لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا = وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا
نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا = وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا
نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
تمــد ُّيمينـــــا مـن عطـــائك حانيــــا
فيخضــلُّ زرع الروح ما كان شاكيا
ولكنهـــا الــذكــرى تهــدُّ الرواســـيا
وَيَسْــحَقُنَا مَـنْ كَـانَ يُرْجَى مُواسِـــيا
يُؤَمِّلُـنَـــا حِيـنًــــا وَحِيـنًــــا يُـخَـــذِّلُ
وَكَمْ نَالَ مِنْ طِيْبِ الحَدِيْثِ وَعَذْبِهِ
وَأَغْرَاهُ سُكْرُ القَلْبِ مِنَّا بِحُبِّهِ
وَأَقْعَدَنَا دُوْنَ الوِصَالِ وَقُرْبِهِ
بِـحَـسْـرَةِ مَـــا فِـيـنَـا وَإِنْ لَـــمْ نَـبُــحْ بِـــهِ
يُــرَاوِدُنَـــا مَــوْتًـــا وَيَـقْــسُــو وَيُـمْــهِــلُ
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
**(( نُغنّي الأماني المشْرعاتُ طِـلابُها ... فما نأتسي حتى يمنّ رضابُها
هو العمْرُ يستقصي الحياة بما بها ... وما بين أوهامٍ سيوف الردى بها
وبين تصاريف الزمان التململُ ))**
نَحِنُّ إلى ذكرى الزّمانِ الذي خلا=وتهفو خُطَانا نَحْوَ غيْبٍ تَأجّلا
كأنَّ قِطَارَ العُمْرِ أضحى مُعَطَّلا
فَلاالنَّفْسُ تَرْضَى بِالضَّنَى فِي المُنَى وَلا=تُطِيقُ شُؤُونَ العَيْنِ تُندِي وَتَهْمِلُ
**(( على أيّ متْنٍ يا شروحُ برَوْحنا ... نُباهي ، وأنّى نستقي من شروحنا
فلا الدربُ يُدنينا ولا الصبرُ ملكنا ... حنانيْك يا قلب اتـئـدْ بعض ما بنا
لو انتاب طوداً دبّ فيه التخلخلُ ))**
فما حِيْلةُ المكلومِ أعيَاهُ داؤهُ=وعزَّ على كلِّ الأنامِ دواؤهُ
تفيضُ من الجرحِ القديمِ دماؤُهُ
وَلوْ طَالَ يَمًّا جَفَّ بِالحَيْفِ مَاؤُهُ=فَيَحْمِلُهُ وَشْلٌ وَيحْوِيهِ جَدْوَلُ