لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا = وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا
نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
لـلـهِ ، مـن أي الـكواكب جـاؤوا ؟!!» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» نقد بحث البشر الكلاب ومقطوعي الرأس وأمة العيون الواحدة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات فى كتاب9 خرافات عن النحس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليته لا يخدعها !!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى المتنبي» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى بحث صحراء الربع الخالي و لغز المدينة الضائعة تحت الرمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ورقة التحرير» بقلم عزالدين تسينت » آخر مشاركة: عزالدين تسينت »»»»» قصة الصمت» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا = وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا
نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
تمــد ُّيمينـــــا مـن عطـــائك حانيــــا
فيخضــلُّ زرع الروح ما كان شاكيا
ولكنهـــا الــذكــرى تهــدُّ الرواســـيا
وَيَسْــحَقُنَا مَـنْ كَـانَ يُرْجَى مُواسِـــيا
يُؤَمِّلُـنَـــا حِيـنًــــا وَحِيـنًــــا يُـخَـــذِّلُ
وَكَمْ نَالَ مِنْ طِيْبِ الحَدِيْثِ وَعَذْبِهِ
وَأَغْرَاهُ سُكْرُ القَلْبِ مِنَّا بِحُبِّهِ
وَأَقْعَدَنَا دُوْنَ الوِصَالِ وَقُرْبِهِ
بِـحَـسْـرَةِ مَـــا فِـيـنَـا وَإِنْ لَـــمْ نَـبُــحْ بِـــهِ
يُــرَاوِدُنَـــا مَــوْتًـــا وَيَـقْــسُــو وَيُـمْــهِــلُ
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
**(( نُغنّي الأماني المشْرعاتُ طِـلابُها ... فما نأتسي حتى يمنّ رضابُها
هو العمْرُ يستقصي الحياة بما بها ... وما بين أوهامٍ سيوف الردى بها
وبين تصاريف الزمان التململُ ))**
نَحِنُّ إلى ذكرى الزّمانِ الذي خلا=وتهفو خُطَانا نَحْوَ غيْبٍ تَأجّلا
كأنَّ قِطَارَ العُمْرِ أضحى مُعَطَّلا
فَلاالنَّفْسُ تَرْضَى بِالضَّنَى فِي المُنَى وَلا=تُطِيقُ شُؤُونَ العَيْنِ تُندِي وَتَهْمِلُ
**(( على أيّ متْنٍ يا شروحُ برَوْحنا ... نُباهي ، وأنّى نستقي من شروحنا
فلا الدربُ يُدنينا ولا الصبرُ ملكنا ... حنانيْك يا قلب اتـئـدْ بعض ما بنا
لو انتاب طوداً دبّ فيه التخلخلُ ))**
فما حِيْلةُ المكلومِ أعيَاهُ داؤهُ=وعزَّ على كلِّ الأنامِ دواؤهُ
تفيضُ من الجرحِ القديمِ دماؤُهُ
وَلوْ طَالَ يَمًّا جَفَّ بِالحَيْفِ مَاؤُهُ=فَيَحْمِلُهُ وَشْلٌ وَيحْوِيهِ جَدْوَلُ