لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا = وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا
نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا = وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا
نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
تمــد ُّيمينـــــا مـن عطـــائك حانيــــا
فيخضــلُّ زرع الروح ما كان شاكيا
ولكنهـــا الــذكــرى تهــدُّ الرواســـيا
وَيَسْــحَقُنَا مَـنْ كَـانَ يُرْجَى مُواسِـــيا
يُؤَمِّلُـنَـــا حِيـنًــــا وَحِيـنًــــا يُـخَـــذِّلُ
وَكَمْ نَالَ مِنْ طِيْبِ الحَدِيْثِ وَعَذْبِهِ
وَأَغْرَاهُ سُكْرُ القَلْبِ مِنَّا بِحُبِّهِ
وَأَقْعَدَنَا دُوْنَ الوِصَالِ وَقُرْبِهِ
بِـحَـسْـرَةِ مَـــا فِـيـنَـا وَإِنْ لَـــمْ نَـبُــحْ بِـــهِ
يُــرَاوِدُنَـــا مَــوْتًـــا وَيَـقْــسُــو وَيُـمْــهِــلُ
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
**(( نُغنّي الأماني المشْرعاتُ طِـلابُها ... فما نأتسي حتى يمنّ رضابُها
هو العمْرُ يستقصي الحياة بما بها ... وما بين أوهامٍ سيوف الردى بها
وبين تصاريف الزمان التململُ ))**
نَحِنُّ إلى ذكرى الزّمانِ الذي خلا=وتهفو خُطَانا نَحْوَ غيْبٍ تَأجّلا
كأنَّ قِطَارَ العُمْرِ أضحى مُعَطَّلا
فَلاالنَّفْسُ تَرْضَى بِالضَّنَى فِي المُنَى وَلا=تُطِيقُ شُؤُونَ العَيْنِ تُندِي وَتَهْمِلُ
**(( على أيّ متْنٍ يا شروحُ برَوْحنا ... نُباهي ، وأنّى نستقي من شروحنا
فلا الدربُ يُدنينا ولا الصبرُ ملكنا ... حنانيْك يا قلب اتـئـدْ بعض ما بنا
لو انتاب طوداً دبّ فيه التخلخلُ ))**
فما حِيْلةُ المكلومِ أعيَاهُ داؤهُ=وعزَّ على كلِّ الأنامِ دواؤهُ
تفيضُ من الجرحِ القديمِ دماؤُهُ
وَلوْ طَالَ يَمًّا جَفَّ بِالحَيْفِ مَاؤُهُ=فَيَحْمِلُهُ وَشْلٌ وَيحْوِيهِ جَدْوَلُ