تَسّاقَطُ الدّررُ مِنْ كَفِّ قاصِدِها = تَبْتَلُّ بالعطرِ مِنْ مَجْرى مَواردِها
ها أنتَ تَقتاتُ مجدًا مِن موائدِها = فاسكبْ شذاك على مرأى خرائدها
قـبّـلْ رفارفها في أجملِ الصورِ
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
تَسّاقَطُ الدّررُ مِنْ كَفِّ قاصِدِها = تَبْتَلُّ بالعطرِ مِنْ مَجْرى مَواردِها
ها أنتَ تَقتاتُ مجدًا مِن موائدِها = فاسكبْ شذاك على مرأى خرائدها
قـبّـلْ رفارفها في أجملِ الصورِ
راياتها سَمقَت للجَوْرِ ما سَجدَت = مِنْ دِنَها حِكَمٌ للخَلْقِ قَدْ سَكَبَتْ
منْ سَيلِ رَوْعَتِها أرواحُنا رَوِيَت = مرابع الفكر فيها أينعت وزهت
كأنّها اقتبـسـت وحياً من القمرِ
كنا على طرق للذل في سفه = لا حسم لا حزم ما منا بمنتبه
إلا ومتهم بالوهم في بله =والآن عـدنــا ، أمـــن بُـغـيـا لــــذي دلــــهٍ
يـفــتّ مـــن عَـضُــد الأنّـــات والـكــدر ؟
أينكم يا فُرسان الكلمة
تشتاقكم هذه السّاحة
ليتكم تشاركونا بها
صفو مودّتي وتقديري
عـدْنـا تَجِيشُ بنـا الـرؤيــا وتشتجـــرٌ
ولامعــات بـروق الوصــل تـنـتشـــر
فـإن تـنــاءت بـنــا في خطـوها الغـير
عـدْنـا ولـيـلُ الــرؤى يــا صــاح معتـكـرٌ
والذكـريـات رمـاهـا البـيـن فــي الـسـحَـرِ
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
نَــوَى اشْتِيَـــاقِكَ عــقـيــانٌ مُــرَصَّــعَةٌ
والنَّفْــسُ سُـكْـرَاً بمــا تَـهْـوَى مُجَـــرَّعَـةٌ
وحـظُّهــــا الـدَّهْـــرَ أثـمــــالٌ مُـرَقَّـعَـــــةٌ
مــــاذا جـنــيــتُ ؟ مـســرّاتــي مـقـطّـعــة
مـــا كـــان يسـعـفـهـا نــــايٌ بــــلا وتــــرِ
في الغصن بثت لنا الأحزان شادية
حزني تفاقم و الآلام سارية
وجع بقلبي و آهات و أُحجية
حتى رحلت تواسي الروح قافية
جادت بغيث همى من بارق الفكر
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
ياقِبْلَةَ الشِّعْرِ صَلَّتْ قُبْلَةُ المَطَرِ=على مُحيَّاكِ يا مَعْسولَةَ الثَّمَرِ
إنِّي الشَّرِيدُ فَكونِي نَجْمَةَ السَّفَرِ=أهوى سناها ، وأرجو طيّبَ الأثرِ
كلاهما في الهوى زادٌ لمعتبرِ
لَهَا سَأُهدي خُيولَ الحرفِ مُسْرَجَةً = بِحُمْرَةِ الشَّفَقِ القاني مًضَرّجَةً
في بَحْرِ رَوْعَتِها أضحَيْتُ بارِجَةً = رَسَمْتُ أحلامَها المُثلى مُؤرّجَةً
قلادةً من جُمانِ الذّوْقِ والعِبَرِ
صَحْرَاءَ غُرْبَتِهِمْ فِي وَجْدِهِمْ عَبَرُوا = سَعْيًا لِغَيْمَاتِ صِدْقٍ وَدْقَهَا انتَظَرُوا
فَي رَوْضَةِ الحُبِّ يَشدُوا بِالرِّضّى المّطّرُ = طُوبَى لِمَنْ حَضَرُوا ، مَرْحَى لِمَنْ شَعَرُوا
فِـي الـوُدِّ مـَا ذَكَـرُوا إلاّ حِمَـى العُـمَـرِيْ
تَسّاقَطُ الدّررُ مِنْ كَفِّ قاصِدِها = تَبْتَلُّ بالعطرِ مِنْ مَجْرى مَواردِها
ها أنتَ تَقتاتُ مجدًا مِن موائدِها = فاسكبْ شذاك على مرأى خرائدها
قـبّـلْ رفارفها في أجملِ الصورِ
راياتها سَمقَت للجَوْرِ ما سَجدَت = مِنْ دِنَها حِكَمٌ للخَلْقِ قَدْ سَكَبَتْ
منْ سَيلِ رَوْعَتِها أرواحُنا رَوِيَت = مرابع الفكر فيها أينعت وزهت
كأنّها اقتبـسـت وحياً من القمرِ
كنا على طرق للذل في سفه = لا حسم لا حزم ما منا بمنتبه
إلا ومتهم بالوهم في بله =والآن عـدنــا ، أمـــن بُـغـيـا لــــذي دلــــهٍ
يـفــتّ مـــن عَـضُــد الأنّـــات والـكــدر ؟
عـدْنـا تَجِيشُ بنـا الـرؤيــا وتشتجـــرٌ = ولامعــات بـروق الوصــل تـنـتشـــر
فـإن تـنــاءت بـنــا في خطـوها الغـير = عـدْنـا ولـيـلُ الــرؤى يــا صــاح معتـكـرٌ
والذكـريـات رمـاهـا البـيـن فــي الـسـحَـرِ
نَــوَى اشْتِيَـــاقِكَ عــقـيــانٌ مُــرَصَّــعَةٌ = والنَّفْــسُ سُـكْـرَاً بمــا تَـهْـوَى مُجَـــرَّعَـةٌ
وحـظُّهــــا الـدَّهْـــرَ أثـمــــالٌ مُـرَقَّـعَـــــةٌ = مــــاذا جـنــيــتُ ؟ مـســرّاتــي مـقـطّـعــة
مـــا كـــان يسـعـفـهـا نــــايٌ بــــلا وتــــرِ
في الغصن بثت لنا الأحزان شادية = حزني تفاقم و الآلام سارية
وجع بقلبي و آهات و أُحجية(أعتقد الوزن اختلّ هنا)= حتى رحلت تواسي الروح قافية
جادت بغيث همى من بارق الفكر
بقي:
الآن عدنا فلا تهجرْ روائحنا = فهل ترى ما أرى لحناً بلا وترِ ؟
أم للغياهب تأريخٌ مضمّخةٌ = دروبه ، بنشيج الباقلِ الأشِرِ ؟
ستذكر الريح والبيداء رؤيتنا = ويستحيل هباءً كــلّ ذي ظُـفرِ !
ستحرق الزفرة الحرّى معاقلهم = وكلّ كهفٍ بناهُ بائع البقرِ !
الآن عدنا أريجاً من محاجرنا = دعاء منتحبٍ من دمعـــه العطِـرِ
نزفّ للواحة الفضلى عواطرنا = في يومِ أن أغرقت نعماؤها وطري
في يوم أن أبصرت بالنور كوكبة = تاقت إلى نهضةٍ تسمو مدى العُصِرِ
هم معشر الأدباء الصيد تعرفهم = منابر الزهو والعرفــــان والنظرِ
هم معشرٌ شعشعت فينا مداركهم = تزينُ أخلاقَهم أشواقُ مفتقرِ
للمجد للفجر للإبداع ما انشرحت = صدورهم لزمانٍ سالفٍ عطِرِ
مباركٌ يا شباب الروح ، خالصة = جهودكم ، أدهشت لُبّي مع البصرِ
مباركٌ من سويدا القلب نبعثها = من بعد عِقدٍ سخيٍّ وادعٍ نضِرِ
هذا بياني ، فإن قصّرتُ معذرة = وإن وفيتُ فهذا منتهى ظفري
من للبواكي و من يسكت نوائحنا
و من ليسقي كؤوس الذل جائحنا
كنا غثاءا و دلّ الوهنُ قارحنا
الآن عدنا فلا تهجرْ روائحنا
فهل ترى ما أرى لحناً بلا وترِ ؟
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان