أحدث المشاركات
صفحة 8 من 25 الأولىالأولى 123456789101112131415161718 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 243

الموضوع: في فنّ التّخميس

  1. #71
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    ألا تلاحظ أخي د. مازن أن الشطرين الأوليين مكسورا الروي , و الآخرين منصوبا الروي ؟
    أنت محق أخي أحمد ،

    فلتكن هكذا :

    كشعاع شمس لم أغادر قيظها
    وتروعها العينان تلقي لحظها
    من خمرة الخدين نالت حظها
    وتدور فتنتها فتحسب لفظها
    صهباء صبت من سلاف تغزل

  2. #72
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    تَهَبُ الحَنَايَا بِالرَّقِيقِ المُنْصِفِ = أَمَلا يُضِيءُ بِلَيْلِ عُمرِي المُسدِفِ
    يَمحُو مَرَارَةَ دَمْعِيَ المُتَوَكِّفِ = وَنَقِيمُ فِي القُدْسِ الصَّلاةَ وَنَحْتَفِي
    بِالأُمْسِيَاتِ عَلَى جِبَالِ الكَرْمِلِ
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #73
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    كم قطعنا من هذا الشوط الممتع؟


    مَغْرُورَةٌ تَشْدُو بِصَوْتِ البُلْبُلِ = إِنْ تَنْأ عَنْ غُصْنٍ نَدِيٍ يَذْبُلِ
    غَيْدَاء تَسْتَجْدي الثُرَيّا خَطْوَهَا = خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي فَقُلْتُ لَهَا: اعْتَلِي
    وَتَدَلَّلِي مَا شِئْتِ أَنْ تَتَدَلَّلِي

    و امضي إلى ضيق المنـــازل رحمـــة = و تتـــابعي نحـــو الصــوائف نســمة
    و تســـــــــــــللي فــي كل أذن نغـمـــة = وَتَـجَـوَّلِـي بَـيــنَ الـكَـوَاكِـبِ نَـجْـمَـةً
    وَتَسَلَّـلِـي فِــي الـقَـلْـبِ بَـــدْرَ تَـبَـتُّـلِ


    لك ما يبوح وما يلوح وما انطوى = ولك الحشاشة لا تقر من الجوى
    فخذي العهود فليس ينكثني النوى = وَتَصَوَّرِي مَا رَاقَ مِنْ قَوْلِي هَـوَى
    وَتَسَوَّرِي مِحْرَابَ صَمْتِيَ مِـنْ عَـلِ


    خبّرتُ نور الحبّ غِبّ الكُنّسِ = والليل والمعنى ببيت المقدسِ
    والكاظمين الغيظ فرط تمرّسِ = إِنِّـي بِإِبْـرِيـقِ الـمَـحَـبَّةِ أَحْتَـسِي
    جَــدْبَ المَشَـاعِـرِ فِـــي الـقُـلُـوبِ الـعُــذَّلِ


    أمشي إلى سَعَة التَّحلُّم حازما = ما همَّني إنْ عُـدْتُ يـومًا ســــــالما
    يرتادُني صبري فأرجعُ غانما = وَأَلُـوكُ مِـنْ هَـرَجِ الحَـوَادِثِ بَاسِمـا
    جَنَفَ الـوَرَى وَأَغُـضُّ عَمَّـنْ يَأْتَلِـي


    في برزخ الأسرار خفقٌ للهوى = ما إنْ تردّدُهُ استَقَامَ ولا التَوَى
    لكنّما والصدقُ نعْمَ المنطوَى =ما انفكّ يمنعُني التورّعُ في الجوى
    حتّى جنيتُ على غريب المنزل


    تى إذا طفحت مباهج موردي = وانبتّ حزني يا عبيرَ الموعدِ
    فبرَوْح تحناني وعزم تودّدي = أسعى بأجنحة الخيال إلى غدي
    وأعيد من ذكـــرى الزمان الأول



    ذكرَى زَمَانٍ بِالسَّناءِ تَطَيَّبا = إِنْ تَغْضَبِ النَّجْمَاتُ بَدْرِي اسْتَعْتَبَا
    فِي دَوْحَةٍ كَانَتْ لِحُبِّي مَلْعَبا= زَمَـــنٌ بِـــهِ خَـلّـفْـتُ أَيَّــــامَ الـصِّـبَــا
    وَتَـرَكْــتُ طِـيــبَ تَـهَـلُّـلِـي وَتَـأَثُّـلِــي


    يمْضي الفُؤادُ مُيَمِّمًا شَطْرَ السَّنا =لِيَشيدَ صَرْحَ عُلاهُ في كُلِّ الدُّنى
    وَيُقيمَ دَهْرًا في قُصورِ قُلوبِنا = حَيْـثُ النُّهَـى انْطَلَـقَـتْ لَـهَـا سُــرُجُ المُـنَـى
    قِيَـمًا تَجِلُّ بِهَا النُّفُوسُ وَتَجْتَلِي


    وترقُّ آمالي ، ويشرقُ وعدُها = وتسحّ أشواقٌ تنامى شهدُها
    بهما أهيم ، وللأطايب مجدُها = أَرْنُو إِلى دَارٍ تَبَـدَّلَ عَهْــــدُهَـــا
    لَــكِــنَّــهَــا فِـــي الــقَـلْـبِ لَــمْ تَــتَــبَــدَّلِ


    فـي كــل ســانحة أزور وما نأت = وأعانق التاريخ في أرض كبـت
    يجتــاحني شــوق لأيــام خلــت = وَإِخَالُ لوْ نَطَقَ الحَنِيـنُ لأَقْبَلَـتْ
    بِالشَّوْقِ مِثْلِي تَجْتَبِي وَتَبَـشُّ لِـي


    كادت تفيض النفس مني كربة = وغرفت من نهر المهالك شربة
    ورأيتني والرأس أوقد شيبة = أَنْفَقْتُ عُمْرِي فِي التَّقَلُّبِ غُرْبَةً
    مَا بَيْنَ دَرْبِ تَأَلُّمٍ وَتَأَمُّلِ


    وغرست في تللك المفاوز نبتتي =ورويتها من مقلتيَّ ومهجتي
    وحفظت في كهف التبتل ثمرتي = وعصرت أيامي وأحلامي التي
    نضجت لأسقى من دنان تعلل


    كأسٌ بهــا سحـــر الــملاحــة والبها =تــرجـــو بـــأن أشتاقــهــا وأحبَّـهـــا
    ســـأظلُّ طــول العمر أمقت شـربها = دَارَتْ مُشَـعْـشِـعَـةً تُــــرَاوِدُ رَبَّــهَــا
    فَـكَـأَنَّ أَعْـــذَبَ كَـأْسِـهَـا كَالحَـنْـظَـلِ


    نِيلُ الأَمَانِ بِخَافِقِي أَعْطَشْتُهُ = أَهْرَقْتُ فِيهِ مَوَاجِعِي وَغَبَشْتُهُ
    والحِلْمُ فِي خَوْضِ السَّرَابِ أَطَشْتُهُ = يَا لَيْتَ مَا قَدْ فَاتَ عَادَ فَعِشْتُهُ
    كَي أنْصِفَ المَاضِي وَأُنْقِذَ مَا يَلِي


    في عصرِ عولمةِ المشاعرِ والحِجا=قد أصبحَ الرجل الحكيمُ مهرجا
    إن قال أما بعدُ يصمتُ محرجا=من بعض من تخذوا الحداثة منهجا
    محضاً وعابوا منهج المتأصلِ


    نَبْتٌ هَجِينٌ يَسْتَطيبُ مَهانَةً =في عُقْمِ تُرْبٍ يَسْتَفيضُ نَتانَةً
    لا يَرْتَجونَ تَرَفُّعًا وَرَصَانَةً =الغِرُّ فِيهِمْ كَالحَصِيفِ مَكَانَةً
    وَأَخُو الدَّنَاءَةِ فِيهُمُ كَالمُعْتَلِي


    ما جاز أوهام الجهالة علمهم = كلا ولا حاز الإجازة قولهم
    بهم على أعتاب من يقتادهم = الإِمَّعَاتُ ، هَوَى السَّوَائِمِ هَمُّهُمْ
    وَالطَّبْعُ طَوْعَ تَسَوُّلٍ وَتَوَسُّلِ


    مُتمرِّدٌ ومبادئيْ هيَ ديدني = هِندِيَّةٌ مصقولةٌ لا تنثني
    في كلِّ نازلةٍ لها نفْسُ الغني = قَــدْ عِفْتُـهُـمْ ، عِـفْـتُ الـزَّمَــانَ وَخِلْـتُـنِـي
    ذَا مِـــــــــــرَّةٍ تَـــبْــــلُــــو الــــحَــــيَــــاةُ وَأَبْــــتَــــلِــــي


    لم تغوني تلك الدروب بجوبها = لورود أرض الضائعين وشِربها
    تغوي العطاش وأنثني عن شوْبها= أَمْضِي وَتَلْفَحُنِي النُّفُوسُ بِجَدْبِهَا
    وَأَسِيرُ فِي صَخْرِ السِّنِينَ كَجَدْوَلِ


    تَـبـَّتْ يدًا لَهُمُ وقد ترِبَتْ يدي = ما دُمتُ أرْفعُ عن ثقافاتٍ دَدِ
    إنِّي ليجزعُ مِن ثباتي المعتدي =وَوَجَدْتُنِي وَاليَأْسُ يَسْخَرُ مِـنْ غَـدِي
    أَدْعُـــوهُ يَـــا قَـلْــبُ اتَّـئِــدْ وَتَـجَـمَّـلِ


    يأسا أحلق فوقهم كيمامة = بالنصح أمضي لا بفرض زعامة
    يا من يؤمّل عيشها بكرامة = لا تَسْأَلَنَّ النَّاسَ قَدْرَ قُلامَةٍ
    وَاللهَ رَبَّ النَّاسِ قَدْرًا فَاسْأَلِ


    عَاثَتْ بِقَلْبِي العَادِيَاتُ وَمَزَّقَتْ = وَاسْتَوْحَشَتْ نَفْسِي وَأَنَّتْ وَانْطَوَتْ
    لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ الفُؤَادِ فَبَعْثَرَتْ = وَلَقَدْ شَكَتْ فِيَّ الظُّنُونُ فَأَوْشَكَتْ
    وَلَقَدْ بَكَتْ مِنِّي النُّجُومُ تَرِقُّ لِي


    أنطقْتُ آياتِ البديعِ فهزّني = وحيُ الجمالِ ، أشمّهُ ويشمّني
    في كلّ حاضرةٍ أهيمُ رأيتُني = وَلَقَدْ قَسَوتُ عَلَى الفُؤَادِ فَهَاضَنِي
    مَا كَانَ مِنْ لَهَفِ الشِّغَافِ أَنِ اعْدِلِ


    قضبان صدري ما لها من مسرب =وحبيسها يعنو لهمٍّ موجب
    ما بين ظلم معذّر ومعذّب =الرُّوحُ مِثْلُ فَرَاشَةٍ فِي غَيْهَبٍ
    وَالقَلْبُ مِثْلُ سَفَرْجَلٍ فِي مِرْجَلِ


    ضاقَتْ جِياديَ بالمُضِيِّ فأدْبَرَتْ =وبِجُثَّةِ الأمَلِ الطَّعينِ تَعَثَّرَتْ
    أطْيافُ نَبْضِيَ بالقَتامِ تَلَفَّعَتْ =حَتَّى الْتَقَيْتُكِ كَالضِّيَاءِ فَأَشْرَقَتْ
    في النَّفْسِ مِنْكِ مَحَبَّةٌ لا تَنْجَلِي


    أوتار قلبي من غرامي غردت = حرفا من اسمك بعد حرف رددت
    وسنين عمري بعد جدب ورّدت = يَا مَنْ وَقَدْ دَهَتِ الدَّيَاجِرُ قَدْ بَدَتْ
    كَوَمِيْضِ بَرْقٍ فِي سَحَابٍ مُرْسَلِ


    هِيَ نَجْمَةٌ ضاءَتْ بِغَيْهَبِ قَلْبِهِ =هَجَرَتْ صِبَاهَا كَيْ تَعيشَ بِقُرْبِهِ
    غَزَلَتْ مُنَاهَا ياقَةً في ثَوْبِهِ = تَهْدِي خَرِيفَ العُمْرِ بَسْمَةَ دَرْبِهِ
    دِفْئًا وَتَسْقِي الصَّيفَ أَعْذَبَ مَنْهَلِ


    لقياك أشفى النفس من حسراتها = ومواسمي بك أعلنت ميقاتها
    بمواكب من صحوها وسباتها = تَتَرَجَّلُ الكَلِمَاتِ عَنْ صَهَوَاتِهَا
    تُحْنِي جَبِينَ الشِّعْرِ بَهْجَةَ بُلْبُلِ



    كشعاع شمس لم أغادر قيظها = وتروعها العينان تلقي لحظها
    من خمرة الخدين نالت حظها = وَتَدُورُ فِتْنَتُهَا فَتَحْسَبُ لَفْظَهَا
    صَهْبَاءَ صُبَّتْ مِنْ سُلافِ تَغَزُّلِ


    و النفس تأسرها تسلل لفظةٍ= تحتل في قلبي نقاوة لُمظة
    بالرغم من أني أعيش بيقظة = مَا زِلْتُ أَحْلمُ بِاللِقَاءِ بِلَحْظَةٍ
    عُذْرِيَّةِ الإِحْسَاسِ لَمَّا تَذْهَلِ


    تَهَبُ الحَنَايَا بِالرَّقِيقِ المُنْصِفِ = أَمَلا يُضِيءُ بِلَيْلِ عُمرِي المُسدِفِ
    يَمحُو مَرَارَةَ دَمْعِيَ المُتَوَكِّفِ = وَنَقِيمُ فِي القُدْسِ الصَّلاةَ وَنَحْتَفِي
    بِالأُمْسِيَاتِ عَلَى جِبَالِ الكَرْمِلِ


    رغم المواجعِ والفراقِ المجْحفِ=مازلتُ أحملُ وردةً في معطفي
    فلربما نحظى بوصلٍ منصفِ=وَنَـقِـيـمُ فِــــي الــقُــدْسِ الــصَّــلاةَ وَنَـحْـتَـفِـي
    بِـالأُمْـسِـيَــاتِ عَــلَـــى جِــبَـــالِ الــكَــرْمِــلِ

    ***

    ماذا بقي لدينا

    سَأَظَلُّ أَحْفَظُ لِلمَحَبَّةِ ذِمَّةً=تُقْصِي عَنِ الوَاشِينَ كُلَّ مُؤَمَّلِ
    لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّةَ مُهْجَتِي=وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِي

    ونأمل من صاحب القصيدة الدكتور سمير العمري أن يغلق التخميس بنفسه بتخميس البيت الأخير من القصيدة

    فمن للبيت قبل الأخير؟؟؟؟

  4. #74
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي




    أناْ لَــــهُ


    أمضي إلى سَقْفِ المعالي هِمَّةً = إنْ أُبْصِرَتْ في الجِدِّ تبدو أُمَّةً
    ما دُمتُ لمْ أصبحْ بقبري رِمَّةً = سَــــــــأظَلُّ أَحْفَظُ لِلمَحَبَّةِ ذِمَّةً
    تُقْصِي عَنِ الوَاشِينَ كُلَّ مُؤَمَّلِ
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

  5. #75
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    أنت محق أخي أحمد ،

    فلتكن هكذا :

    كشعاع شمس لم أغادر قيظها
    وتروعها العينان تلقي لحظها
    من خمرة الخدين نالت حظها
    وتدور فتنتها فتحسب لفظها
    صهباء صبت من سلاف تغزل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #76
    الصورة الرمزية فاتن دراوشة مشرفة عامة
    شاعرة

    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : palestine
    المشاركات : 8,906
    المواضيع : 92
    الردود : 8906
    المعدل اليومي : 1.66

    افتراضي

    يالروعة ما تركته بصمات إبداعكم هنا أخوتي

    عمل رائع حقّا

    وبانتظار صاحب القصيدة لترك بصمته على البيت الأخير

    محبّتي لكم جميعا

  7. #77
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    تعديل ثان على هذه الخماسية المتعبة ، فبعد إدخال الواو على الشطر الثاني أرى إبداله مع الشطر الأول ، هكذا :

    وتروعها العينان تلقي لحظها
    كشعاع شمس لم أغادر قيظها
    من خمرة الخدين نالت حظها
    وتدور فتنتها فتحسب لفظها
    صهباء صبت من سلاف تغزل

  8. #78
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة

    أناْ لَــــهُ

    أمضي إلى سَقْفِ المعالي هِمَّةً = إنْ أُبْصِرَتْ في الجِدِّ تبدو أُمَّةً
    ما دُمتُ لمْ أغــــدو بقبري رِمَّةً = سَــــــــأظَلُّ أَحْفَظُ لِلمَحَبَّةِ ذِمَّةً
    تُقْصِي عَنِ الوَاشِينَ كُلَّ مُؤَمَّلِ
    وأنعم بك فارسا يتصدى للمواقف ويجيب النداء
    تخميس رائع

    تحاياي

  9. #79
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    تَهَبُ الحَنَايَا بِالرَّقِيقِ المُنْصِفِ = أَمَلا يُضِيءُ بِلَيْلِ عُمرِي المُسدِفِ
    يَمحُو مَرَارَةَ دَمْعِيَ المُتَوَكِّفِ = وَنَقِيمُ فِي القُدْسِ الصَّلاةَ وَنَحْتَفِي
    بِالأُمْسِيَاتِ عَلَى جِبَالِ الكَرْمِلِ
    مرّة أخرى أسحب مشاركتي
    فقد فاتني فيها تقدم الرائع حسين العقدي بالسبق
    فله اعتذاري
    ونصحح الأبيات بشكلها النهائي تاليا

  10. #80
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    مَغْرُورَةٌ تَشْدُو بِصَوْتِ البُلْبُلِ = إِنْ تَنْأ عَنْ غُصْنٍ نَدِيٍ يَذْبُلِ
    غَيْدَاء تَسْتَجْدي الثُرَيّا خَطْوَهَا = خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي فَقُلْتُ لَهَا: اعْتَلِي
    وَتَدَلَّلِي مَا شِئْتِ أَنْ تَتَدَلَّلِي

    و امضي إلى ضيق المنـــازل رحمـــة = و تتـــابعي نحـــو الصــوائف نســمة
    و تســـــــــــــللي فــي كل أذن نغـمـــة = وَتَـجَـوَّلِـي بَـيــنَ الـكَـوَاكِـبِ نَـجْـمَـةً
    وَتَسَلَّـلِـي فِــي الـقَـلْـبِ بَـــدْرَ تَـبَـتُّـلِ


    لك ما يبوح وما يلوح وما انطوى = ولك الحشاشة لا تقر من الجوى
    فخذي العهود فليس ينكثني النوى = وَتَصَوَّرِي مَا رَاقَ مِنْ قَوْلِي هَـوَى
    وَتَسَوَّرِي مِحْرَابَ صَمْتِيَ مِـنْ عَـلِ


    خبّرتُ نور الحبّ غِبّ الكُنّسِ = والليل والمعنى ببيت المقدسِ
    والكاظمين الغيظ فرط تمرّسِ = إِنِّـي بِإِبْـرِيـقِ الـمَـحَـبَّةِ أَحْتَـسِي
    جَــدْبَ المَشَـاعِـرِ فِـــي الـقُـلُـوبِ الـعُــذَّلِ


    أمشي إلى سَعَة التَّحلُّم حازما = ما همَّني إنْ عُـدْتُ يـومًا ســــــالما
    يرتادُني صبري فأرجعُ غانما = وَأَلُـوكُ مِـنْ هَـرَجِ الحَـوَادِثِ بَاسِمـا
    جَنَفَ الـوَرَى وَأَغُـضُّ عَمَّـنْ يَأْتَلِـي


    في برزخ الأسرار خفقٌ للهوى = ما إنْ تردّدُهُ استَقَامَ ولا التَوَى
    لكنّما والصدقُ نعْمَ المنطوَى =ما انفكّ يمنعُني التورّعُ في الجوى
    حتّى جنيتُ على غريب المنزل


    تى إذا طفحت مباهج موردي = وانبتّ حزني يا عبيرَ الموعدِ
    فبرَوْح تحناني وعزم تودّدي = أسعى بأجنحة الخيال إلى غدي
    وأعيد من ذكـــرى الزمان الأول



    ذكرَى زَمَانٍ بِالسَّناءِ تَطَيَّبا = إِنْ تَغْضَبِ النَّجْمَاتُ بَدْرِي اسْتَعْتَبَا
    فِي دَوْحَةٍ كَانَتْ لِحُبِّي مَلْعَبا= زَمَـــنٌ بِـــهِ خَـلّـفْـتُ أَيَّــــامَ الـصِّـبَــا
    وَتَـرَكْــتُ طِـيــبَ تَـهَـلُّـلِـي وَتَـأَثُّـلِــي


    يمْضي الفُؤادُ مُيَمِّمًا شَطْرَ السَّنا =لِيَشيدَ صَرْحَ عُلاهُ في كُلِّ الدُّنى
    وَيُقيمَ دَهْرًا في قُصورِ قُلوبِنا = حَيْـثُ النُّهَـى انْطَلَـقَـتْ لَـهَـا سُــرُجُ المُـنَـى
    قِيَـمًا تَجِلُّ بِهَا النُّفُوسُ وَتَجْتَلِي


    وترقُّ آمالي ، ويشرقُ وعدُها = وتسحّ أشواقٌ تنامى شهدُها
    بهما أهيم ، وللأطايب مجدُها = أَرْنُو إِلى دَارٍ تَبَـدَّلَ عَهْــــدُهَـــا
    لَــكِــنَّــهَــا فِـــي الــقَـلْـبِ لَــمْ تَــتَــبَــدَّلِ


    فـي كــل ســانحة أزور وما نأت = وأعانق التاريخ في أرض كبـت
    يجتــاحني شــوق لأيــام خلــت = وَإِخَالُ لوْ نَطَقَ الحَنِيـنُ لأَقْبَلَـتْ
    بِالشَّوْقِ مِثْلِي تَجْتَبِي وَتَبَـشُّ لِـي


    كادت تفيض النفس مني كربة = وغرفت من نهر المهالك شربة
    ورأيتني والرأس أوقد شيبة = أَنْفَقْتُ عُمْرِي فِي التَّقَلُّبِ غُرْبَةً
    مَا بَيْنَ دَرْبِ تَأَلُّمٍ وَتَأَمُّلِ


    وغرست في تللك المفاوز نبتتي =ورويتها من مقلتيَّ ومهجتي
    وحفظت في كهف التبتل ثمرتي = وعصرت أيامي وأحلامي التي
    نضجت لأسقى من دنان تعلل


    كأسٌ بهــا سحـــر الــملاحــة والبها =تــرجـــو بـــأن أشتاقــهــا وأحبَّـهـــا
    ســـأظلُّ طــول العمر أمقت شـربها = دَارَتْ مُشَـعْـشِـعَـةً تُــــرَاوِدُ رَبَّــهَــا
    فَـكَـأَنَّ أَعْـــذَبَ كَـأْسِـهَـا كَالحَـنْـظَـلِ


    نِيلُ الأَمَانِ بِخَافِقِي أَعْطَشْتُهُ = أَهْرَقْتُ فِيهِ مَوَاجِعِي وَغَبَشْتُهُ
    والحِلْمُ فِي خَوْضِ السَّرَابِ أَطَشْتُهُ = يَا لَيْتَ مَا قَدْ فَاتَ عَادَ فَعِشْتُهُ
    كَي أنْصِفَ المَاضِي وَأُنْقِذَ مَا يَلِي


    في عصرِ عولمةِ المشاعرِ والحِجا=قد أصبحَ الرجل الحكيمُ مهرجا
    إن قال أما بعدُ يصمتُ محرجا=من بعض من تخذوا الحداثة منهجا
    محضاً وعابوا منهج المتأصلِ


    نَبْتٌ هَجِينٌ يَسْتَطيبُ مَهانَةً =في عُقْمِ تُرْبٍ يَسْتَفيضُ نَتانَةً
    لا يَرْتَجونَ تَرَفُّعًا وَرَصَانَةً =الغِرُّ فِيهِمْ كَالحَصِيفِ مَكَانَةً
    وَأَخُو الدَّنَاءَةِ فِيهُمُ كَالمُعْتَلِي


    ما جاز أوهام الجهالة علمهم = كلا ولا حاز الإجازة قولهم
    بهم على أعتاب من يقتادهم = الإِمَّعَاتُ ، هَوَى السَّوَائِمِ هَمُّهُمْ
    وَالطَّبْعُ طَوْعَ تَسَوُّلٍ وَتَوَسُّلِ


    مُتمرِّدٌ ومبادئيْ هيَ ديدني = هِندِيَّةٌ مصقولةٌ لا تنثني
    في كلِّ نازلةٍ لها نفْسُ الغني = قَــدْ عِفْتُـهُـمْ ، عِـفْـتُ الـزَّمَــانَ وَخِلْـتُـنِـي
    ذَا مِـــــــــــرَّةٍ تَـــبْــــلُــــو الــــحَــــيَــــاةُ وَأَبْــــتَــــلِــــي


    لم تغوني تلك الدروب بجوبها = لورود أرض الضائعين وشِربها
    تغوي العطاش وأنثني عن شوْبها= أَمْضِي وَتَلْفَحُنِي النُّفُوسُ بِجَدْبِهَا
    وَأَسِيرُ فِي صَخْرِ السِّنِينَ كَجَدْوَلِ


    تَـبـَّتْ يدًا لَهُمُ وقد ترِبَتْ يدي = ما دُمتُ أرْفعُ عن ثقافاتٍ دَدِ
    إنِّي ليجزعُ مِن ثباتي المعتدي =وَوَجَدْتُنِي وَاليَأْسُ يَسْخَرُ مِـنْ غَـدِي
    أَدْعُـــوهُ يَـــا قَـلْــبُ اتَّـئِــدْ وَتَـجَـمَّـلِ


    يأسا أحلق فوقهم كيمامة = بالنصح أمضي لا بفرض زعامة
    يا من يؤمّل عيشها بكرامة = لا تَسْأَلَنَّ النَّاسَ قَدْرَ قُلامَةٍ
    وَاللهَ رَبَّ النَّاسِ قَدْرًا فَاسْأَلِ


    عَاثَتْ بِقَلْبِي العَادِيَاتُ وَمَزَّقَتْ = وَاسْتَوْحَشَتْ نَفْسِي وَأَنَّتْ وَانْطَوَتْ
    لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ الفُؤَادِ فَبَعْثَرَتْ = وَلَقَدْ شَكَتْ فِيَّ الظُّنُونُ فَأَوْشَكَتْ
    وَلَقَدْ بَكَتْ مِنِّي النُّجُومُ تَرِقُّ لِي


    أنطقْتُ آياتِ البديعِ فهزّني = وحيُ الجمالِ ، أشمّهُ ويشمّني
    في كلّ حاضرةٍ أهيمُ رأيتُني = وَلَقَدْ قَسَوتُ عَلَى الفُؤَادِ فَهَاضَنِي
    مَا كَانَ مِنْ لَهَفِ الشِّغَافِ أَنِ اعْدِلِ


    قضبان صدري ما لها من مسرب =وحبيسها يعنو لهمٍّ موجب
    ما بين ظلم معذّر ومعذّب =الرُّوحُ مِثْلُ فَرَاشَةٍ فِي غَيْهَبٍ
    وَالقَلْبُ مِثْلُ سَفَرْجَلٍ فِي مِرْجَلِ


    ضاقَتْ جِياديَ بالمُضِيِّ فأدْبَرَتْ =وبِجُثَّةِ الأمَلِ الطَّعينِ تَعَثَّرَتْ
    أطْيافُ نَبْضِيَ بالقَتامِ تَلَفَّعَتْ =حَتَّى الْتَقَيْتُكِ كَالضِّيَاءِ فَأَشْرَقَتْ
    في النَّفْسِ مِنْكِ مَحَبَّةٌ لا تَنْجَلِي


    أوتار قلبي من غرامي غردت = حرفا من اسمك بعد حرف رددت
    وسنين عمري بعد جدب ورّدت = يَا مَنْ وَقَدْ دَهَتِ الدَّيَاجِرُ قَدْ بَدَتْ
    كَوَمِيْضِ بَرْقٍ فِي سَحَابٍ مُرْسَلِ


    هِيَ نَجْمَةٌ ضاءَتْ بِغَيْهَبِ قَلْبِهِ =هَجَرَتْ صِبَاهَا كَيْ تَعيشَ بِقُرْبِهِ
    غَزَلَتْ مُنَاهَا ياقَةً في ثَوْبِهِ = تَهْدِي خَرِيفَ العُمْرِ بَسْمَةَ دَرْبِهِ
    دِفْئًا وَتَسْقِي الصَّيفَ أَعْذَبَ مَنْهَلِ


    لقياك أشفى النفس من حسراتها = ومواسمي بك أعلنت ميقاتها
    بمواكب من صحوها وسباتها = تَتَرَجَّلُ الكَلِمَاتِ عَنْ صَهَوَاتِهَا
    تُحْنِي جَبِينَ الشِّعْرِ بَهْجَةَ بُلْبُلِ


    وتروعها العينان تلقي لحظها = كشعاع شمس لم أغادر قيظها
    من خمرة الخدين نالت حظها = وَتَدُورُ فِتْنَتُهَا فَتَحْسَبُ لَفْظَهَا
    صَهْبَاءَ صُبَّتْ مِنْ سُلافِ تَغَزُّلِ


    و النفس تأسرها تسلل لفظةٍ= تحتل في قلبي نقاوة لُمظة
    بالرغم من أني أعيش بيقظة = مَا زِلْتُ أَحْلمُ بِاللِقَاءِ بِلَحْظَةٍ
    عُذْرِيَّةِ الإِحْسَاسِ لَمَّا تَذْهَلِ


    رغم المواجعِ والفراقِ المجْحفِ=مازلتُ أحملُ وردةً في معطفي
    فلربما نحظى بوصلٍ منصفِ=وَنَـقِـيـمُ فِــــي الــقُــدْسِ الــصَّــلاةَ وَنَـحْـتَـفِـي
    بِـالأُمْـسِـيَــاتِ عَــلَـــى جِــبَـــالِ الــكَــرْمِــلِ


    أمضي إلى سَقْفِ المعالي هِمَّةً = إنْ أُبْصِرَتْ في الجِدِّ تبدو أُمَّةً
    ما دُمتُ لمْ أغــــدو بقبري رِمَّةً =سَأَظَلُّ أَحْفَظُ لِلمَحَبَّةِ ذِمَّةً
    تُقْصِي عَنِ الوَاشِينَ كُلَّ مُؤَمَّلِ


    وبانتظار تخميس الدكتور العمري للبيت الأخير
    لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّةَ مُهْجَتِي=وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِي
    لنخرج بهذه البديعة إلى قسم الشعر

    دمتم وبديع أدائكم بكل الألق

    تحاياي

صفحة 8 من 25 الأولىالأولى 123456789101112131415161718 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. في فنّ التخميس
    بواسطة رياض شلال المحمدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-11-2016, 04:14 AM
  2. التخميس والتشطير في الشعر-المستشار الأدبي: حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2016, 10:00 PM
  3. خَطَراتٌ في فنّ الهايكو
    بواسطة مصطفى حمزة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-03-2016, 08:20 PM
  4. فنّ القول
    بواسطة جلول بن يعيش في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-09-2014, 02:05 PM
  5. فنُّ الخَطابة
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-12-2013, 01:31 AM