الكيل في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اخلاقه ص....لايمكن أن يتخلّقها احد..!!» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» كما في ساعة الموت» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» ملح الارض» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» جِئتُ أَبْحَثُ عَنْكِ» بقلم صفاء الزرقان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دُيُونٌ مُؤَجَّلةٌ» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الظلام» بقلم حليمة السعدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب من يشفع لهم النبي (ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مولد الهادي» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» الساعة الثامنة» بقلم ياسر ميمو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وَأَنْتِ عَلَـــى عِشْـــــقِ التَّعَلُّــقِ بِالذُّرَى
يَظَلُّ لِسَــــانُ الوُرْقِ بِالشَّـــوقِ ثَرْثَـــرَا
يُذِيبُــكِ أَنْفَـــاسًــا وَيُجْرِيـــكِ أَنْهُـــــرَا
أَمَا ضَاقَ يَا رُوحُ الفَـضَاءُ بِمَا نَرَى!
فَأَيّ تَهَــاوِيــــمٍ ! وَفِــيـــــمَ الـتَّعَـلُّــــــلُ؟
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
كأَنِّي بهذا القلب شيخٌ مُكَبَّلُ=تكادُ المحاني كلما صاحَ تذْبلُ
أقولُ لهُ واليأسُ في الروحِ مُوْغِلُ
عَفا اللهُ عَمّنْ دُونَهُمْ ما نُؤَمِّلُ=ومَنْ مِنْ نَداهمْ في المُلِمَّاتِ نَنْهَلُ
جزعنا النوى ، والصبرُ يقرع حيّنا = وأبكت تباريحُ الزمان شعورَنا
ونمضي بدوراً يحمل العزمُ خطونا
فإنْ توهِ أحلامُ الجهالةِ رأيَنا =أتوْنا على صبرٍ حنوّ فنعقلُ
نكابد في الكأداء رغم أنوفنا=نكاد من الحرمان نلقى حتوفنا
فأين الرضا منهم يبدد خوفنا
وَإِنْ نَالَنَا وَهْنٌ فَفِيهِمْ وُقُوفُنَا=وَإِنْ نَالَهُمْ مِنَّا قُصُورٌ تَحَمَّلُوا
كَأنَّهُمُ واللّيلُ دَاجٍ بُدُورُهُ=تُضَاءُ بِهِم سُـوْحُ الجَمَالِ وَدُوْرُهُ
فِإنْ عَادَ للمَكْلُومِ مِنَّا سُـرُورُهُ
رَمَوْنا، وَغَابَ النَّجْـمُ فِي العَتْمِ نُورُهُ=وَبِتْنَا بِحُزْنٍ يَحْتَوِينَا وَيَـشْمُلُ
ولم يرعنا حب جفانا ولامنا=يحاول لأيا بعد عهد فطامنا
وبتنا على سهد نرجي منامنا
وحز جنون البرد منا عظامنا=يعمد بالدمع المآقي ويغسل
لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا
وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا=نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
تمد ُّيمينا من عطائك حانيا=فيخضلُّ زرع الروح ما كان شاكيا
ولكنها الذكرى تهدُّ الرواسيا
وَيَسْحَقُنَا مَنْ كَانَ يُرْجَى مُواسِيا=يُؤَمِّلُنَا حِينًا وَحِينًا يُخَذِّلُ
وَكَمْ نَالَ مِنْ طِيْبِ الحَدِيْثِ وَعَذْبِهِ=وَأَغْرَاهُ سُكْرُ القَلْبِ مِنَّا بِحُبِّهِ
وأَقْعَدَنَا دُوْنَ الوِصَالِ وَقُرْبِهِ
بِحَسْرَةِ ما فِينَا وَإِنْ لَمْ نَبُحْ بِهِ=يُرَاوِدُنَا مَوْتًا وَيَقْسُو وَيُمْهِلُ
نُغنّي الأماني المشْرعاتُ طِـلابُها=فما نأتسي حتى يمنّ رضابُها
هو العمْرُ يستقصي الحياة بما بها
وما بين أوهامٍ سيوف الردى بها=وبين تصاريف الزمان التململُ
نَحِنُّ إلى ذكرى الزّمانِ الذي خلا=وتهفو خُطَانا نَحْوَ غيْبٍ تَأجّلا
كأنَّ قِطَارَ العُمْرِ أضحى مُعَطَّلا
فَلاالنَّفْسُ تَرْضَى بِالضَّنَى فِي المُنَى وَلا=تُطِيقُ شُؤُونَ العَيْنِ تُندِي وَتَهْمِلُ
على أيّ متْنٍ يا شروحُ برَوْحنا=نُباهي ، وأنّى نستقي من شروحنا
فلا الدربُ يُدنينا ولا الصبرُ ملكنا
حنانيْك يا قلب اتئدْ بعض ما بنا=لو انتاب طوداً دبّ فيه التخلخلُ
فما حِيْلةُ المكلومِ أعيَاهُ داؤهُ=وعزَّ على كلِّ الأنامِ دواؤهُ
تفيضُ من الجرحِ القديمِ دماؤُهُ
وَلوْ طَالَ يَمًّا جَفَّ بِالحَيْفِ مَاؤُهُ=فَيَحْمِلُهُ وَشْلٌ وَيحْوِيهِ جَدْوَلُ
وَأَنْتِ عَلَى عِشْقِ التَّعَلُّقِ بِالذُّرَى=يَظَلُّ لِسَانُ الوُرْقِ بِالشَّوقِ ثَرْثَرَا
يُذِيبُكِ أَنْفَاسًا وَيُجْرِيكِ أَنْهُرَا
أَمَا ضَاقَ يَا رُوحُ الفَـضَاءُ بِمَا نَرَى!=فَأَيّ تَهَاوِيمٍ ! وَفِيمَ التَّعَلُّلُ؟
قطعنا نصف المسافة وبقي مثلها ^_^
وَإِنَّـــــــــــــــــا لَــــــــقَـــــــــوْمٌ مُــــــتْــــــرَعَــــــاتٌ كُــــــؤوسُــــــنَــــــا بِــــــسُــــــمٍّ زعَــــــــــــافٍ فِــــــيــــــهِ مَــــــــــــوْتٌ مــــــؤَجَّــــــلُ
وَيَـــــحْـــــتَـــــدِمُ الـــــــشَّــــــــرُّ الـــمـــهَـــيْـــمِـــنُ حَـــــوْلَـــــنَـــــا فَــيَــقْــبِـــضُـــنَـــا هَـــــــــــــــوْلٌ بِـــــــهَــــــــوْلٍ وَيُــــــــرْسِــــــــلُ
نَــــسِــــيــــرُ بِــــــــــــأَرضِ اللهِ أَسْـــــــــــــرَى هَــــوَانِــــنَـــــا غُـــــثَــــــاءٌ وَشَـــــــــــرُّ الـــــنّــــــاسِ فِـــيــــنَــــا مُــــــوَكَّــــــلُ
وَفِـــــي الـتِّــيــهِ نَــمْــضِــي لَا أَمَــــــانَ وَلَا مُـــنَـــى عَــــــرَايَــــــا عَــــــلَــــــى أَرْضِ الــــــرَّزَايَــــــا نُــــقَــــتَّـــــلُ!
وَبِــــالــــعُـــــزَّلِ الــتَــنْـــكِـــيـــلُ أَمْـــــــسَـــــــى سَــــجِـــــيَّـــــةُ وَبِـالــجِــهْــلِ ضَــــيْــــمُ الأَهْــــــــلِ لِــلــنَــيْــلِ يُــــبْــــذَلُ
وَهَـــــا قَـــــدْ تَــــــرَاءَى مَــــــنْ تَـــنَـــاءَى، مُــعَــاهِــدًا أَعَـــــــاجِــــــــمَ سَـــــامُـــــونَـــــا وَبَـــــــــــــــالًا وَأَجْــــــــزَلُــــــــوا
أَتَـــــــانَـــــــا مَـــــشَـــــارِيـــــعُ الأَعَـــــــــــــــادِي تَـــــــقُــــــــودُهُ عَــــلَــــى رَأْسِ جَــــمْــــعٍ مِـــــــــنْ فُــــلُـــــولٍ تَـــغَـــوَّلُـــوا
وَغَـــــاغَــــــةِ حَـــــــــــيّ طَـــــــــــوْعُ عَـــــــــــيِّ غَــــوِيِّــــهِــــمْ خُـــــــطُـــــــومَ جَـــــــهَـــــــالاتٍ تُـــــــلَـــــــوَّى وَتُـــــــرْسَــــــــلُ
يُـــــسَـــــاوِمُ مَـــــــــــنْ بَـــــــــــاؤوا بِـــــأَشْــــــلاءِ ثَـــــــــــوْرَةٍ تَــــغَـــــمَّـــــدَهَـــــا شَـــــــــــــــــــرًا وَعَـــــــــــــــــــزَّ الــــــتَّــــــرَجُّـــــــلُ
إِلَــيْـــكِ عَـــــنَ الأَوْهَـــــامِ فِـــــي سَـــــوْرَةِ الـــطَّـــوَى وَيَــا نَـفْـسُ أُوبِـــي مَـــا عَـلَــى الأَرْضِ مَـنْــزِلُ
وَجَـــــــــدْتُ بِـــــدِيـــــنِ اللهِ حِـــصْـــنِــــي وَخِـــيـــرَتِــــي وَإِنْ تَـــعْـــصِـــفِ الأَنْــــــــــوَاءُ نَـــــجْـــــوَاهُ مَـــعْـــقِــــلُ
أَرَانِــــــــــــي بِــــخَــــيْــــرٍ مَـــــــــــــا أَرَانِـــــــــــــي بِــــحَــــمْـــــدِهِ أَمَـــــانــــــي، شَــــهِــــيــــدًا أَوْ بِــــنَــــصْــــرِي أُكَــــــلَّــــــلُ
أَتُـــــــــــــوبُ إِلَـــــــــــــى رَبِّـــــــــــــي وَأَحْــــــيَـــــــا بِـــــــذِكْـــــــرِهِ وَإِنِّـــــــــــي لِــــــرَبِــــــي فِــــــــــــي الـــمُـــلِـــمَّـــاتِ أَمْــــــيَــــــلُ
**(( أبى الدهرُ إلا أن تميد شجونـنـا ... وأن تستقي الشجْـو الطويل دروبـنـا
يُغير على الذكرى فتروى عيوننا ... وإنّـا لقومٌ مُـتـرعـــــاتٌ كــؤوســنا
بسمٍ زعــــافٍ فيه موتٌ مؤجّــلُ ))**
بَعيدٌ برَغْمِ القًرْبِ جَحْفَلُ سَعْدِنا
يًناجي شِغافَ الرّوحِ أبْعَدَ أوْ دَنا
يَلوكُ خُطاهُ البَيْنُ والهمُّ والعَنا
وَيَحْتَدِمُ الشَّرُّ المهَيْمِنُ حَوْلَنَا
فَيَقْبِضُنَا هَوْلٌ بِهَوْلٍ وَيُرْسِلُ
**(( فـتـبّـاً لمنْ أحنى قــذاهُ ظهورَنــا ... وأبــكى المعاني يسْتخفَّ دموعَــنا
وإنّــا وإن أذكى الزمانُ شجونَنا ... نسير بأرضِ اللهِ أسرى هوانــنــا
غــثاءٌ وشرُّ الناس فينا موكّــــلُ ))**
يعيش على حدِّ الهوامِشِ حُلمُنا = و يُكسَـى بأسْـــمالِ المذلَّــةِ لحمُنا
عَصَيْناهُ موسى فالضَّياعُ يَـؤُمُّنا = وَفِي التِّـيهِ نَمْضِي لَا أَمَانَ وَلَا مُنَى
عَـرَايَــا عَـلَــى أَرْضِ الــرَّزَايَــا نُـقَـتَّــلُ
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 04-05-2013 الساعة 12:35 AM