طِرادٌ تَكريميّ لشعراء واحتنا الحبيبة

تحضن السهل شامخة الجبين
صرح مجدٍ ثابت العزم مكين

هـجـعت في ربـوةٍ مـن جـبـلٍ
تلتقي والماء في (عين أمين )

موطن الأغصان يا مهد الجنى
كيف هام الطير بالشدو شجين

وسع الـغـدر احـتلالا لـلـمـدى
و(مضايا ) صفحة الصبر المبين

لا رداءً كي نـعــري ضــنـهم
خللٌ إن جــاد بالـخيـر ضنين

من سباتٍ ايقظي أو فاقرأي
سورة السبع المثاني للدفين

من قصيدة: صفحة الصبر
للشاعر: نبيا أحمد زيدان

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=81858

نرسم احلامنا على ورق
سهوا فتخشى احلامنا العلنا
اردت يا شعر ان ابوح شذا
فضاع في نغمتي هوا عفنا
رفقا بغر سبته تأتأة
ياشعر ما حيلة الذي غُبنا
تضوّع الحرف حين طفت به
في سدرة المنتهى و زاد غنا
كيف وقوفي اذا جثا وجعي
تعلم يا شعر صوت من جبُنا
تلك النداءات كيف انكرها
يا صمت لست الصدى فانت انا

من قصيدة : معارضة
للشاعر: حبيب بن مالك

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=80657

وقد أرى الموت هدّ موطننا***في غربة القلب حيثما سكنا
والنفس تأبى خنوعها؛فغدتْ**تسترجع العزَّ والفدا حَزَنا

أهلا بك شاعرنا .. عبد الستار النعيمي
كم يسعدني أن تتفاعلوا مع هذا الموضوع ، وتشاركوا فيه
بما يطيب لكم من قصائدكم الرائعة ـ مع الرجاء بوضع
أسم القصيدة ـ وأسم الشاعر ـ ورابط القصيدة
ويكون الحرف الأخير في القصيدة السابقة هو الحرف
الذي نبدأ به القصيدة التي أخترناها...
وأهلا بكم جميعا ـ ولكم تحياتي وتقديري.

الشمس في موكبها جاريــــــــة.... لمستقـــــر لها في الميـــــــــدان
والأرض في الكون هباءٌ لا يرى.... في هائل صعــب على البيــــــــان
*
أين أنا ، ومن أنا ، يا هل تــرى.... في دورة المكان و الزمـــــــــــان ؟
إذا نظرتُ في مجراتِ السمـــــا.... شط المـــدى ، و كلت العينـــــــان
وإن نظرتُ في الذرات دقـــــــة.... تحديد ذاك ليــــس في الإمكــــــان
فهل تراني بــــرزخٌ بينهمـــــــا.... في واحـــــــد يجتمع الإثنـــــــــان ؟
*
وجدتُنى مسافــرا في رحـلــة.... مـجهولة الـــدروب و العنـــــــوان
كم راحلٍ عن وطن.. و رحلتـي.... فيها امتطيتُ صـــهـــوة الأوطــان

من قصيدة : الدوران
للشاعر : محمد أبو حفص السماحي.

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=81895

نَـفاني الـرّعْبُ عَـنْ وَطَـني بعيداً

لأسْــكُـنَ فـــي مَـدائـنَ كـالـخَيالِ

بِــــلادٌ لــيــسَ تُـرهِـقُـهـا حُــــروبٌ

وفـيـها الـحُـسْنُ لــمْ يَـخْـطُرْ بِـبالِ

ولـيـسَ بـهـا لِـطَـيْفِ الـخَـوفِ ذِكْـرٌ

ويَـمْـقُـتُ أهـلُـهـا مَـعـنـى الـقِـتالِ

عـلـى أزَمَــاتِ رُوحِـيَ فـي حَـنانٍ

يُــرتّــل عَـطْـفُـهـا سِــفْــرَ الـــدّلالِ

بِــــلادٌ لــيــسَ يَـنـقُـصُها كَمَالٌ

سِــواكَ لِـكَـيْ أنـالَ بـها اكْـتمالي

أيــا عُـصْـفورَ دَوْحِــيَ كُـنْ بِـقُرْبي

وغَـــرّدْ فـــي هُـدوئـيَ وانْـفـعالي

تَــعَــالَ إلـــيَّ إنَّ الـعُـمْـرَ يَـمـضـي

أخــافُ عَـلَـيْكَ مِــنْ وَطَــنِ الـزَّوالِ

أنـــا عَــبَـقُ الأنــوثَـةِ يـــا حَـبـيـبي

مَـتى تـأتي بِـسِحْرِكَ لاحْـتِلالي ؟؟

من قصيدة : وطن بين نبضتين
للشاعر : أنس الحجار

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=81836

لئن خبت في رماد الحب جمرتها
أوقدت جذوتها من طيِّـب الغـار

وإن تقوَّض عرش الحب من قدم
فصار فوق شفا من جرفها الهاري

أعدت لحمته من وحي أخيلـتي
كالوشم أنقشه في صدريً العاري

قصيدة من سخاء الشعر قد كشفت
من سحر قافيـة عزمي وإصراري

رمت سهـاما على بعد مجنحة
اختار في صنعها من عودها الباري

أسْـرَت بقصر المها ليلا على عجل
كقصـر بلقيس لم تسبـق بإنـذار

يُعاد فيه وجودي طوع رغبتـها
ووابل النـور في عرس بأمطـاري

عودي سلاما وبردا بوركت وطنا
نار الهوى فالهوى من بعض أسراري

يهديك عطر الليالي سرها عبقا
كباقـة خلدت في الحي آثاري

من قصيدة: عودي كما كنت
للشاعر: على مصطفى عزوزى

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=81917

رجُــــــــلٌ تــــبــــرّعَ لــلــحــيـاةِ بـــحَــظِّــهِ
مِـــن آخـــرِ الأعـــدادِ ثـــمَّ ارتـــدَّ صِـفـرا

يــتــراجــعُ الــشــيـطـانُ عَـــــن إغـــوائــهِ
وكــأنَّــمـا لــــدَمِ الــنـبُـوّةِ كــــانَ جِــســرا

نــاديـتُـهُ : يــــا نِــصـفـيَ ال مــــا كـنـتـهُ
فـيـصدُّني و ( كــأنّ فـي أذُنَـيهِ وقـرا) !

مـتـلـبّـسـاً كـــفّــاهُ تــغــرقُ فــــي دمــــي
سُـبـحانَ مَـن بـدَمي إلـى كـفَّيهِ أسـرى !

الـــشــعــرُ يـــكــفــرُ بــالــغــنـيِّ ومـــالـــهِ
والــشـاعـرُ الــصّـدّيـقُ لا يـحـتـاجُ أجـــرا

تــسـبـيـحـةُ الــفــقـراءِ أقـــــربُ ســـجــدةٍ
لـــلـــهِ زدنــــــا أيّـــهــا الـــوهّــابُ فـــقــرا

إنْ أصــــبـــحَ الـــديــنــارُ ربَّ قــصــيــدةٍ
فــأنــا أشــــدُّ فـصـائـلِ الـشـعـراءِ كــفـرا

آمــــنـــتُ أنَّ الـــشــعــرَ طــــهَّـــرَ قــلــبَــهُ
مِــــن وزرِ قــافـيـةٍ تــخــطُّ الــحـرفَ وزرا

الــمــدحُ عــهــرُ الــشـعـرِ كــيــفَ لـشـاعـرٍ
حــرُّ الـقـصيدةِ أن يـصـوغَ الـشعرَ عُـهرا

جُـــوعــاً أمـــــوتُ إذا الـقـصـيـدةُ رتّــلــتْ
صـبـراً فــإنَّ مــعَ الـشـديدِ الـعسرِ يُـسرا

من قصيدة : الموت شعرا
للشاعر: جبر البعداني

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=65735

رؤاكِ تَـــتِـــمَّـــةُ الألـــــــــواح عـــــنـــــدي
ومـــــــن عـيــنــيــكِ بــرهــانـــي أطــــــــلَّا

وتـلــك سفـيـنـتـي صُـحـفـي,دواتـي
ومـجــدافــي الــيـــراعُ ولـــــن أَضِـــــلَّا

فـــإنْ لــــم تـأمـنــي كــيــدَ الــعــذارى
فـألـقـيــنــي بــبــحـــرِكِ كـــــــي أُشَــــــــلَّا

أنـــــا رَبُّ الـقـصـيــدةِ رغـــــمَ أنـــفـــي
لـــهـــم ديــــــنٌ ولـــــــي ديـــــــنٌ أُجِـــــــلَّا

سـلــي هـــاروتَ أو مـــاروتَ عـنِّــي
عـــــن الـسـحـريــن أيــهــمــا أُحِــــــلّا؟

إذا مــــا قــلــتُ أمــــا بــعـــد, خـــــرُّوا
علـى حـرفـي فـكـانَ لـهـم مُصـلّـى

ســتــحْــتَـــدمُ الــمــنــابـــرُ بــالــقــوافـــي
وأسـبـي مــنْ ســلا أو مَـــنْ تَـسـلَّـى

هـنــا جـــازانُ, واحْتَـلَـمَـتْ سَــمَــاءٌ
فـأنْـجَـبَــتِ الـــرُّبـــى شِــيــحًــا وفُــــــلّا

ولــــو ذيــقـــتْ عسـيـلـتـهـا بِـلَــجْــبٍ
لمـا دَخَـلَ الخَليـجُ علـى المُكَـلّا

وفــــــي فَــيْــفَـــا تَـفَــيَّــئَــتِ الـمــعــالــي
جـبــالٌ تـرشــفُ الـمـطـرَ الـمُـحَـلّـى

عِـمـي مَـجْــدًا بـــلادَ أبـــي وجـــدي
فـمـثـلـكُ لــــن يُــضــامَ ولـــــن يُـــــذلَّا

من قصيدة : جازان .. والشعر
للشاعر: حسين العقدي

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=67984

اسـتـنـطـقـي يــــــا شــامَــنــا الـخُـرْسَــانــا
واسـتـنـهـضــي مِــــــنْ رَقْــــــدةٍ مَــوتــانـــا

نــاديــتِ لــــو أَلْـفَـيــتِ فـيـنــا سـامــعــاً
وأَبَــــنْــــتِ عَـــــــــنْ مَــأســاتِــنَـــا تِــبْــيَــانـــا

وَرَسَـمْـتِ مَعْـنـىً بـعـدَ حِـــسٍ لـوحــةً
وكــتــبــتِ مِـــــــلءَ عـيــونِــنــا الـعُــنــوانــا

غـارَ العـدوُ عليـكِ يحـشـدُ جَمـعَـهُ
وخِــــلافُــــنَـــــا بِـــصِـــرَاعِـــنــــا أَغْـــــــرَانـــــــا

لا تَـنْـظُــري لِـسـلاحِـهـم وسِـلالِـهــم
مَـــــنْ ذا يَـــــرُومُ لـحــاجــةٍ شَّـيـطــانــا؟

هـــــــذي مَــضَـــايـــا والــــرَّزايــــا جَــــمَّــــةٌ
تَشْكُوا الحصارَ وتَصطلي النيرانـا

تسـتـعـطـفُ الأحــجــارَ فـيـهــا حُـــــرَّةٌ
والـمـوتُ يَخـطِـفُ طِفلَـهـا جَوعـانـا

والـشـيــخُ فـيـهــا جُــمِّـــدَتْ أطــرافُـــهُ
لا يــشــتــكــي أو يـسـتــطــيــعُ بَــيَـــانـــا

أطـفـالُـهـا قَــــدْ أشْـبَـهَــتْ أَشْـبَـاحَـهــا
ونِـــسَـــاؤُهــــا لا تُـــشـــبــــهُ الــنِّــسْـــوانـــا

مـــــا بـالُــنــا لا نُـرتَــجَــى فـــــي نَــخْـــوَةٍ
مَـــــــنْ يَــرتَــجِـــي لِــمَـــفَـــازةٍ عُــمــيــانــا؟

من قصيدة : استنطقي يا شامنا الخرسانا
للشاعر : مبارك إبراهيم العجلاني .

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=81951