربما تغيرت الأحوال والوضعيات لظروف طارئة ..
قراءة أطلعتني على توجه جديد في النص ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

نعم أخي
الذي يأتي متأخرا، يأتي وقد فقد قيمته، وماتت الرغبة به بعد أن مات انتظاره

ومضة جميلة جدا

شكرا لك

نعم أخي
الذي يأتي متأخرا، يأتي وقد فقد قيمته، وماتت الرغبة به بعد أن مات انتظاره
ومضة جميلة جدا
شكرا لك

شكراً لك اختي المبدعة المتألقة .. نــــداء على اهتمامك النبيل ، وشكراً لأخي سميرعلى رؤيته المتميزة ..
فعلا ، أصابهم الملل وطول الانتظار ، من يدري قد يكون حتفهم فيما كانوا يرغبون فيه ..فعسى أن يستبدل الله بما فيه خيراً ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..